الباراسيكولوجي والفلسفة الروحانية
(0)    
المرتبة: 174,733
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: بيت الحكمة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:يعكس عنوان هذا الكتاب ومحتوياته اقتناعي بأن الباراسايكولوجي ذو أهمية قصوى للفلسفة والحياة الروحية، ولا سيما في الوقت الحاضر، حيث يجري دفعنا واغراؤنا نحو عصر ما بعد الحداثة.
ولم تدرك الأهمية الكامنة في الباراسايكولوجي إدراكاً واسعاً. فإنه فضلاً عن قلة الاستثناءات الوجيهة الجديدة بالذكر، قد تجاهله العلماء والفلاسفة، وبضمنهم فلاسفة العلم، ...تجاهلاً عاماً وعاملوه معاملة تنم عن الإزدراء. ومن الأسباب الكثيرة لهذا العداء هو الشك في أن الباراسايكولوجي يقدم دعماً علمياً مزيفاً للدين. ومع ذلك فإنه على الرغم من أن ج.ب.راين أشهر الباراسايكولوجيين، قد أعلن بصوت عال، قبل عقود من الزمان، أن الباراسايكولوجي هو علم الدين، فإن فلاسفة الدين وعلماء اللاهوت لم يبدو مزيداً من الاهتمام أكثر من اهتمام العلماء وفلاسفة العلم والفلاسفة الآخرين...
يبسط هذا الكتاب بالطريقة الآتية: أناقش، في الفصل الأول، العوائق التي تفترض الدراسة المنفتحة للأدلة الباراسايكولوجية، في وجهات النظر الشاملة الحديثة ذات الصلة بالتفكير القائم على التمني والخوف، ثم أعرض بإيجاز كيف تخلق فلسفة الفريد نورث وايتهيد ما بعد الحداثية اتجاهاً من التفتح لهذه الأدلة.
وفي الفصل الثاني، أقوم بفحص الأدلة على الإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي لتحريك الأشياء من بعد. ولا أبدأ بنقاش النمط الرئيس الثالث للأدلة الباراسايكولوجية، المتعلقة بالحياة بعد الموت، إلا في الفصل الرابع، لكي استطيع في الفصل الثالث مناقشة العلاقة بين العقل والجسد، حيث أبين، بصرف النظر عن الأدلة الباراسايكولوجية، أن أكفأ افتراض هو التفاعلية غير الثنائية التي افترضتها فلسفة وايتهيد. وبعد إنجاز هذه الحالة، أواصل بيان الأدلة على الإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي للأشياء، فضلاً عن توفير مزيد من الدعم لهذه الفرضية، توفر أيضاً أدلة غير مباشرة على الحياة بعد الموت. في الفصل الرابع إلى الفصل الثامن أناقش خمسة أنواع من الأدلة المباشرة على الحياة بعد الموت: الوساطة العقلية، وحالات نمط المس، وحالات نمط التقمص (أو التناسخ)، وظهور الأشباح، خبرات وتجارب الخروج من الجسد (وبضمنها الاقتراب من الموت). كان نقاش الأدلة المباشرة على الحياة بعد الموت في الأصل فصلاً مستقلاً مماثلاً للفصل الثاني، غير أنه أصبح طويلاً جداً فتحتم تقسيمه على خمسة فصول. إقرأ المزيد