تاريخ النشر: 01/05/2007
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لو كان هناك شخص يراقب تصرفاتنا ويقدم إلينا تقريراً عنها بالدقة والأمانة، أو لو صورت كاميرا خفية محادثاتنا، لهالنا الفرق بين ما نعتقد أننا نفعله وما نفعله حقيقة في الواقع، سيكتشف كثيرون منا أنهم يفكرون ويتصرفون بشكل اندفاعي متهور بعكس الصورة التي يوردون رؤيتها وهي صورة "الإنسان العقلاني المتزن" ...وإلا لو كان ما نقوم به وفق الرضا الذاتي لما وجدت كثيرين يتساءلون:
يعتريني التوتر والإرهاق في كثير من الأحيان، فما هو: النشاط السليم؟
أود أن اقترن كيف لي أن أختار.. الشريك المناسب؟
أود أن أتخذ لي صاحباً كيف السبيل إلى الصديق الحق؟
أتطلع إلى حمل مسؤولية إدارية فما هو الأداء الأمثل؟
يغيظني بعضهم بين الحين والآخر.. أي رد هو الأفضل؟
فالبحث عن "النموذجي" و"المثالي" و"السليم" و"الأفضل" و"الأنسب" و"الأمثل" أصبح هاجس أي منا في سبيل المرتجى من حياته وفي حياته، إننا نبحث دوماً عن الأساليب التي تتيح لنا وضعيات يكون فيها النجاح بأقصى درجاته، إذ لا يمكن النجاح دون معرفة المواقع والظروف والناس حتى نحسن إدارتها جيداً ونشعر عندها بالارتياح بما نتصرف.. لأجل ذلك كان هذا الدليل إلى "الشخص المناسب"، عله يكون بمثابة قواعد ذهنية للمواقف الصعبة وخطوة نحو ذلك الإنسان العقلاني المتزن الذي تود أن يظهر فعلاً أمام أعين الناس الحقيقية. إقرأ المزيد