قاموس الأقوياء ؛ حتى لا يأكل الآخرون رأسك
(0)    
المرتبة: 8,928
تاريخ النشر: 01/04/2013
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة المؤلف:ما يفوتنا أحياناً من عبر أن دروب الحياة ليست كلها مزروعة ورداً ولا هي مسيجة عن الأخطار! هذا ما أقوله دائماً لأولئك الذين خذلهم صد الناس ومكرهم.. ثمة درس آخر يجب أن يقرأ حول ما لدى للناس من أطباع، فلا يمكن أن تكون طيب القلب دون عناد مرن، ولا ساذجاً ...بعطائك دون معرفة مستغليك! بالطبع هي ليست دعوة لأن تغير من قيمك السامية، بقدر ما هي نصيحة لأن تعرف متى تستخدم اللين في موضعه والشدة في موضعها. وأي استعمال لأحدهما في مكان الآخر مضر.
من هنا يأتي كتابي الجديد هذا ترجمة عملية لأحداث ومواقف صعبة مر بها أناس مثلي ومثلك، إنه خلاصة تجارب العديد من الأصدقاء الذين سمعتهم وشدت مواقفهم.. فوجدت كيف أن الغدر والمكر وعدم الوفاء من الآخرين كان نقطة تحول في حياتهم، لقد غيروا مسار تعاملهم "الصاف" إلى عدم اطمئنان وسوء ظن بالآخر لا لشيء إلا لأن بعض "الآلام" جعلتهم يوقنون بأن الناس ليسوا كلهم حملاناً وديعة، فأخذوا يسألون عن السبيل إلى "ارتداء" ثوب الذئاب في مملكة الأسود. ولعل جملة المبادئ التي سترد تباعاً في متن هذا الكتاب هي دعوة لحسن التدبير في شؤون الحياة حتى لا تجعل الآخرين يستهينون بك و"يأكلون رأسك" كما يقال في التعابير العامية المتداولة، خاصة وأن مفهوم القوة الذي نعمل عليه هو نفسه المعنى الذي فسرته المعاجم بأن القوة هي: الإمكانية على الأداء بفعالية. قدرة خاصة أو استعداد ثابت، مقدرة تجري ممارستها بعد تعلم أصولها، الصلاحية الرسمية لممارسة التوجيه.
قاموس الأقوياء.. ليس مفاهيم في التظلم أو التسلط بقدر ما هو "معمودية نار" كي تصبح من ذوي الجرأة، الإباء، الشدة، الحزم، الباس، الإقدام عبر قليل من الحنكة والفطنة والتفكير الخلاق واللعب على المواقف بشيء من الدبلوماسية. إقرأ المزيد