تاريخ النشر: 24/07/2008
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:يأتي كتاب (الأسواق الحرة) بمجموع أقسامه بمثابة تعريف للقارىء لمفاهيم "الليبرتارية" وروادها أمثال: آدم سميث، ولودفيغ فون ميزس، وميلتون فريدمان، وفريدريك باستيا، وبرتراند دي جوفينيل، وفريدريك أيه هايك، وأخيرا رسيل روبرتس.
يرتكز الحديث في هذا الكتاب على غاية الليبرتارية، في علاقتها مع الأسواق الحرة ومتطلبات النمو الإقتصادي، وكيف ...يمكن للدول تحقيق نمو دون تعددية ومنافسة وحرية استثمار. وبمعنى آخر السوق الحرة هي: " ... النظام الإقتصادي الذي ينشأ عندما يتاح للأفراد اكتساب الملكية وتبادلها دون الخضوع سوى لاشتراط عدم إنتهاك حقوق الآخرين. الأسواق أيضا هي الشكل الضروري للنظام إذا كان لبني البشر أن يكونوا قادرين على التعاون لتحقيق أهدافهم المتشابكة.
يجمع الكتاب مقولات رواد الليبرتارية السابق ذكرهم منها على سبيل المثال: "تقسيم العمل" لآدم سميث، وعن "الإشتراكية والتدخل لـ "لودفيغ فون ميزس" ومقولة ""سلطة إعادة التوزيع لـ "برتراند دي جوفنيل" أما العلاقة بين الحرية الإقتصادية والحرية السياسية فكتب عنها "ميلتون فريدمان" أما الموضوع الأكثر أهمية في الأسواق الحرة هو "نظام السوق أو عوامل تفاعلات السوق" وجاء بقلم "فريدريك إيه هايك".
يؤكد الكتاب على مقولة هامة ضرورية في كل عصر، ولكل دولة سواء أكانت متقدمة أم متخلفة وهي "لا يمكن أن تكون هناك صناعة متقدمة دون سوقٍ لعوامل الإنتاج ..." وفي هذا تأكيد على أهمية المبادلات التجارية لهذا يقول لك الكتاب "أنت تمارس لعبة السوق أو لا تمارسها .. إذا كنت لا تريد ممارستها فستبقى تعيساً. لك إذا كنت تريد ممارستها، فعليك أن تمارسها فعلاً. تريد علوم كمبيوتر؟ عليك إذن أن تقبل برقص التعري ...". نبذة الناشر:"غالباً ما يتم الربط بصورة وثيقة بين الليبرتارية والدفاع عن الأسواق الحرة. هذا التصور صحيح تماماً ولكن ربما كانت هناك مبالغة في التركيز عليه. غاية الليبرتارية ليست هي الدفاع عن علاقات الأسواق بحد ذاتها –وليست بالتأكيد أشكالاً رأسمالية من النظام- بقدر ما هي الدفاع عن الحرية الفردية، والمجتمع المدني، والنظام التلقائي. السوق الحر هو النظام الاقتصادي الذي ينشأ عندها يتاح للأفراد اكتساب الملكية وتبادلها دون الخضوع سوى لاشتراط عدم انتهاك حقوق الآخرين. الأسواق أيضاً هي الشكل الضروري للنظام إذا كان لبني البشر أن يكونوا قادرين على التعاون لتحقيق أهدافهم المتشابكة". إقرأ المزيد