لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحب الإلهي وتطوره عند المتصوفة ؛ رؤية في المنهج والمعرفة والدور

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,202

الحب الإلهي وتطوره عند المتصوفة ؛ رؤية في المنهج والمعرفة والدور
6.00$
الكمية:
الحب الإلهي وتطوره عند المتصوفة ؛ رؤية في المنهج والمعرفة والدور
تاريخ النشر: 22/01/2008
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعد الشعر الصوفي، وخاصة شعر الحب الإلهي منه، مزمور المتصوف وأنشودته التي تصور ما شاهده من رؤى وما تمتع به من أحلام ومواعيد، إذ فيه تنعكس نزعات التصوف الروحية. والشاعر الصوفي مثالي ورمزي في آن واحد. فهو يدين بدين الحب وينشد الجمال في شتى صوره ومظاهره على أنه رمز ...أو انعكاس للجمال المطلق الذي به يهيم ولذا فإنه يتجلى في شعره عاطفة متدفقة صريحة ويظهر في معانيه مغالاة المحب الولهان.
لقد قام هذا البحث على دراسة "شعر الحب الإلهي الصوفي" باعتباره وليد التجربة الصوفية ذاتها، ودائراً على التعبير عن سائر ما يتصل بها. أما سبب اختيار الفترة الزمنية محل الدراسة فيعود إلى أن غالبية المصادر التي نقلته قد ألفت في القرنين الرابع والخامس الهجري، وأن هذه المصادر نفسها هي التي اضطلعت بنقل الفكر الصوفي عامة والشعر على وجه الخصوص وأبانت عن بواكيره وأصوله وما صار إليه، الأمر الذي يمنح هذه المرحلة سمة التكامل والوضوح.
ولما كانت دراسة الشعر الصوفي تقتضي بياناً لكل من "الدين" باعتباره المصدر الرئيس للتصوف، و"الشعر" الذي هو موضوع البحث، فقد عقد فصلاً تمهيدياً لبيان الصلة بين الدين والشعر والتصوف، باعتبارها جميعاً تمثل نزوعاً إلى المعرفة وبلوغ الكمال عن طريق الحدس الذاتي، رغم تباين الأغراض التي تسعى لتحقيقها، أما صلة الصوفي بالشعر فتقوم على اعتماد كل منهما على الحدس الذاتي واستعمال اللغة المجازية. ولكن موضع الخلاف بينهما يكمن في أن الشاعر يجد حقيقة تجربته بالولوج في صميم العالم، بينما يجدها الصوفي بالفناء عن العالم وعن ذاته أيضاً.
وانتقل في الفصل الأول إلى التصوف الإسلامي ونشأته، وربطت منذ البدء، بين الآراء المتعددة التي قيلت في أصل كلمة "صوفي" وبين دلالتها على الزهد والتقشف ونبذ الدنيا، ثم التمست تعليل هذه الظاهرة بالحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمسلمين من جهة، وطبيعة النزعة الروحية في الإسلام ذاته من جهة أخرى، إضافة إلى العوامل الخارجية التي تضافرت على إنماء نزعة التصوف بالشكل الذي صارت إليه.
وبانتهاء هذا الفصل ينتهي القسم الذي عني بالحديث عن معنى التصوف وأسباب نشوئه وتطوره. ليبدأ الفصل الثاني والذي يعنى بالحديث عن شعر الحب الإلهي الصوفي خاصة، مفتتحاً ذلك بدراسة مصادر هذا الشعر والعقبات التي تعترض سبيل دارسيه وقد خلصت منه إلى النتائج التالية: أولاً: إن أغلب المنقول من شعر الحب الإلهي الصوفي قد ورد من غير نسبة لقائل. ثانياً: إن أغلب المقطوعات لم ترد على رواية واحدة، لا من حيث نصوصها ولا ترتيبها. ثالثاً: إن كثيراً من المؤلفات الصوفية لم يقبض لها من يحققها تحقيقاً علمياً دقيقاً، فكان أن بقي الكثير من منقولاتها الشعرية مليئاً بالأغلاط النحو والعروضية. رابعاً: إن التراث الصوفي عامة لم يحظ بالعناية إلا في زمن متأخر، ولا يزال هناك الكثير من كتب التصوف التي لم نطلع عليها بعد.
وعرض في الفصل الثالث، الملامح البارزة للتطور التاريخي الذي شهده التصوف في اللغة الشعرية على لسان أبرز ممثلية، والفكرة لجوهرية التي يقوم عليها هذا الفصل هي أن تطور التصوف الإسلامي كان يتساوق مع درجة استبطان رسوم الشريعة وعقائدها التي سخرت جميعاً لبلوغ حال الوجد بالله والفناء فيه عن كل شيء وقد عرضت هذه الفكرة عن طريق الأقوال والأشعار التي رويت على لسان أهم رجال التصوف، والتي نقلتها أوثق المصادر المعنية بالتراث الصوفي. كما روعي في اقتباس هذه المأثورات التتابع الزمني لأصحابها من جهة، وبيان ما أسهم به هذا الصوفي أو ذاك من جهة أخرى، ثم تطرق بعد ذلك إلى أهم أعلام الشعر الصوفي من الجانبين "الشعري والفلسفي" ومنهم رابعة العدوية (95-185هـ) وهي كما يلقبها بعضهم أمام العاشقين والمحزونين في الإسلام، والحلاج (244-309هـ) الذي مات شهيد حبه المتطرف وعقيدته الحلولية الجريئة، وقد جمع ديوانه وترجمة المستشرق لويس ماسينيون (598هـ).

إقرأ المزيد
الحب الإلهي وتطوره عند المتصوفة ؛ رؤية في المنهج والمعرفة والدور
الحب الإلهي وتطوره عند المتصوفة ؛ رؤية في المنهج والمعرفة والدور
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,202

تاريخ النشر: 22/01/2008
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعد الشعر الصوفي، وخاصة شعر الحب الإلهي منه، مزمور المتصوف وأنشودته التي تصور ما شاهده من رؤى وما تمتع به من أحلام ومواعيد، إذ فيه تنعكس نزعات التصوف الروحية. والشاعر الصوفي مثالي ورمزي في آن واحد. فهو يدين بدين الحب وينشد الجمال في شتى صوره ومظاهره على أنه رمز ...أو انعكاس للجمال المطلق الذي به يهيم ولذا فإنه يتجلى في شعره عاطفة متدفقة صريحة ويظهر في معانيه مغالاة المحب الولهان.
لقد قام هذا البحث على دراسة "شعر الحب الإلهي الصوفي" باعتباره وليد التجربة الصوفية ذاتها، ودائراً على التعبير عن سائر ما يتصل بها. أما سبب اختيار الفترة الزمنية محل الدراسة فيعود إلى أن غالبية المصادر التي نقلته قد ألفت في القرنين الرابع والخامس الهجري، وأن هذه المصادر نفسها هي التي اضطلعت بنقل الفكر الصوفي عامة والشعر على وجه الخصوص وأبانت عن بواكيره وأصوله وما صار إليه، الأمر الذي يمنح هذه المرحلة سمة التكامل والوضوح.
ولما كانت دراسة الشعر الصوفي تقتضي بياناً لكل من "الدين" باعتباره المصدر الرئيس للتصوف، و"الشعر" الذي هو موضوع البحث، فقد عقد فصلاً تمهيدياً لبيان الصلة بين الدين والشعر والتصوف، باعتبارها جميعاً تمثل نزوعاً إلى المعرفة وبلوغ الكمال عن طريق الحدس الذاتي، رغم تباين الأغراض التي تسعى لتحقيقها، أما صلة الصوفي بالشعر فتقوم على اعتماد كل منهما على الحدس الذاتي واستعمال اللغة المجازية. ولكن موضع الخلاف بينهما يكمن في أن الشاعر يجد حقيقة تجربته بالولوج في صميم العالم، بينما يجدها الصوفي بالفناء عن العالم وعن ذاته أيضاً.
وانتقل في الفصل الأول إلى التصوف الإسلامي ونشأته، وربطت منذ البدء، بين الآراء المتعددة التي قيلت في أصل كلمة "صوفي" وبين دلالتها على الزهد والتقشف ونبذ الدنيا، ثم التمست تعليل هذه الظاهرة بالحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمسلمين من جهة، وطبيعة النزعة الروحية في الإسلام ذاته من جهة أخرى، إضافة إلى العوامل الخارجية التي تضافرت على إنماء نزعة التصوف بالشكل الذي صارت إليه.
وبانتهاء هذا الفصل ينتهي القسم الذي عني بالحديث عن معنى التصوف وأسباب نشوئه وتطوره. ليبدأ الفصل الثاني والذي يعنى بالحديث عن شعر الحب الإلهي الصوفي خاصة، مفتتحاً ذلك بدراسة مصادر هذا الشعر والعقبات التي تعترض سبيل دارسيه وقد خلصت منه إلى النتائج التالية: أولاً: إن أغلب المنقول من شعر الحب الإلهي الصوفي قد ورد من غير نسبة لقائل. ثانياً: إن أغلب المقطوعات لم ترد على رواية واحدة، لا من حيث نصوصها ولا ترتيبها. ثالثاً: إن كثيراً من المؤلفات الصوفية لم يقبض لها من يحققها تحقيقاً علمياً دقيقاً، فكان أن بقي الكثير من منقولاتها الشعرية مليئاً بالأغلاط النحو والعروضية. رابعاً: إن التراث الصوفي عامة لم يحظ بالعناية إلا في زمن متأخر، ولا يزال هناك الكثير من كتب التصوف التي لم نطلع عليها بعد.
وعرض في الفصل الثالث، الملامح البارزة للتطور التاريخي الذي شهده التصوف في اللغة الشعرية على لسان أبرز ممثلية، والفكرة لجوهرية التي يقوم عليها هذا الفصل هي أن تطور التصوف الإسلامي كان يتساوق مع درجة استبطان رسوم الشريعة وعقائدها التي سخرت جميعاً لبلوغ حال الوجد بالله والفناء فيه عن كل شيء وقد عرضت هذه الفكرة عن طريق الأقوال والأشعار التي رويت على لسان أهم رجال التصوف، والتي نقلتها أوثق المصادر المعنية بالتراث الصوفي. كما روعي في اقتباس هذه المأثورات التتابع الزمني لأصحابها من جهة، وبيان ما أسهم به هذا الصوفي أو ذاك من جهة أخرى، ثم تطرق بعد ذلك إلى أهم أعلام الشعر الصوفي من الجانبين "الشعري والفلسفي" ومنهم رابعة العدوية (95-185هـ) وهي كما يلقبها بعضهم أمام العاشقين والمحزونين في الإسلام، والحلاج (244-309هـ) الذي مات شهيد حبه المتطرف وعقيدته الحلولية الجريئة، وقد جمع ديوانه وترجمة المستشرق لويس ماسينيون (598هـ).

إقرأ المزيد
6.00$
الكمية:
الحب الإلهي وتطوره عند المتصوفة ؛ رؤية في المنهج والمعرفة والدور

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 222
مجلدات: 1
ردمك: 9789953503592

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين