لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الاسم العربي الجريح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,175

الاسم العربي الجريح
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الاسم العربي الجريح
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كتاب "الاسم العربي الجريح" له فرادته في الثقافة العربية الحديثة، وهو أهم كتاب كتبه الخطيبي إلى الآن، في مجال البحث، ويقارن أهميته "كتاب الدم" في مجال الإبداع".
كتاب يعيد قراءة الجسم العربي من خلل موروث الثقافة الشعبية المغربية بوعي نقدي، يعتمد بعدين أساسيين هما نقد المفهوم اللاهوتي للجسم العربي من ...ناحية، ونقد المقاربات الأثنولوجية التي تتعامل مع الثقافة الشعبية تعاملاً خارجياً ومتعالياً من ناحية ثانية. إنه النقد المزدوج كما يسميه الخطيبي. كل اطمئنان يجد نفسه هنا محاكماً، يستقبله سؤال ما نطق به اللسان من قبل.
هذه القراءة النقدية للجسم العربي تسعى لهدف مركزي، هو الفصل بين الجسم المفهومي والجسم الحقيقي، المعيش والملموس. إن الثقافة العربية تعاملت مع الجسم انطلاقاً من المتعاليات التي قعدت قراءتنا له وفق قوانين لاهوتية، تفرغ الجسم من حمولته التاريخية والذاتية.
وهكذا أصبح الحديث عن الجسم الواقعي يمر عبر الحديث عن جسم آخر، غريب عنه. وماذا منحتنا هذه القراءة المتعالية، في نهاية التحليل، غير الوعي الشقي الذي لا قدرة له على رؤية الجسم في حالاته الواعية واللاواعية؟
تظهر الثقافة العربية الحديثة وكأنها حديث كتب عن كتب، سواء أتعلق الأمر بإعادة قراءة الموروث العربي، أم بمواجهة المرحلة التاريخية التي أخذت، حديثاً في نسج تميز بنيتها عما سبقها من بنيات اجتماعية-ثقافية. هذا المجال المعرفي الذي استقرت فيه الثقافة العربية الحديثة يحرم الانتقال إلى مجال معرفي مغاير، ومكان آخر للقراءة، ومن ثم ظل الحديث عن الجسم الواقعي محرماً، لا فرق في ذلك بين اللاهوتيين والعلمانيين.
تهيأ هذا الانتقال في كتاب الخطيبي على مستوى ثان، هو مواجهة الثقافة الشعبية المغربية، ليس الاهتمام بالثقافة الشعبية في العالم العربي جديداً، فقد انتبه إليه الرومانسيون وخلفاؤهم معاً، على أن الحدود الفاصلة بين مقاربة هؤلاء ومقاربة الخطيبي أكثر من واضحة، أساسها المنهج. فالفرق بين المقاربتين كامن في الجواب على السؤال التالي: لماذا الثقافة الشعبية: إن توجه الخطيبي إلى الثقافة الشعبية مناف لكل شعارية مرحلية، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، إنه بعيد أيضاً عن كل تدخل أثنولوجي بلسان عربي يدعي نه يصد لسان الأجنبي فيما هو واقعياً منفذ لأهدافه وأحلامه. إن هذا التوجه، بالأحرى، تدخل إيديولوجي عنيف لا يستسلم لمشاهد الغرابة التي يلمس فيها الأثنولوجيون انبساط أليافهم الموتورة، فيجعلون من توجههم إليها مدخلاً لاستغلال الثقافة الشعبية بعد سرقة الكلمة من فم الشعب.
إن قراءة الثقافة الشعبية عند الخطيبي توقف منهجي ونظري في مرحلة تاريخية لا تزال تقدس المتعاليات، وتصمت عند حدود ترى أن المساس بها مدعاة للهدم. هذه المرحلة التاريخية هي التي لا يزال الفكر اللاهوتي حولها متمحوراً، ولذا فإن كل مقاربة تخشى الحرب الطبقية داخل النص، كما تمارسها خارجه، تبقى أسيرة مفاهيم المجال المعرفي التقليدي نفسها، على رغم كل الادعاءات اللفظوية التي توحي بعكس ذلك.
تستند قراءة الخطيبي للجسم العربي إلى الفرق، وهو قانون أساس من قوانين هذه القراءة. إن الفرق إقرار بالتعدد، ويستحيل الوصول إلى الكشف عن غور الاسم العربي الجريح من دون إعطاء الاعتبار لتعدد اللغات التي تم بها صوغ هذا الجرح. حديث الكتب عن الكتب هو في بعد من أبعاده حديث المركز عن الهامش، حديث الوحدة عن التعدد حديث الغياب عن الحضور، وبالتأكيد فإن لهذا الحديث طابعاً قمعياً، يرى ما حوله مواتاً لا نطق فيه ولا ارتجاج حتى متى يمكننا إلغاء هذا التعدد الذي كان ولا يزال فاعلاً ومحركاً للتاريخ؟ إن الفرق هو الفاعل المحرك بالنسبة للخطيبي، هناك فرق طبقي، فرق لغوي، فرق تاريخ، فرق جغرافي، فروق لا نهائية عمدت الثقافة العربية الحديثة، أكانت سائدة أم في طريقها للسيادة، إلى قمعها.
إن الفرق الذي يسعى إلى قراءته الخطيبي، هو هذا الفاعل المحرك الذي طالما نومناه، مدفوعين بمبدأ الاستبداد والهيمنة، والفرق في هذا الكتاب جلي، إنه الثقافة الشعبية المغربية: حديث الأمثال، والوشم، وكتاب "الروض العاطر" للشيخ النفزاوي، وقصة الطائر الناطق بالإضافة إلى الخط. فالمجالات الأولى الأربعة غريبة عن الثقافة العربية المكتوبة، أو محرمة ممارستها، في المشرق والمغرب معاً، إنها ثقافة المهمشين الذين نستنجد بهم في حل تناقضاتنا، ونهملهم أو نقاطعهم أو نردعهم حينما يسألون عن مصيرهم، ككتلة بشرية هي مرتكز كل وجود اجتماعي وهي صاحبة المصلحة في كل تغيير.
والقانون الثاني لهذه القراءة يعتمد تفكيك اللاهوتية التي تتحرك في مجالها رغماً عنا، فهي الموروث الذي لم يقترب منه النقد، ما دام مهاباً ومقدساً في لا وعينا، إن لم يكن في وعينا أيضاً. وهنا يجد نيتشه وهايدخر وماركس وفرويد وليفي ستروس ولاكان ودريدا شرعية الكلام في نص الخطيبي.
لقد اهترأ العالم العربي بتراكم المفاهيم والقيم المتعالية التي تفصل بين الإنسان وجسمه، الإنسان ومستقبله، تحرك متعته وشهوته وتغيره. ومن غير مبالغة نقول إن التحرر العربي يفترض تحرر الجسم هو الآخر. فالعلائق الاجتماعية التي ندعو إلى تغيير بنياتها، من حالاتها الإقطاعية والمتخلفة، غير منفصلة عن ضرورة تحرير الجسم الذي سلطت عليه أصناف القهر.
نبذة الناشر:إنني والخطيبي نهتم بأشياء واحدة، بالصور، الأدلة، الآثار، الحروف، العلامات. وفي الوقت نفسه يعلمني الخطيبي جديداً، يخلخل معرفتي، لأنه يغير مكان هذه الأشكال، كما أراها يأخذني بعيداً عن ذاتي، إلى أرضه هو، في حين أحس كأني في الطرف الأقصى من نفسي.
رولان بارط

إقرأ المزيد
الاسم العربي الجريح
الاسم العربي الجريح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,175

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كتاب "الاسم العربي الجريح" له فرادته في الثقافة العربية الحديثة، وهو أهم كتاب كتبه الخطيبي إلى الآن، في مجال البحث، ويقارن أهميته "كتاب الدم" في مجال الإبداع".
كتاب يعيد قراءة الجسم العربي من خلل موروث الثقافة الشعبية المغربية بوعي نقدي، يعتمد بعدين أساسيين هما نقد المفهوم اللاهوتي للجسم العربي من ...ناحية، ونقد المقاربات الأثنولوجية التي تتعامل مع الثقافة الشعبية تعاملاً خارجياً ومتعالياً من ناحية ثانية. إنه النقد المزدوج كما يسميه الخطيبي. كل اطمئنان يجد نفسه هنا محاكماً، يستقبله سؤال ما نطق به اللسان من قبل.
هذه القراءة النقدية للجسم العربي تسعى لهدف مركزي، هو الفصل بين الجسم المفهومي والجسم الحقيقي، المعيش والملموس. إن الثقافة العربية تعاملت مع الجسم انطلاقاً من المتعاليات التي قعدت قراءتنا له وفق قوانين لاهوتية، تفرغ الجسم من حمولته التاريخية والذاتية.
وهكذا أصبح الحديث عن الجسم الواقعي يمر عبر الحديث عن جسم آخر، غريب عنه. وماذا منحتنا هذه القراءة المتعالية، في نهاية التحليل، غير الوعي الشقي الذي لا قدرة له على رؤية الجسم في حالاته الواعية واللاواعية؟
تظهر الثقافة العربية الحديثة وكأنها حديث كتب عن كتب، سواء أتعلق الأمر بإعادة قراءة الموروث العربي، أم بمواجهة المرحلة التاريخية التي أخذت، حديثاً في نسج تميز بنيتها عما سبقها من بنيات اجتماعية-ثقافية. هذا المجال المعرفي الذي استقرت فيه الثقافة العربية الحديثة يحرم الانتقال إلى مجال معرفي مغاير، ومكان آخر للقراءة، ومن ثم ظل الحديث عن الجسم الواقعي محرماً، لا فرق في ذلك بين اللاهوتيين والعلمانيين.
تهيأ هذا الانتقال في كتاب الخطيبي على مستوى ثان، هو مواجهة الثقافة الشعبية المغربية، ليس الاهتمام بالثقافة الشعبية في العالم العربي جديداً، فقد انتبه إليه الرومانسيون وخلفاؤهم معاً، على أن الحدود الفاصلة بين مقاربة هؤلاء ومقاربة الخطيبي أكثر من واضحة، أساسها المنهج. فالفرق بين المقاربتين كامن في الجواب على السؤال التالي: لماذا الثقافة الشعبية: إن توجه الخطيبي إلى الثقافة الشعبية مناف لكل شعارية مرحلية، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، إنه بعيد أيضاً عن كل تدخل أثنولوجي بلسان عربي يدعي نه يصد لسان الأجنبي فيما هو واقعياً منفذ لأهدافه وأحلامه. إن هذا التوجه، بالأحرى، تدخل إيديولوجي عنيف لا يستسلم لمشاهد الغرابة التي يلمس فيها الأثنولوجيون انبساط أليافهم الموتورة، فيجعلون من توجههم إليها مدخلاً لاستغلال الثقافة الشعبية بعد سرقة الكلمة من فم الشعب.
إن قراءة الثقافة الشعبية عند الخطيبي توقف منهجي ونظري في مرحلة تاريخية لا تزال تقدس المتعاليات، وتصمت عند حدود ترى أن المساس بها مدعاة للهدم. هذه المرحلة التاريخية هي التي لا يزال الفكر اللاهوتي حولها متمحوراً، ولذا فإن كل مقاربة تخشى الحرب الطبقية داخل النص، كما تمارسها خارجه، تبقى أسيرة مفاهيم المجال المعرفي التقليدي نفسها، على رغم كل الادعاءات اللفظوية التي توحي بعكس ذلك.
تستند قراءة الخطيبي للجسم العربي إلى الفرق، وهو قانون أساس من قوانين هذه القراءة. إن الفرق إقرار بالتعدد، ويستحيل الوصول إلى الكشف عن غور الاسم العربي الجريح من دون إعطاء الاعتبار لتعدد اللغات التي تم بها صوغ هذا الجرح. حديث الكتب عن الكتب هو في بعد من أبعاده حديث المركز عن الهامش، حديث الوحدة عن التعدد حديث الغياب عن الحضور، وبالتأكيد فإن لهذا الحديث طابعاً قمعياً، يرى ما حوله مواتاً لا نطق فيه ولا ارتجاج حتى متى يمكننا إلغاء هذا التعدد الذي كان ولا يزال فاعلاً ومحركاً للتاريخ؟ إن الفرق هو الفاعل المحرك بالنسبة للخطيبي، هناك فرق طبقي، فرق لغوي، فرق تاريخ، فرق جغرافي، فروق لا نهائية عمدت الثقافة العربية الحديثة، أكانت سائدة أم في طريقها للسيادة، إلى قمعها.
إن الفرق الذي يسعى إلى قراءته الخطيبي، هو هذا الفاعل المحرك الذي طالما نومناه، مدفوعين بمبدأ الاستبداد والهيمنة، والفرق في هذا الكتاب جلي، إنه الثقافة الشعبية المغربية: حديث الأمثال، والوشم، وكتاب "الروض العاطر" للشيخ النفزاوي، وقصة الطائر الناطق بالإضافة إلى الخط. فالمجالات الأولى الأربعة غريبة عن الثقافة العربية المكتوبة، أو محرمة ممارستها، في المشرق والمغرب معاً، إنها ثقافة المهمشين الذين نستنجد بهم في حل تناقضاتنا، ونهملهم أو نقاطعهم أو نردعهم حينما يسألون عن مصيرهم، ككتلة بشرية هي مرتكز كل وجود اجتماعي وهي صاحبة المصلحة في كل تغيير.
والقانون الثاني لهذه القراءة يعتمد تفكيك اللاهوتية التي تتحرك في مجالها رغماً عنا، فهي الموروث الذي لم يقترب منه النقد، ما دام مهاباً ومقدساً في لا وعينا، إن لم يكن في وعينا أيضاً. وهنا يجد نيتشه وهايدخر وماركس وفرويد وليفي ستروس ولاكان ودريدا شرعية الكلام في نص الخطيبي.
لقد اهترأ العالم العربي بتراكم المفاهيم والقيم المتعالية التي تفصل بين الإنسان وجسمه، الإنسان ومستقبله، تحرك متعته وشهوته وتغيره. ومن غير مبالغة نقول إن التحرر العربي يفترض تحرر الجسم هو الآخر. فالعلائق الاجتماعية التي ندعو إلى تغيير بنياتها، من حالاتها الإقطاعية والمتخلفة، غير منفصلة عن ضرورة تحرير الجسم الذي سلطت عليه أصناف القهر.
نبذة الناشر:إنني والخطيبي نهتم بأشياء واحدة، بالصور، الأدلة، الآثار، الحروف، العلامات. وفي الوقت نفسه يعلمني الخطيبي جديداً، يخلخل معرفتي، لأنه يغير مكان هذه الأشكال، كما أراها يأخذني بعيداً عن ذاتي، إلى أرضه هو، في حين أحس كأني في الطرف الأقصى من نفسي.
رولان بارط

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الاسم العربي الجريح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين