لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خيال ساخن

(5)    التعليقات: 2 المرتبة: 46,181

خيال ساخن
2.98$
3.50$
%15
الكمية:
خيال ساخن
تاريخ النشر: 28/11/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:"خيال ساخن" رواية فازت بجائزة صالون إحسان عبدالقدوس فور صدورها قبل أشهر قليلة، هي من تأليف مهندس النفط المصري محمد العشري. أما عنوانها المراوغ فيزعم سخونة لا تحتويها الرواية في الواقع بقدر ما تقدِّم خليطاً من الحقيقة والخيال والفانتازيا، خليط لا يتضمَّن أية سخونة بقدر ما يحمل فلسفة تبعث على ...التأمل الهادئ والتفكير.
تقع الرواية الصادرة عن الدار العربية للعلوم في بيروت بالتعاون مع منشورات الاختلاف في الجزائر ومكتبة مدبولي في القاهرة، في مئة وعشر صفحات مقسَّمة على أربعة فصول رئيسة، هي على التوالي: الأمل، الهيام، النافذة، والعناق. وتعيد الرواية تشكيل أساطير جديدة معتمدة على التراث الشرقي بشكل عام، والمصري بشكل خاص. تبدأ الرواية بساهر، الرجل الذي رأى في طريقه مخلوقاً أسطورياً (السلعوة) يرهب تاجراً وأسرته في عقر دارهم، فقام بقتله بشجاعة تركت رب الأسرة ومن ورائه أهل الدار مفتونين بالبطل، لدرجة قرر معها التاجر تكليف نحات ليخلِّد ذكراه ولينصب تمثاله وسط حديقة المنزل. ويعود ساهر إلى دياره مع الوعد بأن يزور التاجر من حينٍ لآخر، ولكنه لا يعود. ورغم ذلك تبقى أسطورته حية بين من لمستهم شجاعته وأعادت لهم حياتهم حرة كما كانت. وتستمر الرواية مع ساهر، وابنه من بعده الذي أحبته جمانة ابنة التاجر.
يختار العشري في "خيال ساخن" أن يستكشف عدة صور للبطل في وجداننا الشعبي. البطل الأمين الذي يحارب قوى الشر ببسالة وينتصر عليهم مهما كلفه الأمر. ونحن إذ نرى البطل، لا نستطيع إلا أن نجرِّده من إنسانيته ونسبغ عليه هالة من نور تغشى أبصارنا عن عيوبه، ولهذا، نتلقى صدمة مرّة حينما ينزل البطل من عليائه ويتعرَّض لما يتعرض له الواحد منا، من إجلال الآخرين له أو إبخاسهم قدره، من التكريم أو عكسه، من التقبل أو الرفض. وعلى مدار الرواية نجد بصمات واضحة لشخصيات أثرت في الوعي الجمعي المصري، سواءً أكان ذكرها صريحاً أم تلميحاً، ابتداءً بأبي زيد الهلالي وانتهاءً بحسن الحلو مروِّض الأسود في السيرك. ولكن حالما نرى البطل وقد أصبح واحداً منا تبدأ الازدواجية.. فالبطل هو البطل، وتصرفه الأوحد الذي رفع قدره في أعيننا وخلق منه البطل لم يتغير ولم تشبه شائبة، ولكننا نحن اخترنا أن نراه بعين أخرى، حالما عاش بين ظهرانينا وأصبحت بطولته تلك سيفاً مسلطاً على عنقه.
في الرواية، يظل التاجر منتظراً عودة ساهر البطل لسنوات وسنوات. ويذكي انتظاره هذا عشقاً للرجل في قلب ابنته جمانة. ولكن ما إن يعود ابن البطل لتقع الفتاة في غرامه، حتى ينسى التاجر بطولة أبيه ويطالبه بأن يكون مجرد عريس غني آخر تعيش فتاته الأثيرة في كنف ثروته.
ويجدر الاشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة إحسان عبد القدوس للرواية - مصر لعام 2008.

إقرأ المزيد
خيال ساخن
خيال ساخن
(5)    التعليقات: 2 المرتبة: 46,181

تاريخ النشر: 28/11/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:"خيال ساخن" رواية فازت بجائزة صالون إحسان عبدالقدوس فور صدورها قبل أشهر قليلة، هي من تأليف مهندس النفط المصري محمد العشري. أما عنوانها المراوغ فيزعم سخونة لا تحتويها الرواية في الواقع بقدر ما تقدِّم خليطاً من الحقيقة والخيال والفانتازيا، خليط لا يتضمَّن أية سخونة بقدر ما يحمل فلسفة تبعث على ...التأمل الهادئ والتفكير.
تقع الرواية الصادرة عن الدار العربية للعلوم في بيروت بالتعاون مع منشورات الاختلاف في الجزائر ومكتبة مدبولي في القاهرة، في مئة وعشر صفحات مقسَّمة على أربعة فصول رئيسة، هي على التوالي: الأمل، الهيام، النافذة، والعناق. وتعيد الرواية تشكيل أساطير جديدة معتمدة على التراث الشرقي بشكل عام، والمصري بشكل خاص. تبدأ الرواية بساهر، الرجل الذي رأى في طريقه مخلوقاً أسطورياً (السلعوة) يرهب تاجراً وأسرته في عقر دارهم، فقام بقتله بشجاعة تركت رب الأسرة ومن ورائه أهل الدار مفتونين بالبطل، لدرجة قرر معها التاجر تكليف نحات ليخلِّد ذكراه ولينصب تمثاله وسط حديقة المنزل. ويعود ساهر إلى دياره مع الوعد بأن يزور التاجر من حينٍ لآخر، ولكنه لا يعود. ورغم ذلك تبقى أسطورته حية بين من لمستهم شجاعته وأعادت لهم حياتهم حرة كما كانت. وتستمر الرواية مع ساهر، وابنه من بعده الذي أحبته جمانة ابنة التاجر.
يختار العشري في "خيال ساخن" أن يستكشف عدة صور للبطل في وجداننا الشعبي. البطل الأمين الذي يحارب قوى الشر ببسالة وينتصر عليهم مهما كلفه الأمر. ونحن إذ نرى البطل، لا نستطيع إلا أن نجرِّده من إنسانيته ونسبغ عليه هالة من نور تغشى أبصارنا عن عيوبه، ولهذا، نتلقى صدمة مرّة حينما ينزل البطل من عليائه ويتعرَّض لما يتعرض له الواحد منا، من إجلال الآخرين له أو إبخاسهم قدره، من التكريم أو عكسه، من التقبل أو الرفض. وعلى مدار الرواية نجد بصمات واضحة لشخصيات أثرت في الوعي الجمعي المصري، سواءً أكان ذكرها صريحاً أم تلميحاً، ابتداءً بأبي زيد الهلالي وانتهاءً بحسن الحلو مروِّض الأسود في السيرك. ولكن حالما نرى البطل وقد أصبح واحداً منا تبدأ الازدواجية.. فالبطل هو البطل، وتصرفه الأوحد الذي رفع قدره في أعيننا وخلق منه البطل لم يتغير ولم تشبه شائبة، ولكننا نحن اخترنا أن نراه بعين أخرى، حالما عاش بين ظهرانينا وأصبحت بطولته تلك سيفاً مسلطاً على عنقه.
في الرواية، يظل التاجر منتظراً عودة ساهر البطل لسنوات وسنوات. ويذكي انتظاره هذا عشقاً للرجل في قلب ابنته جمانة. ولكن ما إن يعود ابن البطل لتقع الفتاة في غرامه، حتى ينسى التاجر بطولة أبيه ويطالبه بأن يكون مجرد عريس غني آخر تعيش فتاته الأثيرة في كنف ثروته.
ويجدر الاشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة إحسان عبد القدوس للرواية - مصر لعام 2008.

إقرأ المزيد
2.98$
3.50$
%15
الكمية:
خيال ساخن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 111
مجلدات: 1
ردمك: 9789953872827

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: ناقد مغربي شاهد كل تعليقاتي
  خيال ساخن.. رواية ممتازة - 03/07/29
خيال ساخن للروائي محمد العشري.. رواية ممتازة تختلف عن كل الروايات المطروحة الآن، وهو رواية مكتوبة في الواقعية السحرية بمنطق شرقي، دون التأثر بالنموذج الغربي في الكتابة خاصة روايات أمريكا الللاتنية. محمد العشري في خيال ساخن يخلق الأسطورة من داخل الكتابة، ويمزج بين الواقعي والعجائبي في نسق جديد على الرواية العربية، وأعتبرها رواية ذات تفرد، وخصوصية، وجاذبية.. أحييك يا محمد العشري، وأتمنى لك المزيد من الإبداع الراقي المتميز ..
الإسم: صحفي وشاعر شاهد كل تعليقاتي
  رواية هامة - 30/12/28
الروائي محمد العشري من أهم كتاب جيله على مستوى مصر والوطن والعربي من خلال قراءتي لرواياته الشائقة التي يجد لها مناخات جديدة في الكتابة، وخروجه بالقارىء إلى عالم الصحراء، والعجائبية، والخيال وتضفير كل ذلك بالواقع.. لم أقرأ روايته "خيال ساخن" بعد لأنني أسعى للحصول عليها الآن، لكنني قرأت خبراً اليوم عن حصول تلك الرواية مؤخراً على جائزة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وهو ما يؤكد إعجابي بمحمد العشري وبخياله الساخن، إلى الأمام دائماً، أيها الروائي الشاب المجيد ..