تعلم وتعليم التربية الإسلامية والإجتماعية
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار جرير للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن من أبرز ما يدعم بناء شخصية الفرد التزامه بمقومات ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه. وفي مجتمعنا العربي المعاصر نجد أن للتربية الإسلامية أهمية ودور في بناء الشخصية العربية والإسلامية في نفوس أبناء الدول العربية. من هنا تحتل التربية الإسلامية مكانة هامة في البرامج التعليمية بما تشمله من قرآن ...وحديث وتوحيد وفقه وتفسير وثقافة إسلامية تهدف إلى تربية الطالب على الإسلام من جميع جوانبه الإجتماعية والنفسية والروحية والسلوكية أي أنها تسعى إلى بناء إنسان متكامل.
ومن المعلوم أن المعلم هو المحور الأساسي في العملية التربوية، فالمعلم هو الناطق باسم المنهاج وهو أحد الأدوات الهامة في إيصال أهداف المنهاج إلى الطلبة. لأجل ذلك يتوجه هذا الكتاب إلى المدرسين في الجامعات والمعاهد والكليات للإفادة منه في التربية الإسلامية والإجتماعية، هذا فضلاً عن الطلبة في تخصصات معلم الصف وتربية الطفل ومعلمي المجال والمعلمين في الميدان نظراً لما يتضمنه من أمور تخدم العملية التدريسية، وتضع المعلم في خطوات متقدمة على الطريق، ومن الأمثلة على موضوعات يحتاجها المعلمون وتضمنها كتابنا نموذج لخطة يومية وفصلية وتحليل مستوى وحدة دراسية في التربية الإسلامية والإجتماعية.
يقسم الكتاب إلى مقدمة وسبعة فصول ومباحث: جاء الفصل الأول بعنوان "منهاج التربية الإسلامية والإجتماعية" أما الفصل الثاني فجاء بعنوان "الأساليب التربوية الأصيلة المستمدة من القرآن والسنة وعلاقة معلم التربية الإسلامية بهما" . وتضمن الفصل الثالث "نماذج تحليلية لدروس في التربية الإسلامية" ويبحث الفصل الرابع في إمكانية "تخطيط مناهج التربية الإسلامية والإجتماعية وتطويرها وتقويمها" ويوضح الفصل الخامس أهمية "الكتب المدرسية للتربية الإسلامية والإجتماعية وأدلتها"، ويدرس الفصل السادس إمكانيات "معلمو التربية الإسلامية والإجتماعية وكفاياتهم التعليمية" ويأتي الفصل السابع والأخير ليقدم "أمثلة على أساليب تدريس التربية الإسلامية والإجتماعية". إقرأ المزيد