لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقدمة في علم الأحياء الجزيئي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 142,129

مقدمة في علم الأحياء الجزيئي
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
مقدمة في علم الأحياء الجزيئي
تاريخ النشر: 05/07/2016
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر علم الأحياء الجزيئي من العلوم الحديثة جداً والذي توسع وتطور في السنوات الاخيرة وشمل حقول علمية وتطبيقية كثيرة؛ وخاصة استخداماته في مجال الطب والصناعة والزراعة والصيدلة والكيمياء والفيزياء وغيرها. وإلى هذا فقد ساهمت التطورات في هذين العلمين الأخيرين (الكيمياء والفيزياء) مساهمة كبيرة فيما يتعلق بعلم الأحياء الجزيئي (وهو ...الموضوع المحوري الذي يدور حوله البحث في هذا الكتاب) نتيجة تقدم الطرق والأساليب المستخدمة في دراسته.
نشأ هذا المجال عام 1900 وتم التوصل إلى الكثير من الحقائق من التجارب الأخرى على مختلف الكائنات الحية. وتم استخدام كلمة المورثات (Gene) في العام 1902 من قبل العالم "جو هانس"، وقد افترض العالم "فلهم روكس"، قبل ذلك التاريخ، وذلك في عام 1883 أن الكروموسات في نواة الخلية حاملة للعوامل الوراثية. وفي عام 1902 أثبت العالم "بوفري وساتن" أن المورثات هي أجزاء من الكروموسوم. وقد تطورت نظرية الجين "المورثة" كوحدة من الكروموسوم بواسطة العالم "موركان" ومساعديه من خلال دراستهم لذبابة الفاكهة، وإجراء التجارب عليها. وقد عمل العالم مولر على ضم علم الخلية إلى علم الوراثة مما ساهم في وضع نظرية الكروموسوم، وقد أطلق على هذا العلم، علم الوراثة الخلوية. وفي عام 1930 استطاع العالم بيدل وآخرون وضع أساس لفهم الخصائص الوظيفية للجينات وهي امتداد لمفهوم الجين التقليدي. والجينات (المورثات) هي وحدات من الكروموسومات، لا تجزأ تركيبة ووحدات وظائفه الطفرات. وقد عمل العديد من العلماء للكشف عن المفهوم الوظيفي للجينات في خلايا بدائية النواة (البكتريا) وعن حقيقة النواة. وتمكن العالم ايفري ومساعديه في العام 1944 من تشخيص الجزيئات الكبيرة الحاملة للمعلومات الوراثية في البكتيريا، وكذلك عمل كلّ من العالمين "هيرسي"، و"شاس" في العام 1952 تجارب على الفايروس، ليبرهنا أن المادة الوراثية هي DNA، وليس البروتين، كما استطاع العالم ايفري من إثبات أن المادة التي تغير الصفات في البكتيريا هي الـ DNA.
ونتيجة للبحوث التي أجراها عدد من العلماء على الحامض النووي أي ال "DNA" مثل العالم "جاركاف" في العام 1950، ونتيجة للصور المأخوذة بانكسار الأشعة السينية تمكّن العالمان "واطسن" و "كريك" في العام 1953 من وضع التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي الـ "DNA" الذي ساهم ويساهم في فهم الكثير من الحقائق التي يعتمد عليها علم الأحياء الجزيئي. بالإضافة إلى الكثير من التجارب والدراسات التي أجراها العديد من العلماء، في مجال علم الأحياء الجزيئي هذا، قادت إلى مفهوم الهندسة الوراثية (التلاعب بالجينات والسيطرة عليها). وشهد العقدين الأخيرين تقدماً واسعاً في تقنيات الهندسة الوراثية، والتي بواسطتها تم فهم العديد من الأمراض الوراثية، بهدف معالجتها، وإيجاد السبل لإيجاد الطرق للتحكم بأسبابها وثم اتقاء الإصابة بها. ومثالاُ على ذلك، فقد تم التوصل إلى الكيفية التي يتم فيها إنتاج هورمون الأنسولين (الهرمون الذي يؤدي عدم إنتاج غدّة البنكرياس له الإصابة بمرض السكري)، بالإضافة إلى إنتاج المادة المناعية "الأنترفيون" التي تساعد على السيطرة على مرض السرطان، أضف إلى ذلك ما تم إنتاجه، في مجال مناعة الجسم وكيفية اكتسابها، من خلال الحصول على الكثير من اللقاحات، والتي تعني دسّ بعض الجينات المسؤولة عن تكوين الأجسام المضادة في خلايا النواة اللمفاوية. وتم استغلال ذلك في مجال تدجين بعض الحيوانات حيث يجري دسّ كثير من الجينات في خلايا امشاج الحيوانات، كـجين هورمون النموّ للحصول على حيوانات كبيرة الحجم في فصائل العجول والدواجن وغيرها. كما تم التوصل إلى تبديل الجينات غير الطبيعية بدسّ جينات طبيعية في نخاع العظم لمعالجة بعض الأمراض الوراثية مثل فقر الدم المنجلي، مرض الثيلاسيميا...
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسعى المؤلف من خلاله إلى إغناء المكتبة العربية العلمية برافد علمي جديد ينهل منه الطالب ويستفيد منه المهتمون بهذا الحقل العلمي الذي يمثل مركز الصدارة في مجال العلوم الحديثة. وقد توخى المؤلف أن يكون كتابه هذا شاملاً لكثير من الجوانب المتعلقة بعلم الأحياء الجزيئي، مستفيداً من خبرته في تدريس هذا المقرر في كليات العلوم على تنوعها؛ وقد اشتمل الكتاب ثلاثة أبواب تناول الباحث من خلالها المواضيع التالية: 1- مفهوم علم الأحياء الجزيئي، تكوين الأحماض النووية مع الاتجاهات الحديثة لعلم الأحياء الجزيئي وينتهي هذا الباب بفصل تضمن تطبيقات عملية في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.

إقرأ المزيد
مقدمة في علم الأحياء الجزيئي
مقدمة في علم الأحياء الجزيئي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 142,129

تاريخ النشر: 05/07/2016
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر علم الأحياء الجزيئي من العلوم الحديثة جداً والذي توسع وتطور في السنوات الاخيرة وشمل حقول علمية وتطبيقية كثيرة؛ وخاصة استخداماته في مجال الطب والصناعة والزراعة والصيدلة والكيمياء والفيزياء وغيرها. وإلى هذا فقد ساهمت التطورات في هذين العلمين الأخيرين (الكيمياء والفيزياء) مساهمة كبيرة فيما يتعلق بعلم الأحياء الجزيئي (وهو ...الموضوع المحوري الذي يدور حوله البحث في هذا الكتاب) نتيجة تقدم الطرق والأساليب المستخدمة في دراسته.
نشأ هذا المجال عام 1900 وتم التوصل إلى الكثير من الحقائق من التجارب الأخرى على مختلف الكائنات الحية. وتم استخدام كلمة المورثات (Gene) في العام 1902 من قبل العالم "جو هانس"، وقد افترض العالم "فلهم روكس"، قبل ذلك التاريخ، وذلك في عام 1883 أن الكروموسات في نواة الخلية حاملة للعوامل الوراثية. وفي عام 1902 أثبت العالم "بوفري وساتن" أن المورثات هي أجزاء من الكروموسوم. وقد تطورت نظرية الجين "المورثة" كوحدة من الكروموسوم بواسطة العالم "موركان" ومساعديه من خلال دراستهم لذبابة الفاكهة، وإجراء التجارب عليها. وقد عمل العالم مولر على ضم علم الخلية إلى علم الوراثة مما ساهم في وضع نظرية الكروموسوم، وقد أطلق على هذا العلم، علم الوراثة الخلوية. وفي عام 1930 استطاع العالم بيدل وآخرون وضع أساس لفهم الخصائص الوظيفية للجينات وهي امتداد لمفهوم الجين التقليدي. والجينات (المورثات) هي وحدات من الكروموسومات، لا تجزأ تركيبة ووحدات وظائفه الطفرات. وقد عمل العديد من العلماء للكشف عن المفهوم الوظيفي للجينات في خلايا بدائية النواة (البكتريا) وعن حقيقة النواة. وتمكن العالم ايفري ومساعديه في العام 1944 من تشخيص الجزيئات الكبيرة الحاملة للمعلومات الوراثية في البكتيريا، وكذلك عمل كلّ من العالمين "هيرسي"، و"شاس" في العام 1952 تجارب على الفايروس، ليبرهنا أن المادة الوراثية هي DNA، وليس البروتين، كما استطاع العالم ايفري من إثبات أن المادة التي تغير الصفات في البكتيريا هي الـ DNA.
ونتيجة للبحوث التي أجراها عدد من العلماء على الحامض النووي أي ال "DNA" مثل العالم "جاركاف" في العام 1950، ونتيجة للصور المأخوذة بانكسار الأشعة السينية تمكّن العالمان "واطسن" و "كريك" في العام 1953 من وضع التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي الـ "DNA" الذي ساهم ويساهم في فهم الكثير من الحقائق التي يعتمد عليها علم الأحياء الجزيئي. بالإضافة إلى الكثير من التجارب والدراسات التي أجراها العديد من العلماء، في مجال علم الأحياء الجزيئي هذا، قادت إلى مفهوم الهندسة الوراثية (التلاعب بالجينات والسيطرة عليها). وشهد العقدين الأخيرين تقدماً واسعاً في تقنيات الهندسة الوراثية، والتي بواسطتها تم فهم العديد من الأمراض الوراثية، بهدف معالجتها، وإيجاد السبل لإيجاد الطرق للتحكم بأسبابها وثم اتقاء الإصابة بها. ومثالاُ على ذلك، فقد تم التوصل إلى الكيفية التي يتم فيها إنتاج هورمون الأنسولين (الهرمون الذي يؤدي عدم إنتاج غدّة البنكرياس له الإصابة بمرض السكري)، بالإضافة إلى إنتاج المادة المناعية "الأنترفيون" التي تساعد على السيطرة على مرض السرطان، أضف إلى ذلك ما تم إنتاجه، في مجال مناعة الجسم وكيفية اكتسابها، من خلال الحصول على الكثير من اللقاحات، والتي تعني دسّ بعض الجينات المسؤولة عن تكوين الأجسام المضادة في خلايا النواة اللمفاوية. وتم استغلال ذلك في مجال تدجين بعض الحيوانات حيث يجري دسّ كثير من الجينات في خلايا امشاج الحيوانات، كـجين هورمون النموّ للحصول على حيوانات كبيرة الحجم في فصائل العجول والدواجن وغيرها. كما تم التوصل إلى تبديل الجينات غير الطبيعية بدسّ جينات طبيعية في نخاع العظم لمعالجة بعض الأمراض الوراثية مثل فقر الدم المنجلي، مرض الثيلاسيميا...
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسعى المؤلف من خلاله إلى إغناء المكتبة العربية العلمية برافد علمي جديد ينهل منه الطالب ويستفيد منه المهتمون بهذا الحقل العلمي الذي يمثل مركز الصدارة في مجال العلوم الحديثة. وقد توخى المؤلف أن يكون كتابه هذا شاملاً لكثير من الجوانب المتعلقة بعلم الأحياء الجزيئي، مستفيداً من خبرته في تدريس هذا المقرر في كليات العلوم على تنوعها؛ وقد اشتمل الكتاب ثلاثة أبواب تناول الباحث من خلالها المواضيع التالية: 1- مفهوم علم الأحياء الجزيئي، تكوين الأحماض النووية مع الاتجاهات الحديثة لعلم الأحياء الجزيئي وينتهي هذا الباب بفصل تضمن تطبيقات عملية في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
مقدمة في علم الأحياء الجزيئي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 195
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية
ردمك: 9789957402464

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين