لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عثمان بن عفان شهيداً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,458

عثمان بن عفان شهيداً
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
عثمان بن عفان شهيداً
تاريخ النشر: 28/11/2007
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"فوجئ عثمان بن عفان ووجوه الرجال كلها تتوجّه إليه، وهو الجالس بصمت وهدوء، أن عبد الرحمن بن عوف يختلي ببعض الصحابة، وتدور حوارات مطولة، ومناورات كثيفة مرهقة، نهاراً وليلاً، والستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لخلافته محصورون في هذا المبنى، والناس في المجلس تنتظر على أحرّ من الجمر. كان ...المجلس حاشداً والكل يرتقب المشاورات المطولة بينهم في الغرف الخلفية. كانت صيحات غريبة تصل إلى أذنيه. هذا صوت عمار بن ياسر يرتفع: ليس ثمة أفضل من علي بن أبي طالب.. تعود الخلافة إلى أهلها! فترتفع صيحات ويميز صوت عبد الله بن أبي سلول: عثمان بن عفان لها، هو راعي المكارم.. وثمة صرخات تردّ عليه: اسكت! أتعلمنا أنت؟ وعبد الرحمن بن عوف يستدعي علياً ويغيب عن ناظريه وتغيب الأصوات سوى همهمة لا يتبينها، ثم يسمع صوت عبد الرحمن: تعال يا عثمان بن عفان! إذ لم تُرسى على عليّ... هي لك يا عثمان.. هي لك بإذن الله! ويمشي بهدوء وبطء نحو عبد الرحمن الذي يتكلم قائلاً: أتمضي على سنّة النبي صلى الله عليه وسلم والخليفتين من بعده؟ نعم بإذن الله! يقول عبد الرحمن: إنني أبايعك خليفة للمسلمين! أي حديث هذا؟ أي قمة يرتقيها الآن؟ بعد الرسول وأبي بكر وعمر، هو يرتفع إلى ذروة الإسلام، وهؤلاء الرجال الكبار، الذين انغمروا في الغزوات والفتوح، وخاضوا في برك الدم وجبال العظام البشرية، وصيحات الأشباح ودخان الحرائق، يتنحون وهو الرقيق الرفيق، الذي بالكاد كان يذهب لمعركة، أو يرتفع فوق الهامات والأجساد ليقول خطبة عصماء، أو يلتف وراء التلال ومستنقعات الدم، هو العائش دوماً بين الحرير والخز والأكياس وجوالات القمح، يوضع على الكرسي الرفيع لتحدّق فيه الأبصار وتنتظر كلماته الأسماع! وينظر متردداً متوتراً متعرقاً سعيداً بهذه الوجوه التي يحبها والتي قدرته فوق نفسها، ورفعته إلى المكانة العليا، وخجلاً منها لأنها فضلته على أنفسها! يصافحونه واحداً واحداً. هذا هو التاريخ يخطو من القوة والألم إلى الرفق والحب!".
بعين الحاضر ينظر إلى الماضي البعيد، يقع اختياره على الخلفاء الراشدين مستحثاً خياله لتحريك المشاهد التي صارت بحكم النسيان بعد أن لفّها التاريخ بردائه. وكأن بالراوي حنين إلى شخصيات جسّدت ما جسّدت من أخلاق الإسلام الأول ومن حكمة ونبل وشهامة. أرادها الكاتب حيّة، أراد استعادتها واستعادة الأحداث التي رافقتها. وها هو بعد عمر بن الخطاب يتناول وضمن إطار روائي شخصية عثمان بن عفان، وذلك ضمن أسلوب عذب وسلس، يحثّ القارئ على المضي في تصور تلك الشخصية التي لها في النفوس ما لها من محبة، مستمتعاً في استعادة الكثير من الأحداث التي كان لها وقعها المؤثر في التاريخ الإسلامي.

إقرأ المزيد
عثمان بن عفان شهيداً
عثمان بن عفان شهيداً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,458

تاريخ النشر: 28/11/2007
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"فوجئ عثمان بن عفان ووجوه الرجال كلها تتوجّه إليه، وهو الجالس بصمت وهدوء، أن عبد الرحمن بن عوف يختلي ببعض الصحابة، وتدور حوارات مطولة، ومناورات كثيفة مرهقة، نهاراً وليلاً، والستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لخلافته محصورون في هذا المبنى، والناس في المجلس تنتظر على أحرّ من الجمر. كان ...المجلس حاشداً والكل يرتقب المشاورات المطولة بينهم في الغرف الخلفية. كانت صيحات غريبة تصل إلى أذنيه. هذا صوت عمار بن ياسر يرتفع: ليس ثمة أفضل من علي بن أبي طالب.. تعود الخلافة إلى أهلها! فترتفع صيحات ويميز صوت عبد الله بن أبي سلول: عثمان بن عفان لها، هو راعي المكارم.. وثمة صرخات تردّ عليه: اسكت! أتعلمنا أنت؟ وعبد الرحمن بن عوف يستدعي علياً ويغيب عن ناظريه وتغيب الأصوات سوى همهمة لا يتبينها، ثم يسمع صوت عبد الرحمن: تعال يا عثمان بن عفان! إذ لم تُرسى على عليّ... هي لك يا عثمان.. هي لك بإذن الله! ويمشي بهدوء وبطء نحو عبد الرحمن الذي يتكلم قائلاً: أتمضي على سنّة النبي صلى الله عليه وسلم والخليفتين من بعده؟ نعم بإذن الله! يقول عبد الرحمن: إنني أبايعك خليفة للمسلمين! أي حديث هذا؟ أي قمة يرتقيها الآن؟ بعد الرسول وأبي بكر وعمر، هو يرتفع إلى ذروة الإسلام، وهؤلاء الرجال الكبار، الذين انغمروا في الغزوات والفتوح، وخاضوا في برك الدم وجبال العظام البشرية، وصيحات الأشباح ودخان الحرائق، يتنحون وهو الرقيق الرفيق، الذي بالكاد كان يذهب لمعركة، أو يرتفع فوق الهامات والأجساد ليقول خطبة عصماء، أو يلتف وراء التلال ومستنقعات الدم، هو العائش دوماً بين الحرير والخز والأكياس وجوالات القمح، يوضع على الكرسي الرفيع لتحدّق فيه الأبصار وتنتظر كلماته الأسماع! وينظر متردداً متوتراً متعرقاً سعيداً بهذه الوجوه التي يحبها والتي قدرته فوق نفسها، ورفعته إلى المكانة العليا، وخجلاً منها لأنها فضلته على أنفسها! يصافحونه واحداً واحداً. هذا هو التاريخ يخطو من القوة والألم إلى الرفق والحب!".
بعين الحاضر ينظر إلى الماضي البعيد، يقع اختياره على الخلفاء الراشدين مستحثاً خياله لتحريك المشاهد التي صارت بحكم النسيان بعد أن لفّها التاريخ بردائه. وكأن بالراوي حنين إلى شخصيات جسّدت ما جسّدت من أخلاق الإسلام الأول ومن حكمة ونبل وشهامة. أرادها الكاتب حيّة، أراد استعادتها واستعادة الأحداث التي رافقتها. وها هو بعد عمر بن الخطاب يتناول وضمن إطار روائي شخصية عثمان بن عفان، وذلك ضمن أسلوب عذب وسلس، يحثّ القارئ على المضي في تصور تلك الشخصية التي لها في النفوس ما لها من محبة، مستمتعاً في استعادة الكثير من الأحداث التي كان لها وقعها المؤثر في التاريخ الإسلامي.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
عثمان بن عفان شهيداً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 328
مجلدات: 1
ردمك: 9953213178

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين