لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإمام الكاظم عليه السلام ؛ ضوء مقهور الشعاع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 88,341

الإمام الكاظم عليه السلام ؛ ضوء مقهور الشعاع
7.00$
الكمية:
الإمام الكاظم عليه السلام ؛ ضوء مقهور الشعاع
تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يقع هذا الكتاب، فضلاً عما فيه من مداخل وخواتيم، في أطر أربعة متجانسة متماسكة تتدرج في الأصول إلى الفروع، بعد أن ارتسمت معالمها بفضل اليد الخبيرة المتمكنة من علم وفن مغلفين بأغلفة الروح.
الإطار الأول منها يعود إلى الجذور، منذ أن كانت الجزيرة العربية، والأمة، تشهدان "الأمين محمداً" في رحلاته ...بين يثرب والشام، "يأتي بما تنتجه الرمول، ويعود بما تنتجه الحقول"... حتى تفتق الرسالة العظيمة وتوهجها... مع لمحات عن الطالبيين، والإمام علي، "والطوق الإمامي البالغ الاثني عشر"، وبني أمية، والإمامة على العموم، والإمامة المثلثة على الخصوص (علي بن زين العابدين، محمد الباقر، جعفر الصادق)... وصولاً إلى خط علمي شقه الأئمة، وإلى جامعة أنشأوها في المسجد حتى "لا تقفل بوابته أبداً" وحتى يكون المصلي والموثل الفكري في آن.
والإطار الثاني الموسوم "موسى بن جعفر" يكشف النقاب عن الصفحات الأولى من حياة سابع الأئمة، منذ أن كان جنيناً في "عزلته الممتصة كل لواعج أبيه، وكل لواعج أمه". وصاحب الأثر هو من القائلين عن حق "بأن الطفل -وهو في بطن أنه- لا بد أنه المصغي- بإذن ذاته الجنينية- إلى كل دفقة يدفق بها لب أبيه وإلى كل نأمة تنأم بها حشاشة أمه، وهي كلها التي ستنزل مسجلة -كالحفر- في لوحة صدره، وسيثغثغ بها لسانه إذ يجدها أمامه في حقيقتها، بعد أن يهبط إلى الصفحة التي تستدعيه إلى الهبوط!" ثم تكر الأيام، ويسلم الإمام الصادق الأب -قبل رحيل تسبب به السلطان- الأمانة للإمام الابن في خاتمة حوار جال في التاريخ -على مراراته- جولته في الغد المعقود اللواء لذوي العلم، والنصاعة، والمواثيق الوفية.
وللإطار الثالث عنوان هو "الإمام موسى الكاظم"، ومضمون كثرت فيه المعاني الضاربة في عمق أعماق الأمة. أما الأمة -يقول "وهي الطينة التي نفخ الله فيها قيمة الإنسان، فهي تلك التي راحت تصغي إلى همس صلاة الإمام الساجد، وتأخذ منها العبرة بأن الحق هو صلاة المؤمن، وهي رجاء إلى الله في جلوة النور في عدسة العين -وتمتين الصدق في المهجة، وبث الوعي في خلايا السريرة، وزرع الخلق النظيف في النفس، وفي كل ما تختلج به الطوية!"
وبين الأمة والرسالة وشائج كان الكاتب قد ألمح إلى بعضها في الإطار الأول، حين قال عن الرسالة: "... ولكن الإلهام لا يريدها أن تكون كالهيولى- مجرد وهم، ومجرد خيال، بل حقيقة تجسيد للفكر في كيان من تراب- يبقى تراباً إن لم تخفق فيه نجاوى الروح فتجعله إنساناً، تحيا به أمة يخلد بها الله الذي هو القيمة المزروعة في مهجة الإنسان".
وفي هذا الإطار أيضاً عرض لوجوه العلاقة بين الإمام المبحر في العلم من نحو، وخلفاء عباسيين من نحو مقابل، آخرهم هارون الرشيد الذي، عندما جاهره التقي النقي بالحقيقة، ردها إليه رطباً مسمومة أودت بحياته في الخامسة والخمسين.
وللإطار الرابع المعنون "بعد الغياب" جولة في تراث الإمام الفكري-الروحي-الاجتماعي، وأضواء ملقاة على رسائله، وتأملاته في العقل، والتوحيد، والإيمان بالله، والعلم، والعمل، ومكارم الأخلاق، وسواها... وجولة أخرى في ألقابه وتأثره. وتصوير لأحداث الأيام الثلاثة التي شهدت طرح جثمانه فوق جسر الرصافة في بغداد، حيث كان "دجلة الخصب" -كما جاء في الخاتمة- يمر تحت القناطر، بينما الإمام "دجلة الحق"، ينهمر على النفوس العطشى بدفقات المكارم.
إن في الكتاب، كما تبدى من عرض خطوطه الكبرى، وكما يستبين أكثر وأكثر لدى الغوص على الدقائق كلها، غنى "موضوعياً ينقل القارئ إلى وليمة بسطت فيها طوالع الهدى، وألوان الفكر، وعبر التاريخ، وسير الصادقين، وآمال التواقين إلى الأنقى، والأبقى، والأكثر صلاحاً وخيراً.

إقرأ المزيد
الإمام الكاظم عليه السلام ؛ ضوء مقهور الشعاع
الإمام الكاظم عليه السلام ؛ ضوء مقهور الشعاع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 88,341

تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يقع هذا الكتاب، فضلاً عما فيه من مداخل وخواتيم، في أطر أربعة متجانسة متماسكة تتدرج في الأصول إلى الفروع، بعد أن ارتسمت معالمها بفضل اليد الخبيرة المتمكنة من علم وفن مغلفين بأغلفة الروح.
الإطار الأول منها يعود إلى الجذور، منذ أن كانت الجزيرة العربية، والأمة، تشهدان "الأمين محمداً" في رحلاته ...بين يثرب والشام، "يأتي بما تنتجه الرمول، ويعود بما تنتجه الحقول"... حتى تفتق الرسالة العظيمة وتوهجها... مع لمحات عن الطالبيين، والإمام علي، "والطوق الإمامي البالغ الاثني عشر"، وبني أمية، والإمامة على العموم، والإمامة المثلثة على الخصوص (علي بن زين العابدين، محمد الباقر، جعفر الصادق)... وصولاً إلى خط علمي شقه الأئمة، وإلى جامعة أنشأوها في المسجد حتى "لا تقفل بوابته أبداً" وحتى يكون المصلي والموثل الفكري في آن.
والإطار الثاني الموسوم "موسى بن جعفر" يكشف النقاب عن الصفحات الأولى من حياة سابع الأئمة، منذ أن كان جنيناً في "عزلته الممتصة كل لواعج أبيه، وكل لواعج أمه". وصاحب الأثر هو من القائلين عن حق "بأن الطفل -وهو في بطن أنه- لا بد أنه المصغي- بإذن ذاته الجنينية- إلى كل دفقة يدفق بها لب أبيه وإلى كل نأمة تنأم بها حشاشة أمه، وهي كلها التي ستنزل مسجلة -كالحفر- في لوحة صدره، وسيثغثغ بها لسانه إذ يجدها أمامه في حقيقتها، بعد أن يهبط إلى الصفحة التي تستدعيه إلى الهبوط!" ثم تكر الأيام، ويسلم الإمام الصادق الأب -قبل رحيل تسبب به السلطان- الأمانة للإمام الابن في خاتمة حوار جال في التاريخ -على مراراته- جولته في الغد المعقود اللواء لذوي العلم، والنصاعة، والمواثيق الوفية.
وللإطار الثالث عنوان هو "الإمام موسى الكاظم"، ومضمون كثرت فيه المعاني الضاربة في عمق أعماق الأمة. أما الأمة -يقول "وهي الطينة التي نفخ الله فيها قيمة الإنسان، فهي تلك التي راحت تصغي إلى همس صلاة الإمام الساجد، وتأخذ منها العبرة بأن الحق هو صلاة المؤمن، وهي رجاء إلى الله في جلوة النور في عدسة العين -وتمتين الصدق في المهجة، وبث الوعي في خلايا السريرة، وزرع الخلق النظيف في النفس، وفي كل ما تختلج به الطوية!"
وبين الأمة والرسالة وشائج كان الكاتب قد ألمح إلى بعضها في الإطار الأول، حين قال عن الرسالة: "... ولكن الإلهام لا يريدها أن تكون كالهيولى- مجرد وهم، ومجرد خيال، بل حقيقة تجسيد للفكر في كيان من تراب- يبقى تراباً إن لم تخفق فيه نجاوى الروح فتجعله إنساناً، تحيا به أمة يخلد بها الله الذي هو القيمة المزروعة في مهجة الإنسان".
وفي هذا الإطار أيضاً عرض لوجوه العلاقة بين الإمام المبحر في العلم من نحو، وخلفاء عباسيين من نحو مقابل، آخرهم هارون الرشيد الذي، عندما جاهره التقي النقي بالحقيقة، ردها إليه رطباً مسمومة أودت بحياته في الخامسة والخمسين.
وللإطار الرابع المعنون "بعد الغياب" جولة في تراث الإمام الفكري-الروحي-الاجتماعي، وأضواء ملقاة على رسائله، وتأملاته في العقل، والتوحيد، والإيمان بالله، والعلم، والعمل، ومكارم الأخلاق، وسواها... وجولة أخرى في ألقابه وتأثره. وتصوير لأحداث الأيام الثلاثة التي شهدت طرح جثمانه فوق جسر الرصافة في بغداد، حيث كان "دجلة الخصب" -كما جاء في الخاتمة- يمر تحت القناطر، بينما الإمام "دجلة الحق"، ينهمر على النفوس العطشى بدفقات المكارم.
إن في الكتاب، كما تبدى من عرض خطوطه الكبرى، وكما يستبين أكثر وأكثر لدى الغوص على الدقائق كلها، غنى "موضوعياً ينقل القارئ إلى وليمة بسطت فيها طوالع الهدى، وألوان الفكر، وعبر التاريخ، وسير الصادقين، وآمال التواقين إلى الأنقى، والأبقى، والأكثر صلاحاً وخيراً.

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
الإمام الكاظم عليه السلام ؛ ضوء مقهور الشعاع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 238
مجلدات: 1
ردمك: 9789953490502

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين