تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: منشورات الجمل
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يهتم د. عبد الكبير الخطيبي بالشأن الفكري، إنتاجاً وممارسة، سياسة وتوجهاً، لا بل يقدم كل ما هو مبتكر من الطرق والوسائل والأساليب التي تجترح معها المعالجات والحلول للخروج من المآزق ومواجهة الأخطار.
ولأن العالم العربي لا يمكن أن نحصره داخل منظومة واحدة، يدعو المؤلف إلى ...ما يسميه "النقد المزدوج" الذي: "ينصب علينا كما ينصب على الغرب، ويأخذ طريقه بيننا وبينه، فيرمي إلى تفكيك مفهوم الوحدة التي تثقل كاهلنا والكلية التي تجثم علينا ... وتقويض اللاهوت والقضاء على الإيديولوجية التي تقول بالأصل والوحدة المطلقة ..." ومن هذا السبيل الذي يدعم استراتيجيات العرب برأي المؤلف تسير أبحاث هذا الكتاب بخطى وئيدة في هذا الإتجاه، لذا فالكاتب ينفصل بوضوح عن أشكال الخطاب الثلاثة التي تسود العالم العربي (التراثية والسلفية والعقلانية) ويقدم مبرراته حول هذا الموضوع، كما يتجاوز النزعة التاريخية، لأن تاريخ الفكر ذاته "قد جاوز هذه النزعة فلم يعد لها مسوغ". من هنا يركز في معظم أبحاث هذا الكتاب على خاصية (الإختلاف) ويتمسك بها ومنها: الإختلاف الثقافي، الإختلاف الإجتماعي، الإختلاف السياسي، واختلاف الوجود العربي. ويختتم بالقول "وليس الإختلاف بين هذه الإختلافات ولا الفرق نتيجة لجمعها، وإنما هو حركة نقد مزدوج دائم ...".نبذة الناشر:إنني والخطيبي نهتم بأشياء واحدة، بالصور، الأدلة، الآثار، الحروف، العلامات وفي الوقت نفسه يعلمني الخطيبي جديداً، يخلخل معرفتي، لأنه يغير مكان هذه الأشكال، كما أراها يأخذني بعيداً عن ذاتي، إلى أرضه هو، في حين أحس كأني في الطرف الأقصى من نفسه.
رولان بارط إقرأ المزيد