دول وكيانات عربية في بلاد الشام قبل الإسلام
(0)    
المرتبة: 72,247
تاريخ النشر: 01/11/2021
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:استناداً إلى عشرات المصادر الجغرافية والتاريخية والتراثية العربية القديمة، يبرهن هذا الكتاب أنَّ بلاد الشام هي جزء عضوي لا يتجزأ من "جزيرة العرب" بمعناها الجغرافي الذي كان معروفاً منذ آلاف السنين.
وينتج عن هذه الحقيقة الثابتة بطلان التقسيم الإستشراقي - الإستعماري لهذه المنطقة الواحدة، بأسماء مصطنعة ومصطلحات غير علمية وغير موضوعية، ...لأهداف تجزيئية معلنة، كما حصل بالنسبة إلى مسمّى "شبه الجزيرة العربية" البريطاني أصلاً.
والمحور الآخر الذي يؤكده العمل يتمثل بأن القبائل والجماعات العربية كانت على مدى آلاف السنين تتجول وتتحرك بحريّة تامة في مسرحها الجغرافي - الإثني - اللغوي الطبيعي، وتقيم حواضرها ودولها وممالكها بأسمائها القبلية أو الأسرية (الكنعانيون - الفينيقيون - الأموريون / العموريون - الآراميون... إلخ)، دون أن تنفصل عن أرومتها العربية وانتمائها القومي الضارب في أعماق التاريخ.
وترسيخاً لهذه الرؤية الحضارية الشاملة تتبعنا بالتفصيل والتوثيق كيف تم إنشاء دول وكيانات عربية عدة في بلاد الشام قبل الإسلام بحوالي 7 – 8 قرون، وهي: دولة الأنباط، مملكة تدمر، ودولة الغساسنة.
حيث تبيّن لنا بشكل جليّ وقاطع أن إقامة هذه الدول والممالك والكيانات، إنما جاء في سياق طبيعي من التطور والرقيّ التاريخي - الحضاري والإقتصادي والسياسي والإجتماعي والثقافي، وليس البتّة على شكل اقتحام أو احتلال خارجي أو بهيئة "موجات غازية من قبائل بدوية متخلّفة"، كما يزعم أعداء أمّتنا وحضارتنا الوجوديون من الصهاينة، ومستشرقين متهوّدين، وتلامذتهم التائهين الغارقين في الأضاليل والزيف والإغتراب، وفي المستنقعات الصهيونية العنصرية الآسنة. إقرأ المزيد