تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الله تعالى، لدى إبداعه الإنسان، هيأ له بحلمه، ما يتضمن له البقاء. اسبغ عليه سني نعمه ووفر له عدداً لا يتناهى من النباتات والأثمار التي لا تحد منافعها الجلي ولا تقتصر على ناحية واحدة بل تتجاوز إلى نواح عدة: فهي غذاء ووقاية وشفاء من آن معاً. في مقدور ...الإنسان تناولها غذاءً وهو سليم العافية ووقاية لاتقاد الدار، ودواء لدرء المرض. في سماح الله بالداء في الطبيعة أو جدله في ذات الطبيعة الدواء، فهو تعالى يحدب على خلائقه موفراً لها الخير كل الخير.
وفي تجولنا بين الرياض والحقول تقع أبصارنا على الأشجار والأزهار التي تستهوينا وافتننا وتنعش أفئدتنا وأنفاسنا بشذا عطرها الزكي، إلا أن فوائدها المعافية تتعدى نطاق عطرها الفوّاح لتنطوي على ذخر الصحة وكنز الدواء لإزالة الداء واستمرار البقاء. معظم الأمراض التي نعاني تجد الحل في الطبيعة أكثر منه في الصيدلية. ولا يغيب عن بالنا أن علم الصيدلة يستغل على أوسع مجال، أعشاب الطبيعة لتركيب العقاقير والأودية. والإنسان برامج بصيرته يستطيع أن يهتدي بالتجربة والاستدلال إلى النبات الشافي المتوفر في بلادنا.
ولخدمة الإنسان المعاني للألم، جاء هذا الكتاب والتي هو أشبه بصيدلية متحركة، وهو يقدم عدداً وافراً من النباتات الطبيعة التي يمكن استخدامها في الشفاء من العاهات والأمراض المعروفة وغير المعروفة، هذا إلى جانب الوصفات الطبية الملائمة والناجعة والتي تساعد على الشفاء في الأمراض. وللاهتداء إلى الأعشاب التي تعتمد في تركيب العقاقير، أفرد الكتاب حيزاً خاصاً لصورة كل نيته، وجاءت الصورة ملونة وذلك حتى يتسنى للمطلع التمييز بينها واللجوء إليها لدى اقتضاء الحاجة. إقرأ المزيد