تاريخ النشر: 01/12/2007
الناشر: الدار التقدمية
نبذة نيل وفرات:"حدث التاريخ من سل سيوفاً لبغى عاد مغلولاً شباها، قوم "مريانا" سلوه أي فائدة (م) من ظلمه الناس جناها؟ غير أفعال شرور مزريات (م) أتاها ملأ الدنيا هواها، غير صفع وانهزام مخجل في في الدنى من أي أوطان غزاها مثل ما حل به بـ"ديان تفو" عليه من يدي "هوشي ...مناها"، وفرنسا الحمق فيها مرض ليس غير الصفع منه ما شفاها، غزوها تونس لا عذر له غير حب الظلم داع ما دعاها سفحت فيها دماءً فغدت تونس الخضراء حمراء رباها، منذ نحو من ثمانين سنينا وسيف البغي تنضوه يداها، ما نجا من شر طغيان أمرؤ والنسا شاركن في ما قد دهاها فتنادت لجهاد تونس وفتاة العرب ثارت وفتاها كلما ازدادت فرنسا قوة وطد الثوار للحرب اتجاها فتحوا بالسيف درباً للعلى، ورفات الشهدا كانت صواها، حفرتهم نفحة من روح "عقبة" لما نفثت فيهم شذاها، مثل بركان بدت ثورتهم أحرقت جيش الأعادي بلظاها لم ير في تونس من صخرة قد خلت من بطل يرمي عداها الإبا في شيمة العرب إذا ما أدلهم الخطب للمجد هداها، تونس للعرب لا دار علوج (م) لئام ملأوا الكون سفاها ليس للطغيان بل دار اعتزاز لمن قد جاء يرنو لعلاها خرجت من تونس عارية غير ثوب العارب شيء ما كساها وجيوش البغي فرت جزعا شبه أغنام إذا الذئب أتاها، هرعت للبحر ترجو مأمنا ومدى الأبطال تهوي في قفاها، ورمت للبر نظرات الأسى وشعور الحقد يغلي في حشاها من فرنسا تونس قد طهرت واللواء الحر خفاقاً علاها نصر -أرخه: أكيد خالد تونس قد نالت اليوم مناها".
ما سيطالعه القارئ في هذا الكتاب هو شعر يماني اختلفت مضامينه هذا إلى جانب شعر سياسي يؤرخ ويوثق لكثير من الأحداث والاضطرابات السياسية التي وقعت بتاريخ تدوينه في القرن العشرين. فقد عاش صاحب المؤلف الشعري شاهداً على الحدث حيناً وفي عين العاصفة -مشاركاً- أحياناً أخرى، فأسهم في صنع أسباب أودت إلى نتائج سياسية واضحة على ساحة اليمن السعيد التي كان يستدعي حكمها -وهي مغاريق ورمال متحركة- الإلمام بالسياسة والقانون والتاريخ والفقه الإسلامي واللغة والقتال.
ثم كان دوره القضائي في الجمهورية العربية السورية، لجهة ترسيخ مبادئ القضاء في جبل العرب، ثم في سائر أنحاء القطر مع رصفائه القضاة المغفور لهما عادل شعبان (لواء الإسكندرون) ورفيق عبد الصمد (الشوف) وتوفيق أبو عياش (الشوف) أمده الله بالصحة والعافية، وسواهم من بناة الجسم القضائي. إقرأ المزيد