الإرتقاء الإنفعالي والإجتماعي لطفل الروضة
(0)    
المرتبة: 106,546
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تكاد تجمع نظريات علم النفس من مختلف الإتجاهات والمشارب على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الإنسان، وهي الفترة التي تمتد بين العامين الثالث والسادس من عمره وكل نظرية تذهب مذهباً خاصاً لتبين هذه الأهمية الإستثنائية لهذه المرحلة في تكوين شخصية الراشد الكبير وتحديد إتجاهاته الأساسية في الحياة.
ومن هنا ...اهتمت المجتمعات المتقدمة أولاً وتبعتها بعد ذلك المجتمعات الأخرى بإنشاء مؤسسات تربوية لترعى نمو الطفل وإرتقائه في هذه السن التي تسبق سن الإلتحاق Kindergarten.
وعادة ما يكون هيئة التدريس في روضة الأطفال من الإناث، وهو ما يسهل على الطفل أن يدرك معلمته وكأنها أما بديلة، وهنا تظهر قيمة الروضة كمرحلة إنتقالية بين المنزل وما يتميز به من عاطفة وألفة بمن فيه وحرية شبه كاملة في الحركة والتعبير والمدرسة بما تتميز به من نظام وقواعد وتحصيل دراسي ملزم.
وهذا الإنتقال التدريجي من جو المنزل إلى جو المدرسة ييسر للأطفال الذين التحقوا بالروضة أن يحققوا درجة أكبر من التوافق النفسي والإجتماعي في البيئة المدرسية فيما بعد قياساً إلى الأطفال الذين لم تتوفر لهم فرصة الإلتحاق بالروضة.
والكتاب يقع في أحد عشر فصلاً متتابعة تغطي مختلف جوانب الإرتقاء الإنفعالي والإجتماعي في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقد جاءت فصول الكتاب كالاتي: الأول مدخل إلى الإرتقاء الإنفعالي والإجتماعي لطفل الروضة والثاني الأسس النظرية للإرتقاء الإنفعالي والاجتماعي والثالث نظريات الاستعداد للارتقاء الانفعالي والاجتماعي والرابع الرعاية الانفعالية والاجتماعية لطفل الروضة والخامس السلوك الانفعالي والاجتماعي لطفل الروضة والسادس الانشطة المطورة للسلوك الانفعالي والاجتماعي لطفل الروضة والسابع التنشئة الاجتماعية لطفل الروضة والثامن تطور مفهوم الذات الانفعالية والاجتماعية والعاشر طرق تنمية قدرات طفل الروضة الانفعالية والاجتماعية واخيراً الإساءة الجسمية والانفعالية والجنسية لطفل الروضة. إقرأ المزيد