قصص الأنبياء بين القرآن والتوراة
(0)    
المرتبة: 230,441
تاريخ النشر: 27/10/2021
الناشر: دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يقدّم هذا الكتاب دراسة تحليلية شاملة وقراءة مُجدّدة لقصص الأنبياء عليم السلام، تقارن في سياق القصص وتفاصيلها بين ما ورد في القرآن الكريم والسنُّة النبوية وما ورد في التوراة وأسفار العهد القديم.
ويعتمد الكتاب أسلوب البحث العلمي القائم على التحقيق والتوثيق والحياد، ويناقش القضايا الخلافية والجدليَّة داعماً المناقشات بالعديد من الدراسات ...التاريخية الفرعية ذات الصلة، إذ سيجد القارئ في الكتاب الإجابة على العديد من القضايا الغامضة والمثيرة للجدل، نذكر منها: حقيقة التوراة والعهد القديم، خلق آدم عليه السلام ونظرية التطور، بيان أصل الكنعانيين والروم والفرس، افتراءات اليهود على الأنبياء والرسل، من هو فرعون موسى ومن هو هامان؟، ما هي شريعة موسى عليه السلام؟.
حقيقة فتنة داود وسليمان عليهما السلام، تاريخ ملوك بني إسرائيل، قصص أنبياء بني إسرائيل التي لم ترد في القرآن الكريم، السبي البابلي وعلو بني إسرائيل مرتين، تاريخ بيت المقدس وارتباطه بالمسلمين، هوية ذو القرنين ويأجوج ومأجوج ومكان السد، حقيقة قصة أصحاب الكهف ودلالة كلمة "الرقيم"...
ثم يُستكمل البحث بدراستين في غاية الأهمية؛ الأولى تستعرض تاريخ هجرات اليهود وقضية معاداة السامية وحقيقة علاقة اليهود اليوم بيهود التوراة، والثانية تبيّن نزعة العنف والإرهاب والتحريض على اقتل في التوراة المحرَّفة والفرق بينها وبين تعاليم الإسلام وأحكام الجهاد وغاياته ومقاصده.
إن الغاية من هذا الكتاب مقارنة رواية القرآن الكريم برواية التوراة، وبيان مواضع التحريف وما تحمله في طيَّاتها من كفر وسوء أدب مع الله تبارك وتعالى، وافتراءات وروايات باطلة مسيئة بحق الأنبياء والرسل.
ثم تسليط الضوء على الروايات الإسرائيلية المنتشرة في الكتب والمصادر الإسلامية دون نسبتها إلى أهل الكتاب، وتمكين القارئ من تمييز التفاصيل التي لا أصل لها لا في القرآن والسنَّة ولا في أسفار أهل الكتاب.
وأخيراً، الخروج بصيغة توافقيَّة لقصص الأنبياء عليهم السلام تعتمد القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة إماماً، وتفسر القصص بما يليق بالأنبياء وعصمتهم، وتضيف التفاصيل المأخوذة عن أهل الكتاب بما يتفق مع القرآن الكريم والسنَّة الشريفة وما يليق بالأنبياء عليهم السلام على سبيل الإستئناس لا التأكيد، ثم تستكمل الصورة بدراسات إضافية تسعى لبيان الإحتمالات الأقرب لتحديد الحقب التاريخية وملوكها ووقائعها بما يتوافق مع الدراسات الأثرية والتاريخية الحديثة. إقرأ المزيد