أساليب البحث العلمي - الأسس النظرية والتطبيق العملي
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إزداد الإهتمام بالبحث العلمي منذ بداية القرن العشرين في مختلف مجالات الحياة، فقد أدركت الحكومات والمؤسسات المختلفة أهميته في التنمية الشاملة، وأنفقت عليه الكثير من الأموال، ولهذا تطورت مناهج وأساليب البحث ووصلت إلى درجة عالية من العلمية وبخاصة في الدول الصناعية، حيث لعب دوراً هاماً في التطورات التكنولوجية التي ...وصلت إليها هذه الدول.
لقد اهتمت الدول المتقدمة بالبحث العلمي منذ زمن طويل، وقامت بتدريسه في كلياتها وجامعاتها، إيماناً منها بدوره في التطوير والتنمية بكافة أشكالها ومجالاتها، أما الدول النامية، ومنها الدول العربية، فقد بدأت تهتم بالبحث العلمي مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين واستفادت منه في تطوير واقعها الصناعي والزراعي والإقتصادي والتربوي والثقافي والصحي بشكل واضح، كما قامت بإدخال البحث العلمي في مقررات الكليات العلمية والإجتماعية والإنسانية، بعد أن أدركت أهميته في التنمية الشاملة.
إننا في البلاد العربية بحاجة ماسة إلى تنشيط البحث العلمي وتطويره، والتعرف على المشكلات التي تواجهه: ومنها عدم وجود سياسات واضحة، وغياب الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للقيام بالبحوث العلمية ونقص الميزانية المخصصة، وغياب التنسيق بين المؤسسات البحثية المختلفة في البلد الواحد، وبين البلدان العربية، وعدم توافر المكتبات ونظم وشبكات المعلومات القادرة على خدمة الباحثين.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي وضع ليكون مرشداً ودليلاً عملياً للمهتمين والممارسين لأنشطة البحث العلمي في مختلف مجالاته ومراكزه ومؤسساته، ولذلك عالج الكتاب موضوع البحث العلمي من مفهومه إلى قائمة المصادر في نهايته، بأسلوب يناسب طلبة الكليات والجامعات العربية.
يقع الكتاب في عشرة فصول رئيسة تغطي مختلف جوانب البحث العلمي، وقد ضم الكتاب العديد من الأمثلة التوضيحية والنماذج في مختلف الفصول، كما تميز عن غيره من الكتب في إبراز دور المكتبة في البحث العلمي وخدمة الباحثين عن المعلومات، ويضم الكتاب في نهايته قائمة ببليوغرافية غنية بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية الحديثة، في مجال البحث العلمي. إقرأ المزيد