المعجم المعياري لشبكات الفصائل النحوية
(0)    
المرتبة: 131,006
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:مدونة المعجم المعياري، أو (القانون في النحو) قراءة متوازنة في ملف العلم النحوي، بعد أن استوى على أصول وفروع وعلل وأحكام، وقد انتزعها القوم، وهم يحترفون رباعية، السماع والاجماع والقياس والاستصحاب، وقد كانوا على دراية بينة الطالع، بأن القياس من مباحث المنطق وإن الإغراق في تبني عناصره الجزئية، يدخل النحو ...فضاءات متعددة الطبقات، بعيدة عن منظومة اللغة وطبيعتها، وأرصدة قضاياها، وصعب على مناطق القياس أن تحتويها، وتخضعها لمعاييرها وتمارس معها تقنية بعض الأحكان المشاكسة، التي تفرزها خطوط نظرية العامل الإنتاجية.
إن الغاية من تبني مشروع إنتاج هذا المعجم، هي توثيق قوانين النحو، ومحاورة بعض مسائلها نظرياً وتطبيقياً، كما تستنشقها رئة السليقة العربية، التي بنت كلامها على قلة اللفظ وكثرة المعنى وبين اللسانيات المعاصرة.
تبنت صناعة هذا المعجم، محاولة إعادة صياغة بعض جوانب المصطلح النحوي، في ضوء مساحات الاستخدام اللغوي وممارساته في أبنية التراكيب، إلى جانب الابتعاد عن المشاركة في سباقات ثنائية المنطق والقياس المارثونية، التي تمتهن التأويل والتقدير، وتفايض بالتصور والتخيل.
كل ذلك يجري في قنوات المشاهد التصويرية، وهي تسعى إلى تقرير القاعدة، والتوسع في استخدام ثوابتها، مع عدم الطرج وراء مشاهد الظواهر اللهجية.
النحو في فقه المعجم الحالي (معجم القانون في النحو) ولد ليقضي حاجات القوم اللغوية، مراعياً في تحقيق ذلك المستوى الصوابي، الذي تسعى إليه ثنائيات: القاعدة والاستعمال، والإقناع والإمتاع، والثابت والمتحول، في السياقات اللسانية.
منيتي أن تدور مشاهدة في الفضاء الرحب، الذي تتجاذب فيه الفصول، فيطيب البحر، وتهدأ أنفاس الموج، وهي تدخل الصرح من بوابات الفيض المتوازن. إقرأ المزيد