عميان عن التاريخ؟! - العرب وألمانيا النازية واليهود
(0)    
المرتبة: 76,590
تاريخ النشر: 04/06/2008
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب بالبحث موضوعاً قل العثور على مراجع عنه في المكتبة العربية، ألا وهو علاقة بعض قادة الحركات السياسية العربية بألمانيا النازية وسياساتها تجاه اليهود. ويعالج هذا الكتاب، ألذي ساهم في كتابته مجموعة من المستشرقين، إضافة إلى أستاذين من المغرب، مواقف العرب، أو بعضهم، من المحرقة، وكذلك من موضوع ..."نفي المحرقة" والمسائل المرتبطة بها، ومن ذلك على سبيل المثال مؤتمر المراجعة التاريخية الذي كان مقرراً عقده في بيروت في عام (2001م) ومواقف مختلف الأطراف منه.
لقد خاض المشاركون في كتابة هذا المؤلف في مواقف قوى سياسية عربية عديدة إزاء الفكر النازي، بدءاً من حركة رشيد عالي الكيلاني في العراق، إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيسه المغدور أنطوان سعادة، وفي ما إذا كان ذلك الحزب قد انتهل من الفكر الفاشي مصدراً لبرنامجه باحثين عن جوهر تلك الإيديولوجيات وأي علاقة بينها، حقيقية كانت أو وهمية.
كما يتعامل بالنقد مع مواقف قوى عربية سياسية وغير سياسية أخرى تجاه الموضوع في المغرب ومصر حيث يركز على موقف مجلة الهلال وصاحبه جرجي زيدان على نحو خاص.
ويتعرض فصل آخر إلى موقف مفكرين وصحفيين وكتاب عرب من المحرقة وموضوع نفيها، إضافة إلى رأيهم في كتابات المراجعين، ومنهم كل من عزمي بشارة وعبد الوهاب المسيري ومحمد حنين هيكل وجمال الغيطاني وعزت القمحاوي ومحمد سيد طنطاوي ومحمد سلماوي وغازي أبو عقل وأدونيس ومحمود درويش وإدوارد سعيد وأحمد الخميسي وإلياس الخوري وحازم صاغية، ومحمود عباس وغيرهم.
ومن المواضيع المهمة الأخرة التي تتعرض إليها فصول من هذا الكتاب ضحايا النازية من العرب "الضحايا المنسيون"، إضافة إلى الخطاب الفلسطيني عن المحرقة وإسرائيل والخطاب الصهيوني عن الحركة والوطنية الفلسطينية.
إن دار قدمس تقدم هذا الكتاب -الدراسة الفريدة إلى القراء والبحاثة العرب، بهدف المساهمة في إذكاء حوار هادئ ورزين في قضايا تهم ماضينا وحاضرنا، وموقعنا في عالم البحث العلمي الجاد المتوازن. فالبحث العلمي الجاد المتوازن. فالبحث العلمي المتناهي في هذا الموضوع المعقد والمثير لكثير من العواطف هو الذي سيوصلنا إلى الحقيقة التاريخية، وليس نفي المحرقة أو التصريحات الاستفزازية والكيدية.
لذا فإن التزام دار قدمس بنشر هذا الكتاب لهو إثبات على أن البحث العلمي الرصين هو الذي سيسهم في الوصول إلى الحقيقة وليس إصدار القوانين والقرارات الغبية والجائرة في الغرب التي تفرض على عالم البحث العلمي. إقرأ المزيد