تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن حركة قانون الفعل الإنتاج داخل منظومة الفكر اللساني تتأصل إيجابياً حينما ينمو الفكر في منظور المد التوازني.
ولكي يحقق هذا الفعل طرفاً من هذه المعادلة في دائرة المحيط، كان لا بد من التحاور مع مجموعة القواعد والنظم، ودرجاتها الإنزياحية عبر مساحات الإسترجاع، والتلوين، وثقل الصور والإستباق، ومداخلات شبكات الإرسال البنائية ...من أجل تقديم بانوراما ناضجة تعتمد التقنيات، وتمتلك موجبات التمكن من صنع الهيكل الدلالي.
المقاربات العشر الحالية، مرتكزات لإعادة قراءة، وتصنيف ملف اللسانيات، من نظم تحكم، وقواعد بيانات، وإستثمار، وتسويق، وتخزين، كذلك مفاوضة الإمكانات الإستبدالية، وإعتماد الطاقة التوزيعية، وتجاوز الجزئية اللونية، إلى جمالية اللون اللغوي، ومجالسة عناصر التوالد، والتناسل، والإخصاب في النص، بعيداً عن المواضعة اللسانية.
ومن أجل رسوخ مكونات هذه التقنية، كان لا بد من الإنتشار حول قبة المنظورات، لتقليب المشاهد، وإستكناه المشارف البصرية في النظريات، والوقوف على محطات التصدع، والتراخي في زمانية، ومكانية الآراء، لتجاوز المراوحة في المساحات المسطحة، التي لازمتها عبر أزمنة التعاقب المختلفة، لصياغة مونتاج، وسيناريو، يعكس الحس الواعي، لهذه اللغة، وطرق ممارساتها، ورصدها المتنامي لدرجات البيان النوعي.
اللغة في حلقة هذا الفقه ليست مجموعة المدركات القانونية المطلقة، إنما مساحات مبارة تتحرك حول مراكزها طاقات المبدع؛ سعياً لإكتشاف مناطق غير مأهولة تحتاج إلى وضوح رؤيا في ذات النص. إقرأ المزيد