كل شيء ممكن... حينما تبادر ؛ مرتكزات هامة للانطلاق في مبادرة
(0)    
المرتبة: 42,595
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يرغب بعض الناس البقاءَ على وضع معين حتى درجة الرتابة لإعتقادٍ مفاده أن ما تآلفوا عليه يجعلهم أقل إرهاقاً وأضمن معاشاً، وحينما تسألهم لماذا لا يتغيّرون تجد عشرات الأعذار جاهزةً للقول والتي تبرر عدم الإقدام، لكن الحقيقة الكامنة خلف تلك الأعذار هي في سبب جوهري واحد: أنهم لا يرغبون في ...أن يبادروا، فالناس مثلاً تبقى في ظل علاقات متوترة أو في عمل لا تقدير فيه إعتقاداً منهم أن الإعتياد ييسر حياة تبدو بالنسبة لهم مريحة ولا يهدد وجودهم قلق معين، إلا أن ما يحول دون تحركهم قدماً إلى الإمام ليس في حقيقة أمره "التآلف مع الإعتياد"، بل لأنهم لا يعفون ماذا عليهم أن يفعلوا غير ذلك.
"لا يعرفون ماذا عليهم أن يفعلوا غير ذلك"... لعلها العبارة الأكثر تعبيراً عن الدافع وراء كتابٍ يتحدث عن المبادرة.
ماذا يعني أن تبادر؟... "المبادرة هي أن تبحث..."، "المبادرة هي أن تصمم..."، "المبادرة هي أن تبدع"، "المبادرة هي أن تغير"، "المبادرة هي أن تنطلق"، "المبادرة هي أن تستنفر... أن تجتهد.... حتى تصل إلى هدف سام.
كيف؟ هذا ما سيحاول كتابنا شرحه في عشرة خطوات... كأنها بمثابة وصايا عشر حيث على كل من يريد أن يبادر بفكرة مشروع أو نشاط عمل خاص أو تغيير مرتقب في شؤون حياته، أن يتدبر هذه الخطوات - الوصايا ويتمعّن بها بإعتبارها دروساً عملية واقعية كي تجعل أحدنا يعرف ماذا عليه أن يفعل غير ذلك. إقرأ المزيد