المدائح النبوية في الأدب العربي
(0)    
المرتبة: 42,949
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تعد المدائح النبوية من فنون الشعر التي أذاعها التصوف، فهي لون من التعبير عن العواطف الدينية، وباب من الأدب الرفيع: لأنها لا تصدر إلا عن قلوب مفعمة بالصدق والإخلاص.
يحاول هذا الكتاب تأريخ هذا الفن من بدء ظهوره إلى اليوم والتعريف بالشخصيات القوية التي نشرت أعلامه في تاريخ ...اللغة العربية، وتحليل القصائد التي أثرت في البيئات الشعبية، والكشف عما في آثار هذا الفن من الألفاظ والتعابير والمصطلحات.
وعن طريقة اشتغاله في هذا الكتاب يقول الدكتور "زكي مبارك": كانت المدائح النبوية أول الأمر نوعاً من المدائح التي تجري على الطرائق الجاهلية، وقد فصلنا ذلك في الفصل الأول من الكتاب، فعرضنا لدالية الأعشى، ولامية كعب وقصائد حسان، ثم تكلمنا عما وقع في خطب علي بن أبي خطاب من المدائح، وبيّنا كيف نشأ مدح أهل البيت، وكيف ترعرع هذا الفن في البيئات الإسلامية، ثم خصصنا الكميت بدراسة وافية، وهو شاعر شرع للشيعة مذاهب القول، وعلمهم أساليب الجدل والحجاج، وأتبعنا ذلك بفصل عن دعبل، وهو شاعر ترك لنا تائية قليلة النظائر، والأمثال، ومضينا إلى قصائد الشريف الرضي في صريع كربلاء، وقصا مهيار في أهل البيت .. فلما وصلنا إلى البوصيري، وقفنا على آثاره وقفة طويلة. وما عنده من ضروب السحر والفتون، ثم تكلمنا عن أثر البردة في اللغة العربية، وأرينا القارىء كيف انتهى فن المدائح النبوية إلى فن أدبي رفيع، هو فن البديعيات، الذي أذاع في الناس ألواناً من الثقافة الأدبية (...)".
ومن شعر الأعشى في مدح رسول الله (ص) نقرأ:
"ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا / وعادك ما عاد السليم المسهّدا ، وما ذاك من عشق النساء وإنما / تناسيت قبل اليوم خُلة مهدداً ، ولكن أرى الدهر الذي هو خائن / إذا أصلحت كفاهُ عاد فأفسدا ( ...)". إقرأ المزيد