ما انفرد به كل من القراء السبعة وتوجيهه في النحو العربي
(0)    
المرتبة: 298,540
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: منشورات جامعة قاريونس
نبذة نيل وفرات:يسعى هذا الكتاب لجمع القراءات الانفرادية لكل من القراء السبعة وبخاصة ما كان للنحويين فيها توجيه. ولإلقاء الضوء على ذلك التوجيه النحوي لقراءة كل من هؤلاء القراء. وتبيان درجة ذلك التوجيه من حيث القوة أو الضعف بحسب ما ظهر لكاتبه من أمور تقوي ذلك التوجيه أو تضعفه، وبالتالي تقوي ...تلك القراءة الموجهة أو تضعفها. وهذا لا يمنع من كون القراءات كلها سنة متبعة، ولكن كل من قوم من العرب قد قرأ بخصوصيات لغته وما جرت عليه ألسنتهم -فالقوة والضعف إنما هو في لغة أولئك الأقوام.
وكان الخطة في هذا الكتاب قائمة على جعله في مقدمة وثلاثة فصول، هذه هي المقدمة. أما الفصول الثلاثة: فلقد وضعت في الفصل الأول انفرادات الحرميين وكان في مبحثين: الأول منهما في انفراد قارئ المدينة نافع، وفي المبحث الثاني تكلمت على ما انفرد به قارئ مكة ابن كثير.
وفي الفصل الثاني منهما وضعت انفردات الكوفيين فكان في ثلاثة مباحث: كان الأول منها في انفردات عاصم والثاني منها كان في انفردات حمزة وكان الثالث في انفردات الكسائي. وكان الفصل الثالث مخصصاً لانفردات أهل البصرة والشام، وجعلته في مبحثين: الأول منهما في انفردات قارئ البصرة ونحويها أبي عمرو بن العلاء، والثاني منهما في انفاردات قارئ الشام ابن عامر. إقرأ المزيد