تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:كثيراً من الوقت نقضيه باحثين عن التميز في حياتنا: ذاك الذي يبحث عن الشخصية الفذة، وتلك التي تبحث عن الجمال، وآخرون عن النجاح أو الثقة أو جمل التعامل مع الناس، ويفوتهم أن التميز بداخلهم لو عرفوا كيف يبينونه أو يتلقونه أو يستعدون له.
وهكذا يدأبون على التساؤل: ماذا نفعل لاتخاذ ...قرار أو كل مشكلة، أو لحسم موقف نحن آراءه؟ لماذا نخف حين ينجح الآخرون؟ أي خطة هي الأفضل؟ لماذا نحن سلبيون في تصرفاتنا إلى حد يمنعنا من التعاون؟ بل إلى الدوس على الأقدام للوصول؟ لماذا نرسم في أقوالنا ما نعجر عن القيام ما نعجز عن القيام به حقيقة؟ ما هي الأسباب التي تضع لهوة بين ما تريده وما يمكن أن يتحقق؟ لماذا نحن غائصون في هوة تناقضات تجعلنا عاجزين عن تغيير أحوالنا؟ لماذا ولماذا؟؟؟
عن هذه الأسئلة يجيب هذا الكتاب الذي بين يدينا والموجه تحديداً لرجال الأعمال والإدارة وللعاملين في مجال التربية والإعلاميين وللعاملين في مجال التواصل الاجتماعي وهو يتناول في قسمه الأول موضوع الشخصية بآفاتها "النفس-اجتماعية"، وسبل التخلص منها، ويتحدث في قسمه الثاني عن مهارات التواصل الاجتماعي مظهراً أبرز مقوماته.نبذة الناشر:انصب اهتمامنا في هذا الكتاب على أن يكون أفضل أوراق اعتماد ممكنة لكل من يتعاطى أعمالاً تقوم في جزء منها على الاتصال بالآخرين، أي إلى أولئك:
-الذين يتعين عليهم أن يديروا فريق عمل، ويريدون تعلم تقنيات الإدارة والقيادة والإقناع.
-الذين لا قيمة لأفكارهم الجيدة، إلا على أساس عرضها وتقديمها.
-المدراء الذين عليهم الخروج من التفكير التقليدي في إدارة أعمالهم إلى كسر الحواجز وتحطين المسلمات.
-الموجهين الذين ينسون غالباً أن التواصل عمل محضر وقابل للقياس. وقبل كل شيء نابع من الروح الواثبة بعزم.
إلى كل الذين يدركون في فترة من حياتهم الاجتماعية والمهنية أن عليهم "لعب دور" ما، ولما يتسنى لهم كيفية إتقانه... ليغدو مع هذا الكتاب من رواد التميز والتواصل الناجح. إقرأ المزيد