تاريخ النشر: 06/11/2008
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:تدور أحداث الرواية حول امرأة إماراتية نشيطة، ذكية، مثابرة وتطمح بتسلق سلم النجاح والتميز طالما أن الظروف المحيطة بها تسمح بذلك، كدعم القيادات السياسية للدولة.
ولكن، طموح المرأة يتصادم مع النظرة النمطية التي تحملها شريحة معينة من المجتمع والتي لا تزال تنظر سلباً إلى طموح ونجاح المرأة سواءً ظهر ذلك ...للعيان أم مبطَّن في القلوب والوجدان. وبطبيعة الحال، فإن تلك الشريحة النمطية يمثلها الرجل الذي يقرر بناءً على الموروثات العقلية التي تراكمت على مرّ السنين بأن المكان الطبيعي للمرأة هو المنزل وأن لا داع لها أن تزاحم الرجل في ميادين العمل. وبناءً عليه، فإنه من الطبيعي أن يرفض ذلك الرجل الغاضب أن تكون المرأة الطموحة أفضل منه في أي حال!نبذة الناشر:"...وفي مطلع الأسبوع التالي، قالت دانة لمنى في مكتبها بوحدة البحوث و التطوير: مبارك يا منى، فقد تمت الموافقة على اعتماد مشروع الشبكة الداخلية، وسيتم تطبيقه خلال أسبوع. حقاً! شعرت منى بسعادة تسري في كل خلجة من خلجاتها، فعانقت دانة بحرارة وهي تقول: أشكرك كثيراً يا عزيزتي. لم أفعل شيئاً يستحق الشكر، فأنت من ابتكر تلك التحفة الفنية. غمرت السعادة كيان منة بأكمله ولم تعرف ما تقوله، فتابعت دانة: هناك بشرى أخرى. يبدو بأنه يوم سعدي، وما هي؟ غداً هو يوم الاقتصاص من عبدب الله! بهتت منى و:انها نسيت ذلك الأمر تماماً في غمرة انشغالها في تطوير شبكة الاتصال الداخلي. إلا أنها تنهدت في ترقب، إذ كانت تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر لتعرف ما دبرته دانة لعبد الله بالضبط. قالت دانة متابعة: إليك ما ستفعليه، واحرصي على تنفيذه بالحرف الواحد. وسردت دانة الدور الذي ستلعبه منى يوم غد، فاستوعبته الأخيرة وأدركت أهميته في درء الخطر عن دانة. وبعدها، أمسكت دانة كتفي منى وقالت بابتسامة عريضة: غداً سيقع عبد الله بين مطرقين امرأة وسندانها!...". إقرأ المزيد