لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السلام والتوافق الدولي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,836

السلام والتوافق الدولي
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
السلام والتوافق الدولي
تاريخ النشر: 02/06/2008
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رأى الليبراليون الكلاسيكيون أن الحرب هي البلاء الأكبر الذي يمكن لسلطة الدولة أن تجعله يحيق بالمجتمع. الإنسانيون، شأنهم شأن المسيحيين، وآخرون كثيرون أبدوا اشمئزازهم من المذابح الجماعية التي تتصف بها الحروب. لكن الليبراليين أضافوا شيئاً آخر إلى الحجج التي ساقوها ضد الحرب كما يتبين من مقال لودفيع فون ميزس ... في هذا الجزء من السلسلة. الليبراليون أدركوا أن الحرب تمزق الأشكال السليمة من التعاون: العائلات، علاقات الأعمال، والمجتمع المدني. وأنها كذلك تلحق دماراً بمجمل عملية التعاون الاجتماعي والتخطيط بعيد المدى. تبعاً لذلك، فقد كان أحد الأهداف الرئيسية لليبرالية هو منع المولك من تعريض رعاياهم للأخطار في حروب لا ضرورة لها. وقد أكد آدم سميث أنه ليس هناك الكثير مما يلزم لإيجاد مجتمع ينعم بالسعادة والرخاء أكثر من "سلام وضرائب سهلة وإدارة مقبولة للعدالة".
كذلك أدرك الليبراليون أيضاً أن الحرب توجد حكومات كبيرة، فقد وفرت الحرب عبر التاريخ مببررات للحكومات للاستحواذ على المال والسلطة ووضع المجتمع تحت تنظيم صارم.
وبالعودة لمتن الكراس هذا نجده يعرض لمقتطفات مما كتب أهم كبار فلاسفة الليبرالية ومنظريها، فالمقتطف الأول دونه، ريتشاررد كوبدين في كتابه إنكلترا، إيرلندا، وأميركا، وفيه تأكيد على أن لا مصلحة للطبقات المتوسطة والصناعية في إنكلترا سوى المحافظة على السلام. وإن أمجاد الحرب وسهرتها ومكافآتها ليست لهم، ساحة المعركة هي حقل المحاصيل بالنسبة للاستقراطية التي تروي بدماء الشعب، وفي كلمة له تم إدراجها أيضاً في هذا الكراس انقد ريتشارد كوبدين الحكومة البريطانية بإرسال أسطولها إلى اليونان رداً على الانتهاكات مزعومة لأملاك مواطنين بريطانيين من جانب الحكومة اليونانية (التي عرفت بقضية الدون باسيفيكو)، يشرح كوبدين سياسة عدم التدخل باعتبارها أحد المبادئ في الشؤون الخارجية.
وفي النموذج الثاني المدرج في هذا الكراس والمأخوذ عن المادة المقتطفة من كتاب لودفيع فون ميزس (الليبرالية) أكد المفكر على موقف الليبرالية المضاد للحرب وهو يضيف إلى الطرح الإنساني التحليل الإيجابي الذي مفاده أن الحرب تفسد التعاون والتجارة، السلام وحده هو الذي يجعل من الممكن تقسيم العمل عبر مسافات طويلة وحدود وطنية. في القرن التاسع عشر كان يبدو أن الليبرالية قد قضت نهائياً على احتمال نشوب حرب في أوروبا، لكن نظريات "الاشتراكية والوطنية والحمائية والإمبرالية وسيطرة الدولة والتوجهات العسكرية" في القرن العشرين كانت سبباً في عودة الحروب. ميزس، الذي كتب هذا المقال عام 1927، لم يكن ليستطيع معرفة مدى صحة تلك الفجيعة.
وطرح إيرال سي رافينال في مقاله المدرج ضمن هذا الكراس والذي كتبه عام 1973، طرح الدواعي الأخلاقية والبراغماتية "لفك ارتباط استراتيجي" من جانب الولايات المتحدة. أما غالين كاربنتر هو نائب الرئيس للشؤون الدفاعية والخارجية في معهد كيتو ومؤلف للعديد من الكتب، تشمل (بحثاً عن أعداء: تحالفات أميركا بعد الحرب الباردة) و(الصحافة الأسيرة: أزمات السياسة الخارجية والتعديل الأول). وهو يؤكد أن سياسة من الاستقلال الاستراتيجي ستوفر أفضل حماية للحرية الأميركية وتشجع السلام العالمي. كاربنتر، شأنه شأن الآخرين من دعاة عدم التدخل الليبرتاريين، يبين بوضوح أن عدم التدخل ليس انعزالية، بل هو بالأحرى سياسة عدم تدخل سياسي وعسكري مقرونة بعلاقات اقتصادية وثقافية مع البلدان الأخرى.

إقرأ المزيد
السلام والتوافق الدولي
السلام والتوافق الدولي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,836

تاريخ النشر: 02/06/2008
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رأى الليبراليون الكلاسيكيون أن الحرب هي البلاء الأكبر الذي يمكن لسلطة الدولة أن تجعله يحيق بالمجتمع. الإنسانيون، شأنهم شأن المسيحيين، وآخرون كثيرون أبدوا اشمئزازهم من المذابح الجماعية التي تتصف بها الحروب. لكن الليبراليين أضافوا شيئاً آخر إلى الحجج التي ساقوها ضد الحرب كما يتبين من مقال لودفيع فون ميزس ... في هذا الجزء من السلسلة. الليبراليون أدركوا أن الحرب تمزق الأشكال السليمة من التعاون: العائلات، علاقات الأعمال، والمجتمع المدني. وأنها كذلك تلحق دماراً بمجمل عملية التعاون الاجتماعي والتخطيط بعيد المدى. تبعاً لذلك، فقد كان أحد الأهداف الرئيسية لليبرالية هو منع المولك من تعريض رعاياهم للأخطار في حروب لا ضرورة لها. وقد أكد آدم سميث أنه ليس هناك الكثير مما يلزم لإيجاد مجتمع ينعم بالسعادة والرخاء أكثر من "سلام وضرائب سهلة وإدارة مقبولة للعدالة".
كذلك أدرك الليبراليون أيضاً أن الحرب توجد حكومات كبيرة، فقد وفرت الحرب عبر التاريخ مببررات للحكومات للاستحواذ على المال والسلطة ووضع المجتمع تحت تنظيم صارم.
وبالعودة لمتن الكراس هذا نجده يعرض لمقتطفات مما كتب أهم كبار فلاسفة الليبرالية ومنظريها، فالمقتطف الأول دونه، ريتشاررد كوبدين في كتابه إنكلترا، إيرلندا، وأميركا، وفيه تأكيد على أن لا مصلحة للطبقات المتوسطة والصناعية في إنكلترا سوى المحافظة على السلام. وإن أمجاد الحرب وسهرتها ومكافآتها ليست لهم، ساحة المعركة هي حقل المحاصيل بالنسبة للاستقراطية التي تروي بدماء الشعب، وفي كلمة له تم إدراجها أيضاً في هذا الكراس انقد ريتشارد كوبدين الحكومة البريطانية بإرسال أسطولها إلى اليونان رداً على الانتهاكات مزعومة لأملاك مواطنين بريطانيين من جانب الحكومة اليونانية (التي عرفت بقضية الدون باسيفيكو)، يشرح كوبدين سياسة عدم التدخل باعتبارها أحد المبادئ في الشؤون الخارجية.
وفي النموذج الثاني المدرج في هذا الكراس والمأخوذ عن المادة المقتطفة من كتاب لودفيع فون ميزس (الليبرالية) أكد المفكر على موقف الليبرالية المضاد للحرب وهو يضيف إلى الطرح الإنساني التحليل الإيجابي الذي مفاده أن الحرب تفسد التعاون والتجارة، السلام وحده هو الذي يجعل من الممكن تقسيم العمل عبر مسافات طويلة وحدود وطنية. في القرن التاسع عشر كان يبدو أن الليبرالية قد قضت نهائياً على احتمال نشوب حرب في أوروبا، لكن نظريات "الاشتراكية والوطنية والحمائية والإمبرالية وسيطرة الدولة والتوجهات العسكرية" في القرن العشرين كانت سبباً في عودة الحروب. ميزس، الذي كتب هذا المقال عام 1927، لم يكن ليستطيع معرفة مدى صحة تلك الفجيعة.
وطرح إيرال سي رافينال في مقاله المدرج ضمن هذا الكراس والذي كتبه عام 1973، طرح الدواعي الأخلاقية والبراغماتية "لفك ارتباط استراتيجي" من جانب الولايات المتحدة. أما غالين كاربنتر هو نائب الرئيس للشؤون الدفاعية والخارجية في معهد كيتو ومؤلف للعديد من الكتب، تشمل (بحثاً عن أعداء: تحالفات أميركا بعد الحرب الباردة) و(الصحافة الأسيرة: أزمات السياسة الخارجية والتعديل الأول). وهو يؤكد أن سياسة من الاستقلال الاستراتيجي ستوفر أفضل حماية للحرية الأميركية وتشجع السلام العالمي. كاربنتر، شأنه شأن الآخرين من دعاة عدم التدخل الليبرتاريين، يبين بوضوح أن عدم التدخل ليس انعزالية، بل هو بالأحرى سياسة عدم تدخل سياسي وعسكري مقرونة بعلاقات اقتصادية وثقافية مع البلدان الأخرى.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
السلام والتوافق الدولي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: صلاح عبد الحق - فادي حدادين
بالإشتراك مع: مصباح الحرية
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 64
مجلدات: 1
ردمك: 9953213607

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين