تاريخ النشر: 06/12/2008
الناشر: دار الأرقم
نبذة نيل وفرات:تعتبر المدارس الفقهية حالة متقدمة في إثراء الشريعة الإسلامية بتنوع الأحكام. وتشعبها بالآراء، ودلالة على حضورها في الزمان والمكان. ومن هذه الدارس: المدرسة المالكية، التي بدأت في الحجاز ثم انتقلت إلى المغرب ثم الأندلس، فكان المذهب المالكي هو السائد فيها. وكتاب القوانين الفقهية لابن جزي محمد بن أحمد الكلبي، ...هو من نتاج المدرسة المالكية، فكان كتاباً شاملاً، إذ احتوى على جميع كتب وأبواب الفقه، ثم اشتمل على آراء العلماء كمذاهب ومشايخ.
جاء الكتاب من تحقيق واعتناء الدكتور "ناجي السويد" حيث عمل على إخراج الكتاب بحلة جديدة عن المخطوط الأصلي، ثم تخريج للأحاديث الشريفة، وتراجم للأعلام باستثناء أصحاب المذاهب ومشاهير الصحابة. ثم تقسيمه إلى قسمين: أحدهما في العبادات، والآخر في المعاملات. واحتوى كل قسم عشرة كتب على مئة باب. فانحصر الفقه في عشرين كتاباً ومئتي باب على النحو التالي:
القسم الأول: فيه من الكتب: كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الجنائز، كتاب الجهاد، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الحج، كتاب الأيمان والنذور، وكتاب الأطعمة والأشربة والصيد والذبائح، كتاب الصحايا والعقيقة والختان.
أما القسم الثاني: فيه من الكتب: كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب البيوع، كتاب العقود لمشاكلة للبيوع،كتاب الأقضية والشهادات، كتاب الأبواب المتعلقة بالأقضية، كتاب الدماء والحدود، كتاب الهبات وما يجانسها، كتاب العتق وما يتعلق به، كتاب الفرائض والوصايا. ثم يختتم "السويد" كتابه هذا بكتاب (الجامع) ويضم سيرة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى ذكر خلفاء الصدر الأول إلى آخر دولة بني أمية بالمشرق، وكذلك أبواب في العلم والتوبة والمنهيات والمأمورات في الإسلام إلى آخر ذلك من أحكام فقهية تضمنت عشرون باباً. إقرأ المزيد