إنه يحلم، أو يلعب، أو يموت
(0)    
المرتبة: 98,554
تاريخ النشر: 12/08/2008
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:"..أنام وأحلم بأن الموت الجديد سيحصد روحي بصورة لا مثيل لها لسخفها وعبثها ويتداعى في رأسي كل الموت الذي اختزنته ذاكرتي... كنت أستعيد كمن يجرك شريطاً سينمائياً متآكلاً التفاصيل نفسها والكلام نفسه... كنت أمرن نفسي على القطع النهائي مع هذه الحياة... اختزلت حياتي ببضع محطات وكبستها مع بعضها، ووضعتها في ...حقيبة، خططت أن أتركها في بيتنا المتهالك لتأكلها الجرذان والأرضة بعد رحيلي..."
تعتمد هذه الرواية على الشخصية المحورية (نديم) بوصفه شاهداً على كل الأحداث التي جرت خلال العقود الثلاثة الماضية، وقد صقله المؤلف من عدة جوانب (اجتماعية ونفسية ومكانية وزمانية).
تنطلق الرواية منذ البداية ببنية تراتبية واضحة، فـ (نديم) ظل كما هو في وضعه الخاص، و (حميد) أيضاً في منفاه يعيش حياته الخاصة، وكأن هناك أزرار خفية مشفرة يفتح فيها تفاصيل الحياة العراقية المريرة، حيث تراكم المشاهد لحياة العقد الثمانيني وكيف يصبح النواح واللّطم من قبل النساء لشهداء الحرب مع إيران، ومشهد إعدام الهاربين، ثم تمجيد مناسبات وحياة الانتفاضة بعد حرب الخليج، كل هذه الأحداث تشكل وحدة سردية لها ضوابطها المحسوبة في رواية السعداوي. - زهير الجبوري إقرأ المزيد