التفسير التربوي للقرآن الكريم ( لونان - شاموا )
(0)    
المرتبة: 78,531
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة جاءت في إطار القرآن الكريم وسعت لتفسير سورة انطلاقاً من المنهج التربوي فجاءت وفقاص للمنهج التالي: أولاً: حرص على الابقاء على الشكل المصحفي للقرآن الكريم على طبعته المعروفة بمصحف المدينة المنورة، وهو بهذا الشكل يجمع بين كونه مصحفاً وكونه تفسيراً، مما يستفاد منه ...في القراءة أو الحفظ. ثانياً: بين معاني المفردات أو الكلمات القرآنية التي يصعب على القارئ غير المتخصص معرفتها، وبطريقة مختصرة وكافية. ثالثاً: ذكر الأهداف الإجرائية لكل مقطع، وذلك بأبعادها الثلاثة المعروفة، المعرفية والوجدانية والسلوكية، باعتبار أن القرآن يخاطب العقل، وينمى الوجدان، ويهذب إلى السلوك، فنتناول بعضها في نقاط حسب طبيعة الآيات وقبل الدخول في بيان المحتوى التربوي. وذلك بجعلها في نقاط حتى يسهل تحصيلها وتذكرها واستدعاؤها دونما عناء.
رابعاً: ذكر المحتوى التربوي للآيات، وهو شرح يتناسب والأهداف التربوية التي نسعى إلى إبرازها وربطها بالواقع، والتركيز على التناول التربوي دون إسهاب أو تفريط.
وقد حرص أن يتضمن هذا التفسير خلاصة التفاسير التي هي أقرب إلى موضوعنا، ولها اهتمام في هذا الشأن كثر أو قل، بحيث يشكل في مجمله خلاصة ما حوته هذه التفاسير في هذا الموضوع، أمثال "في ظلال القرآن" لشهيد الدعوة والعقيدة سيد قطب، و"الأساس في التفسير" للداعية الربانى سعيد حوى، "ومقاصد القرآن الكريم" للإمام الداعية المجدد حسن البنا، "وزهرة التفاسير" للإمام محمد أبى زهرة، وتفسير المنار للشيخ العلامة محمد رشيد رضا، بالإضافة إلى أمهات كتب التفسير أمثال: تفسير الطبري، وتفسير القرطبي، وتفسير ابن كثير وغيرها.
خامساً: وأخيراً تم بيان ما ترشد إليه الآيات تربوياً، وذلك في نقاط واضحة محددة، يستطيع القارئ أن يعضها مستهدفاً له خلال فترة زمنية ليقوم بتحقيقها في واقعة الحياتي، وتكون مقياساً على مدى عمله بما تعلمه من القرآن، اقتداء بما كان عليه سلفنا الصالح صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا لا يتجاوزون العشر آيات حتى يتعلموها ويعملوا بما فيها، فتعلموا العلم والعمل. إقرأ المزيد