لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نساء المتعة

(2)    التعليقات: 5 المرتبة: 4,600

نساء المتعة
4.55$
6.50$
%30
نساء المتعة
تاريخ النشر: 20/09/2008
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"إستلمت أمل الرسالة بينما كانت لا تزال في عملها، إبتسمت ساخرة وهي تحدث نفسها...الحياة أصبحت بالمراسلات، مهدية ترسل رسالة لسهير، لتقوم سهير بإرسالها لي، وبدوري أرسلها لزهراء. وهلم جرة! عجبي على الصداقة في هذه الأيام؟. فتحت أمل باب غرفة منار بهدوء وهي تحمل في يدها دباً كبيراً من الفرو ...الأبيض، فترامت إلى سمعها ضحكات البنات. خطت بخطواتها الأولى إلى داخل الغرفة، فرأت مهدية تجلس على الكرسي ، وسهير برفقة إبنتها سوسن تجلسان على الكنبة التي تقابلها، فيما وقفت زهراء تقدم لها الحلوى. ومنار الصغيرة مستلقية على سريرها الذي يتوسط الجميع. ها أنتن هنا! السلام عليكم. قالت أمل بمرح، وعليكم السلام، هتفن جميعاً بأصوات متداخلة. ثم بدأت التحيات والسلامات بينها وبين كل واحدة منهن. منار، كيف حالك يا حبييتي؟ ماهي أخباركن يا بنات؟ سألتهن أمل. نحن في سؤال دائم عنك! أجابتها مهدية. بالرسائل الهاتفية!.
الله الغني عن سؤالك. ما يحيرني فعلاً هو...ما المتعب في الإتصال الهاتفي المباشر بدلاًَ من إرسال الرسائل الهاتفية؟ قال أمل في غيظ واضح. عقبت سهير على قولها قائلة: إنك إنسانة بعيدة عن التكنولوجيا تماماً!. من أهم الأسباب التي دعت لإبتكار الرسائل الهاتفية القصيرة، هو توفير الوقت الطويل الذي نقضيه في الحديث على الهاتف. لقد أصبح اليوم قصيراً في هذا الزمن بالنظر لحجم المسؤوليات التي تقع على عاتقنا! أضافت مهدية. أين الصلة بين الناس وأين الحميمة التي تربطهم ببعض تسألت أمل؟ أضافت سهير: تلك هي حال الدنيا في هذه الأيام، فالجميع منشغل بنفسه وبيته وأولاده. العلاقات بين الناس أصبحت من الكماليات التي يمكن الإستغناء عنها. سادت لحظة صمت بعد تعقيب سهير الأخير، فقد تذكرن بأنه لا بيت ولا أولاد لأمل يشغلنها عن الناس ". صديقات أربع سهير، أمل، مهدية، وزهراء اللواتي جمعتهن مقاعد الدراسة، وبقين على صداقتهن حتى بعد أن باعدت بينهن ظروف الحياة حيث تزوجن وأنجبن سوى أمل التي بقيت دون زواج. تدفع الكاتبة بالأحداث مبرزة معاناة كلً منهن والتي تنشأ عن مصادر إجتماعية ونفسية. تحاول الكاتبة الكشف عن الأخطاء التي ترتكبها كل واحدة منهن من خلال منولوجات داخلية وحوارات تشي بإشتراك المجتمع بعاداته وتقاليده في خلق نفسيات واهنة ضعيفة لا تستطيع معالجة المشاكل والوقوف في وجه الصعوبات.
نبذة الناشر:إنها تشتهي المغامرة.. وتشتهي المضي ضد التيار. لماذا نحتقر أنفسنا حينما ندخل في المغامرات.. لماذا يتعين علينا أن نسير على خطوط دفتر هندسة الحياة دون أن يختل توازننا لننزاح عن الخط المستقيم ولو قليلاً!
لماذا نضطر لقلب صفحة الخطأ.. لنعاود المسير في صفحة جديدة، بدلاً من أن نكتفي بتصحيح مسارنا دون أن نتبرئ ونخجل من نقطة اختلال توازننا في فترة ما من رحلتنا؟!
إنها تشعر بنفسها كالخيل البرية.. التي تشتهي الإنطلاق في الصحراء الشاسعة، لكن لجامها يمنعها، والحواجز تعرقلها.. والأسوار التي صنعها البشر تحيط بها من كل جانب لتختصر أرض الله الواسعة في أسطبل محدود المساحة!
ترى هل سيحين الوقت الذي ستتجرأ فيه على مراسلة محمد؟ لقد بدأت تشعر بآلام مخاض ولادة مغامرتها الأولى.. لكنها لا تزال تجهل مدة هذا المخاض والتوقيت الفعلي لولادة المغامرة؟

إقرأ المزيد
نساء المتعة
نساء المتعة
(2)    التعليقات: 5 المرتبة: 4,600

تاريخ النشر: 20/09/2008
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"إستلمت أمل الرسالة بينما كانت لا تزال في عملها، إبتسمت ساخرة وهي تحدث نفسها...الحياة أصبحت بالمراسلات، مهدية ترسل رسالة لسهير، لتقوم سهير بإرسالها لي، وبدوري أرسلها لزهراء. وهلم جرة! عجبي على الصداقة في هذه الأيام؟. فتحت أمل باب غرفة منار بهدوء وهي تحمل في يدها دباً كبيراً من الفرو ...الأبيض، فترامت إلى سمعها ضحكات البنات. خطت بخطواتها الأولى إلى داخل الغرفة، فرأت مهدية تجلس على الكرسي ، وسهير برفقة إبنتها سوسن تجلسان على الكنبة التي تقابلها، فيما وقفت زهراء تقدم لها الحلوى. ومنار الصغيرة مستلقية على سريرها الذي يتوسط الجميع. ها أنتن هنا! السلام عليكم. قالت أمل بمرح، وعليكم السلام، هتفن جميعاً بأصوات متداخلة. ثم بدأت التحيات والسلامات بينها وبين كل واحدة منهن. منار، كيف حالك يا حبييتي؟ ماهي أخباركن يا بنات؟ سألتهن أمل. نحن في سؤال دائم عنك! أجابتها مهدية. بالرسائل الهاتفية!.
الله الغني عن سؤالك. ما يحيرني فعلاً هو...ما المتعب في الإتصال الهاتفي المباشر بدلاًَ من إرسال الرسائل الهاتفية؟ قال أمل في غيظ واضح. عقبت سهير على قولها قائلة: إنك إنسانة بعيدة عن التكنولوجيا تماماً!. من أهم الأسباب التي دعت لإبتكار الرسائل الهاتفية القصيرة، هو توفير الوقت الطويل الذي نقضيه في الحديث على الهاتف. لقد أصبح اليوم قصيراً في هذا الزمن بالنظر لحجم المسؤوليات التي تقع على عاتقنا! أضافت مهدية. أين الصلة بين الناس وأين الحميمة التي تربطهم ببعض تسألت أمل؟ أضافت سهير: تلك هي حال الدنيا في هذه الأيام، فالجميع منشغل بنفسه وبيته وأولاده. العلاقات بين الناس أصبحت من الكماليات التي يمكن الإستغناء عنها. سادت لحظة صمت بعد تعقيب سهير الأخير، فقد تذكرن بأنه لا بيت ولا أولاد لأمل يشغلنها عن الناس ". صديقات أربع سهير، أمل، مهدية، وزهراء اللواتي جمعتهن مقاعد الدراسة، وبقين على صداقتهن حتى بعد أن باعدت بينهن ظروف الحياة حيث تزوجن وأنجبن سوى أمل التي بقيت دون زواج. تدفع الكاتبة بالأحداث مبرزة معاناة كلً منهن والتي تنشأ عن مصادر إجتماعية ونفسية. تحاول الكاتبة الكشف عن الأخطاء التي ترتكبها كل واحدة منهن من خلال منولوجات داخلية وحوارات تشي بإشتراك المجتمع بعاداته وتقاليده في خلق نفسيات واهنة ضعيفة لا تستطيع معالجة المشاكل والوقوف في وجه الصعوبات.
نبذة الناشر:إنها تشتهي المغامرة.. وتشتهي المضي ضد التيار. لماذا نحتقر أنفسنا حينما ندخل في المغامرات.. لماذا يتعين علينا أن نسير على خطوط دفتر هندسة الحياة دون أن يختل توازننا لننزاح عن الخط المستقيم ولو قليلاً!
لماذا نضطر لقلب صفحة الخطأ.. لنعاود المسير في صفحة جديدة، بدلاً من أن نكتفي بتصحيح مسارنا دون أن نتبرئ ونخجل من نقطة اختلال توازننا في فترة ما من رحلتنا؟!
إنها تشعر بنفسها كالخيل البرية.. التي تشتهي الإنطلاق في الصحراء الشاسعة، لكن لجامها يمنعها، والحواجز تعرقلها.. والأسوار التي صنعها البشر تحيط بها من كل جانب لتختصر أرض الله الواسعة في أسطبل محدود المساحة!
ترى هل سيحين الوقت الذي ستتجرأ فيه على مراسلة محمد؟ لقد بدأت تشعر بآلام مخاض ولادة مغامرتها الأولى.. لكنها لا تزال تجهل مدة هذا المخاض والتوقيت الفعلي لولادة المغامرة؟

إقرأ المزيد
4.55$
6.50$
%30
نساء المتعة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786144215609

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: بنت زايد الخير شاهد كل تعليقاتي
  نساء الواقع - 29/01/32
لن أكون مجحفة في حق الكاتبة البحرينية منيرة سوار رغم أن هذه الرواية الأولى التي أقرئها لها إلا إنها بالفعل رواية هادئة رغم ما صورته بين طيات صفحاتها من تناقضات مجتمعنا الخليجي، هادئة بأسلوبها رقيقة باختيار شخصياتها حذرة في انتقاء ألفاضها، لن أنكر كغيري أن ما سلطت عليه الضوء في كل شخوص الرواية هو بالفعل ما يحدث على ارض الواقع، فهي حقيقة لا يصح نكرانها وتزيفها لمحاولة تجميل واقعنا السيئ ... سهير ، أمل ، مهدية ، زهراء، لكل منهن قصه عملت الروائية على حبكتها دون أن تخرج عن إطار واقعنا، وليس بالضرورة أن تكون القصة هي قاعدة مجتمعنا فلكل قاعدة شواذ ،،، استطاعت الكاتبة بالفعل أن تصل بروايتها إلى القارئ الواعي ببساطتها وواقعيتها شكراَ منيرة سوار وننتظر حديدك.
الإسم: um Hashim شاهد كل تعليقاتي
  رائعه - 24/01/30
واحدة من أكثر الروايات التي قرأتها وأعجبتني كثيرا ..
الإسم: نساء المتعة شاهد كل تعليقاتي
  مرآتنا - 07/11/29
أرجو عدم التسرع بالحكم على الرواية فقط من عنوانها فهي أبعد ما تكون عما قد يتبادر للذهن والمخيلة مما يوحي به عنوانها ، فهي بحق من الروايات التي تستحق القراءة أكثر من مرة لأنها بحق مرآة تعكس واقعنا الذي نعيشه في نظرتنا للمرأة وتعاملنا معها من خلال التحايل على الشرع والعرف من أجل الوصول لما تصوره الكثيرون منا للعلاقة مع المرأة ، مما يسبب لها كل المعاناة والألم
الإسم: نساء المتعة شاهد كل تعليقاتي
  تستحق القراءة - 06/11/29
لقد اعجبني مضمون الرواية. استطاعت الكاتبة المحافظة على عنصر التشويق من البداية إلى النهاية- وهي نقطة مهمة- كما إنها تناولت مواضيع اجتماعية مهمة وحساسة، كالصيغ الجديدة المنتشرة للزواج. قد يبدو عنوانها مثيرا ومستهلكا، إلا إنها ابعد ما تكون عن تلك الروايات المبتذلة، فقد كتبت بلغة سلسة ومعبرة لا تخدش حياء القاريء او تستفزه.
الإسم: رواية حاقدة شاهد كل تعليقاتي
  مرمرة - مشرفة في منتديات - فنج - 30/09/29
اعتقد انه صار لدينا ملل حتى التخم من نساء فلان ونساء علان وبنات فلان وبنات علان وهذه ما هي الا تكملة لمسلسل السخافة مثل نساء المنكر وبنات الرياض ولكن الا يسألون أنفسهم لو حل هذا النوع من الروايات على جوائز عالمية ولو ترجمت لألف لغة هل بقى القاري العربي مستهلكاًولا يدري مايجري حوله صارت مكشوفة الفبركات والعناوين التي تثير القاري ولكن الزمن ينصف كل شي وأن مثل هذه الروايات ما كان ورائهاالا مافيات الدعاية لتسويقها وفرضها على المجتمعات ولكن اعود واقول ان القاري العربي لم يعد غبياً كما كان