تاريخ النشر: 12/08/2008
الناشر: دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتوقف بنا قطار الدكتور خلف الجراد، عند محطات تعيد إلى القارئ زوايا صحفية كان قد قرأها من قبل، أو أنها لم تقرأن فإذا هي في مختاراتها المعروضة تصبح سكة، ثم بمحطات من الصور والأفكار تمثل انسجاماً وتناغماً، وتكشف عن هوية الكاتب.
الكاتب قدم نفسه نموذجاً للمثقف الوطني، والشاهد على الحياة الفكرية ...والسياسية بوعي، والكاشف عن بؤر معرفية بلغة ذكية تسعى إلى هدف واضح، دون استخدام للبلاغة الشكلية وتسخير للإنشاء اللغوي لمواضيعه.
الكاتب يتوجه مباشرة إلى العقل، متجاوزاً دغدغة العواطف، مصيباً في اختياراته، جريئاً في التقاط اللحظات التي نحن بحاجة إلى معرفتها.
وبات الكتاب بين أيدينا أشبه ببطاقة تعريف قدمها الكاتب لقرائه عن نفسه، وهو يقول له: "هكذا أفكر من أجلكم"، كما يذكر آخرين من كتاب أن يقدموا للناس ما يفيدهم ويلبي تطلعهم إلى شجاعة في الحكم على ما يسكت عنه وما يسدل الستار عليه.
الرشاقة التي لبست الزوايا رداءها، لم تخف اتزان أفكارها أو توازن لغتها مع نسيج موضوعها، فكانت لنا محاولة جادة في السعي إلى بناء وعي معرفي، وفي تحقيق رغبة صادقة أن تكون الحقائق والوقائع لصالح الإنسان ومستقبله الواعد بالقيم الصحيحة والنبيلة.
لنقرأ هذا الكتاب، ففيه متعة وبذور معرفة، ستدفعنا دون ريب إلى القول: شكراً لك أيها الكاتب.
وليد إخلاصي إقرأ المزيد