تاريخ النشر: 27/01/2008
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:لعل أناقة الشكل والفضاء والروح والحركة والرؤية التي تنبثق حارّة من وهج العينين الملهمتين، الضاربتين في أعماق التاريخ والمكان والأسطورة، تعكس بالضرورة أناقة إبداعية صوفية متجوهرة، بعيدة الغور، فائقة العصيان، ترسم صورة المبدع الحقيقي، وتُجلّيها، وتجعلها ساطعة تنبثق من شرق الضمير وصميم الوجدان بلا جدال. هكذا هو الروائي والشاعر ...والمثقف الفنان إبراهيم نصر الله كما، وبامتياز، صديقه الدكتور محمد صابر عبيد الذي أسهم في صناعة هذا الكتاب وأشرف عليه، بالإضافة إلى مشاركين آخرين الذين كانوا جميعاً يعملون بحماسة للعمل في تقديم أعمال إبراهيم نصر الله ضمن رؤية نقدية.
ويقول الدكتور عبيد بأنه وحين كتب عن منجز إبراهيم نصر الله الشعري كتابه "شعرية طائر الضوء" كان يحسب أنه قال كل ما عنده في شعريته، أو على الأقل كل ما كان بودّه قوله ساعتها، إلا أنه وفي قراءة جديدة اكتشف أنه لم يفعل ذلك تماماً فشِعر إبراهيم نصر الله ينطوي على الكثير من الإمكانات، على النحو الذي قاله وسيقوله غيره في هذا الكتاب.
فهذا الكتاب رافده الحب أولاً، والاعتراف بالمنجز النوعي المتميز ثانياً، ونتيجة للتواصل الإنساني القائم على الحوار والتقاط شيفرة الإيقاع السحري المشترك ثالثاً، ورابعاً وخامساً وسادساً و... نحو فضاء إنساني وإبداعي خلاّق يذهب مباشرة إلى اللحظة الأسطورية التي تثمر فيها الشجرة، والمزاج الخاطف الذي تقرّر فيه الغيمة أن تتحول إلى مطر، والإشراقة التي تمتحن فيها الشمس قدرتها على منح الأرض مزيداً من الدفء والنور والإنسانية، والبياض السماوي الذي يحتضن سحر النص في دهشة دائمة.
وبالعودة، قدمت تلك الدراسة النقدية عنوانان أساسيان: أولاً، أجنحة الشعر: بلاغة المظهر وسيمياء الجوهر، وقد تناول النقاد تحت هذا العنوان الأعمال الشعرية لإبراهيم نصر، وكانت على التوالي: تشظي الحكم في قصيدة إبراهيم نصر الله، سيميائية الحكي الشعري من إيقاع اللحظة إلى تشكيل المشهور قصيدة "حديث عائلي" جدلية الموت والحياة من منظور الرؤية، السير الذاتية، حوارية الرؤى بين أبعاد القراءة وحدود التحبيس، شعرية "الأم" في "قصيدة العائلة"، مدن المنفى في شعر إبراهيم نصر الله. وجاء تحت العنوان الثاني "أفق السرد: عذرية الحكي وجماليات التشكيل ما يلي من رؤى نقدية: حول الأعمال الروائية لإبراهيم نصر الله السرد البانورامي في رواية "مجرد 2 فقط"، "حارس المدينة الضائعة" سيميائية العرض الروائي، فضاءات السراب: قراءة في رواية "براري الحمّى". أزمة الجسد الأنثوي: قراءة في رواية "زيتون الشوارع"، استراتيجيات السرد في رواية "براري الحمّى"، تأملات في رواية "طيور الحذر"، وأخيراً شعرية العتبات النصية في رواية "أعراس آمنة".نبذة الناشر:"حين كتبت عن منجز ابراهيم نصر الله الشعري كتابي (شعرية طائر الضوء) كنت أحسب أنني قلت كل ما عندي في شعريته، أو على الأقل كل ما كنت أود ساعتها أن أقول، لكنني في كل قراءة جديدة أكتشف أنني لم أفعل ذلك تماماً فشعره ينطوي على الكثير من الإمكانات. على النحو الذي سأقول فيه وسيقول غيري الكثير."نبذة المؤلف:حين كتبت عن منجز إبراهيم نصر الله الشعري كتابي "شعرية طائر الضوء" كنت أحسب أنني قلت كل ما عندي في شعريته، أو على الأقل كل ما كنت أود ساعتها أن أقول، لكنني في كل قراءة جديدة أكتشف أنني لم أفعل ذلك تماماً فشعره ينطوي على الكثير من الإمكانات، على النحو الذي سأقول فيه وسيقول غيري الكثير، وما كتابنا أنا وزميلتي د.سوسن البياتي (الكون الروائي-قراءة في الملحمة الروائية الملهاة الفلسطينية) سوى تجربة تدخل في السياق ذاته، ولم تقل كل ما يجب أن يقال عن هذه التجربة الروائية الثرة التي يشرف إبراهيم على الانفتاح على منعطف جديد فيها.
هذا الكتاب الذي أشرف عليه وأسهم فيه هنا لم يكن من اقتراحي الشخصي حسب، بل أسهم معظم المشاركين في رفع المقترح -بمحبة عالية وغبطة جمالية وجهد علمي أفخر به- إلى منصة الإنجاز، وكان بعضهم أكثر حماسة وتصميماً وانشغالاً بالمشروع مني، على النحو الذي تماثل فيه للتكامل والسطوع مثلما نجده الآن.
وكان ثمة نقاد وأكاديميون آخرون لديهم الرغبة بالمشاركة، إلا أن ظروفاً خارج إرادة الجميع حالت دون ذلك، ويكفي أن نسجل لهم ذلك ونعد إسهاماتهم حاضرة معنا عبر رغبتهم التي تتجلى في روح ما كتبه زملاؤهم. إقرأ المزيد