تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الفرات للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يؤرخ الدكتور محمد فؤاد شكري في هذا الكتاب النفيس لأهم حركة إسلامية شهدها القرن التاسع عشر منذ ولادة مؤسسها الإمام محمد بن علي السنوسي شتاء عام 1787 إلى اندحار إيطاليا ورجوع السيد محمد إدريس السنوسي إلى ليبيا من منفاة في مصر صيف عام 1944.
أكثر من مائة وخمسين عاماً من ...تاريخ ليبيا فصلها المؤرخ المصري الدكتور محمد فؤاد شكري تفصيلاً في هذا السفر القيم. إنه مدخل لا بد منه لدراسة الحركة السنوسية، ويعد حقاً أهم المراجع وأدقها عن السنوسية وقادتها الذين كان لهم أكبر الأثر في تجديد مفاهيم الليبيين للدين والحياة، وقادوا ليبيا في أحلك فتراتها التاريخية حتى نالت البلاد استقلالها كاملاً عام 1951 على يد ملك ليبيا الراحل محمد إدريس السنوسي.
نالت الحركة السنوسية اهتماماً كبيراً من الرحالة الغربيين والمستشرقين والحكومات الغربية، منذ أن بدأت في القرن التاسع عشر ثم بداية القرن العشرين تتصدى للاستعمار الأوربي في أوساط القارة الإفريقية وشمالها. ولا يزال هذا الكتاب أحد أهم المراجع الأساسية. والقليلة باللغة العربية، عن هذه الحركة ونضالها في تلك الحقبة التاريخية الهامة.
لم تعد الطبعة الأولى (1948) من الكتاب متوفرة إلا في بعض المكتبات العالمية، وقد قام مركز الدراسات الليبية في أكسفورد بإعادة طبعه في هذه النسخة المحققة والمنقحة ليكون هذا الكتاب متوفراً للقارئ والباحث العربي في المكتبات العربية، ولحماية التاريخ الليبي من الطمس والتشويه والتزوير.نبذة الناشر:كانت الزاوية السنوسيّة في أعماق المجاهل الإفريقية المظلمة بأسوارها البيضاء مناراً للإشعاع والمعرفة والدعوة إلى الله، وكانت بساطتها وصدقها وإخلاصها تجعل المجتمع الإفريقي الذي كان فريسة للخرافة يأنس إليها ويثق بها. فقاومت الغزو الأجنبي بيد، وهدت نفوساً ضالة باليد الأخرى، وقدّمت الخير والمعرفة للجميع. إقرأ المزيد