النثر الفني في القرن الرابع الهجري
(0)    
المرتبة: 19,289
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:قدم هذا الكتاب بالفرنسية إلى جامعة باريس ونوقش في 25 نيسان/إبريل 1931، ونال به المؤلف إجازة الدكتوراه بدرجة مشرف جداً. والكتاب هو الأول من نوعه في اللغة العربية، أو هو، على الأقل، أول كتاب صنف عن النثر ألقي في القرن الرابع، فهو بذلك أول منارة أقيمت لهداية السارين في ...غيابات ذلك العهد السحيق.
اشتمل الكتاب على مقدمة وستة أبواب، أما المقدمة فتبحث عن نصيب النثر الفني من عناية النقاد، وتبين الفرض من تأليف هذا الكتاب، وفي الباب الأول يتكلم المؤلف عن النثر الجاهلي والنثر الإسلامي وأطوار السجع والازدواج. وكان من الضروري في نظر المؤلف أن ينشر هذا الباب وحجته في ذلك أنه من الواجب التعرف إلى مذاهب النثر من عصر النبوة إلى القرن الرابع لتظهر خصائص النثر في العصر الذي ألف عنه الكتاب. وفي الباب الثاني يدرس المؤلف خصائص النثر في القرن الرابع فيبين ما فيه من الظواهر الفنية والعقلية، ثم يمضي فيتكلم في الباب الثالث عن كتّاب الأخبار والأقاصيص، ويتحدث في الباب الرابع عن كتاب النقد الأدبي، ويشرح في الباب الخامس بعض الجوانب المهمة من كتّاب الآراء والمذاهب، ويختم الكتاب بالباب السادس عن كتّاب الرسائل والعهود. وقد راعى المؤلف في تأليفه هذا الكتاب روح العصر، حيث تجنب ألفاظاً وتعابير كانت تستساغ في القرن الرابع ولا تستساغ اليوم، ولكنه في الوقت ذاته لم يهمل جانب الدقة في التأليف، فأشار إلى نوازع اللهو والمجون، دالاً القارئ على مصادرها. إقرأ المزيد