المعجم الوصفي لمباحث علم الدلالة العام
(0)    
المرتبة: 126,857
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بين يدينا "المعجم الوصفي لمباحث علم الدلالة العام" استعان فيه الأستاذ الدكتور عبد القادر عبد الجليل بأوراق اللغات الأجنبية، المقروءة على وفق مناهج البحث العلمي للفلسفة، والمنطق، والإنثروبولوجيا، واللغة، والفن، وعلم النفس، إلى جانب ما احتضنته خزائن الكتب، من المراجع في التراث العربي والإسلامي.
وخصص المبحث الأول لقاعدة بيانات الدلالة، ...التي ضمَّت في شبكتها (18) عنصراً، اشتملت على كشف في أصل الكلام البشري، والعلامات والرموز، وبيولوجيا الوحدات اللسانية، إلى جانب الثنائيات اللسانية، وقراءات في مستويات التحليل اللساني، التي ضمت المستوى الوصفي، والتاريخي، والمقارن، والتقابلي، والتحويلي، والمعياري، ثم مطالعة أولية، في علم الدلالة، وبيانات الوحدة الدلالية.
وخصّص المبحث الثاني لمحاورة نظريات علم الدلالة الــ (13)، التي شكلت مجمل الإتجاهات في دراسة المدلول، وشرع المبحث الثالث، في كشف بيانات فصائل الدلالات في أحيازها الـ (12)؛ الصوتية، والصرفية، والنحوية، والمعجمية، والإجتماعية، والنفسية، والسياقية، والبلاغية، والمركزية، والهامشية، والفقهية، والمنطقية، في عموم الفكر الإنساني.
أما العلاقات الدلالية، فقد تكفل بمكاشفتها المبحث الرابع؛ حيث عرض لأربع ملقات - (الترادف)، أو تعدد الدوال، والمشترك اللفظي أو تعدد المدلولات، و(الأضداد)، أو تعاكس المدلولات، و(النحت) أو تصاهر الدوال.
ويأتي المبحث الخامس، ليتحدّث عن أشكال التحوّلات الدلالية، التي امتزجت فيها رؤى الفقه، والمنطق، والفلسفة، والإجتماع والسيكولوجيا، مع أوراق أهل الدرس اللساني، فيعرض لقراءة أربعة أنواع منها؛ تعميم المعنى، وتخصيص المعنى، ونقل المعنى (بفروعه الثلاثة الرقي، والإنحطاط، والحظر)، والمبالغة من خلال ملف الوصف؛ النظري، والتطبيقي.
وتستمر المدونة في عرض منتجها، وهي تتحدث في المبحث السادس، عن ظواهر التطورات الدلالية، عبر شبكة ضمّت (8) مواقع، في فضاء الإتصالات اللسانية؛ التفرّد، والإرتجال، والإفتعال، والدخيل والمعرّب، والمجاز، والقياس، والتوليد، والإشتقاق.
أجازت المدونة، في الآخر، المبحث السابع، ليعرض القول في دائرة الترجمة ومحيط الدلالة، محاوراً المجالات، والتصنيفات، والأحياز الدلالية والمشكلات الجزئية، والكلية، النظرية، والتطبيقية، من خلال تباين الموروثات الثقافية، والإجتماعية، وحالات التوزيع السياقي، في رؤية إقتصادية موجزة، تصلح أن تكون عنوانات لبحوث مستقبلية. إقرأ المزيد