الفهرسة المتقدمة والمحوسبة
(0)    
المرتبة: 117,285
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار جرير للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الفهرسة في أبسط تعريفاتها عملية الإعداد الفني لمصادر المعلومات، ويعود تاريخ الفهرسة إلى أقدم العصور في تاريخ المكتبات، حيث حاولت المكتبات منذ بداياتها تنظيم مصادرها بشكل أو بآخر عن طريق وضعها في أماكن مناسبة.
وقد تطورت الفهرسة من شكلها التقليدي إلى الشكل الآلي أو المحوسب، حتى أصبحت من أهم أدوات ...وأساليب إسترجاع المعلومات، والفهرسة من أكثر موضوعات علوم المكتبات والتوثيق والمعلومات أهمية وذلك لدورها الأساسي في تنظيم مصادر المعلومات وإسترجاعها عند الحاجة، ولهذا فإنها تدرس في جميع مدارس علوم المكتبات والتوثيق والمعلومات بإعتبارها مادة أساسية إجبارية في الغالب.
وقد تطورت عملية تدريسها من الشكل التقليدي الذي انتهى في كثير من الدول إلى الشكل المتقدم أو المحوسب والذي بدأ ينتشر بشكل أوسع في المكتبات المختلفة، مما جعل مدارس علوم المكتبات تعيد النظر في مناهجها.
وقد تطورت قواعد الفهرسة مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين وتطورت التسجيلات الخاصة بالفهرسة حيث ظهرت تسجيلة مارك 21 (21 MARC) وتطورت كذلك البرمجيات الخاصة بالفهرسة وجاءت شبكات المعلومات لتقديم خدماتها المختلفة للعاملين في مجال الفهرسة.
ومع الأهمية المتزايدة للفهرسة وبخاصة في شكلها الجديد (المحوسب) إلاّ أن النتاج الفكري العربي المتخصص في هذا المجال لا يزال قليلاً جداً؛ من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب كمحاولة لسد الفراغ في هذا المجال الهام جداً في عصر المعلوماتية والإنترنت، خاصة وأنه يعد من أوائل الكتب العربية التي تتناول موضوع تسجيلة مارك 21 وموضوع الميتاداتا أو البيانات الوصفية.
يقع الكتاب في ستة فصول رئيسية تتناول الموضوعات التالية: "الفهرسة والفهارس"، "الفهرسة الوصفية"، "الفهرسة المقروءة آلياً (مارك 21)"، "الفهرسة الموضوعية والمكانز"، "الفهرسة المحوسبة"، "الميتاداتا أو البيانات الوصفية"؛ ويضم الكتاب في نهايته قائمة بالمصادر العربية والإنجليزية في مجال الفهرسة. إقرأ المزيد