لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,134

موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين
31.83$
33.50$
%5
الكمية:
موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار التربية، دار التربية
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه بأن بين الدين والدنيا مسألة العلم، لا يمكن أن يتخلى عنها معلمو البلاد، كما لا يمكن أن تتخلى البلاد عن المتعلمين، فهذه المسألة هي التي تكون رابطة بين الدين والدنيا، وتمنع الدنيويين أن يتخلوا عن الدين، لأن مرجعه إلى فلسفة ما بعد الطبيعة التي ...هي الفلسفة العالية رغم المستخفين بها من فلاسفة الغرب والمحاولين إخراجها من العلم، وحصر العلم فيما يستند إلى التجارب الحسيّة.
وأن هناك من المفكرين المسلمين من تبع هذا النهج في العصر الحديث، من أجل هؤلاء وغيرهم وللرد عليهم انبرى مصطفى صبري شيخ الإسلام للدولة العثمانية سابقاً إلى تأليف كتابه هذا الذي يثبت في غير موضع فيه أن العلم الذي يستند إليه الدين افضل في علم الماديين، وفي هذا يقول: أن النفس الناطقة التي هي مناط العلم ليست إلا أمراً ميتاً فيزيقياً، كالعلم نفسه، يعجز الطبيعيون عن إدراك ماهيته، ولذا قال شاتوبريان: "إن الإنسان حيوان ميتافيزيقي"، وفيه إمتياز على سائر الحيوانات، وإلى هذا فإن مسألة العلم تتوسط بين الدين والدنيا، وتربط أحدهما بالآخر، فيحتاج إليها طالب كل من الطرفين.
من هنا، فإن هذا الكتاب يعني العلم من ناحية الدين، كما أنه يُعنى بناحية كون الدين حقيقة من الحقائق مقطوع النظر عن نفعه في الدنيا والآخرة... وهذا كما قد يكون العلم مطلوباً لنفسه من غير ملاحظة نفعه للدين، أو الدنيا، فهو يستغني بما فيه من لذّة الروح عن غاية أخرى، ويكون مدّعو هنا القصد من العلم كثيراً، وأصحابه أقل من القليل...
من هنا، يأمل المؤلف أن يخدم كتابه هذا أهل الدين من هذه الطائفة القليلة العدد من الراغبين في العلم، أما الهدف الأساسي الذي كان نصب عيني المؤلف من كتابه هذا فهو الرد على بعض المفكرين وعلماء الدين المسلمين الذي ظهروا في العصر الحديث والذي رأى فيهم المؤلف وفي أفكارهم ما يهدم الدين من هؤلاء الدكتور زكي مبارك وفريد وجدي وغيرهم في مصر ممن أنكر النبوة والمعجزات والخوارق واليوم الآخر والبعث إلى ما هنالك من أمور عقدية وغيبية.
حاول المؤلف من خلال هذا الكتاب الرد عليهم فيما ذهبوا إليه من ذاك الإنكار، وذلك بشرحه لكل طروحاتهم التي تشكك في هذا الدين وبتوضيح كل الضلالات التي توصلوا إليها من خلال إستعاراتهم ما شاؤوا من نمط التفكير الغربي الإلحادي في تلك الآونة وليعالج كل ضلالة، وبحلّ كل عقدة إرتباك أصابت: عقل المسلم نتيجة تأثره بعقل الغرب اللاديني، وخطته، كما يذكر، هي خطة النجاة للمسلم الجديد التي تتجلى في ترك التقليد في العقلية الدينية، وتقدير صلتها بالعلم في معناه الصحيح، فتكون هناك إستقلالية في العقيدة التي هي أساس الأعمال الصالحة، لأن المسلم المتعلم إنما يكون مسلماً متعلماً بالإستقلال في العقيدة الدينية.
فهذا الكتاب يكفل لهذا المسلم المتعلم هذا الإستقلال لأن للمسلم قوتان: قوة من دينه، وقوة من عقله، والإسلام الحقيقي ينبع من إقتناع المسلمين المتعلمين بعقيدة الإسلام إقتناعاً يتفق مع العقل والعلم الصحيحين، وعلى هذا يمكن القول بأن هذا الكتاب بما تضمنه من نظريات علمية وفلسفية على إمتداد صفحاته في جزئيه لشيء غايته إستعراض كل ذلك ليأخذ منحىً علمياً، وإنما الغاية من وراء ذلك مكافحة الشبهات العصرية القائمة على العلم الحديث المسلطة على مسائل تقوم عليها دعائم عقيدة الإسلام وغيره من الأديان، مع مكافحة الأشخاص المثيرين لتلك الشبهات من الغربيين، بالإضافة إلى المفكرين وعلماء الدين المسلمين وغيرهم ممن عمد إلى تطبيقها على العقيدة الإسلامية.

إقرأ المزيد
موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين
موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,134

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار التربية، دار التربية
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه بأن بين الدين والدنيا مسألة العلم، لا يمكن أن يتخلى عنها معلمو البلاد، كما لا يمكن أن تتخلى البلاد عن المتعلمين، فهذه المسألة هي التي تكون رابطة بين الدين والدنيا، وتمنع الدنيويين أن يتخلوا عن الدين، لأن مرجعه إلى فلسفة ما بعد الطبيعة التي ...هي الفلسفة العالية رغم المستخفين بها من فلاسفة الغرب والمحاولين إخراجها من العلم، وحصر العلم فيما يستند إلى التجارب الحسيّة.
وأن هناك من المفكرين المسلمين من تبع هذا النهج في العصر الحديث، من أجل هؤلاء وغيرهم وللرد عليهم انبرى مصطفى صبري شيخ الإسلام للدولة العثمانية سابقاً إلى تأليف كتابه هذا الذي يثبت في غير موضع فيه أن العلم الذي يستند إليه الدين افضل في علم الماديين، وفي هذا يقول: أن النفس الناطقة التي هي مناط العلم ليست إلا أمراً ميتاً فيزيقياً، كالعلم نفسه، يعجز الطبيعيون عن إدراك ماهيته، ولذا قال شاتوبريان: "إن الإنسان حيوان ميتافيزيقي"، وفيه إمتياز على سائر الحيوانات، وإلى هذا فإن مسألة العلم تتوسط بين الدين والدنيا، وتربط أحدهما بالآخر، فيحتاج إليها طالب كل من الطرفين.
من هنا، فإن هذا الكتاب يعني العلم من ناحية الدين، كما أنه يُعنى بناحية كون الدين حقيقة من الحقائق مقطوع النظر عن نفعه في الدنيا والآخرة... وهذا كما قد يكون العلم مطلوباً لنفسه من غير ملاحظة نفعه للدين، أو الدنيا، فهو يستغني بما فيه من لذّة الروح عن غاية أخرى، ويكون مدّعو هنا القصد من العلم كثيراً، وأصحابه أقل من القليل...
من هنا، يأمل المؤلف أن يخدم كتابه هذا أهل الدين من هذه الطائفة القليلة العدد من الراغبين في العلم، أما الهدف الأساسي الذي كان نصب عيني المؤلف من كتابه هذا فهو الرد على بعض المفكرين وعلماء الدين المسلمين الذي ظهروا في العصر الحديث والذي رأى فيهم المؤلف وفي أفكارهم ما يهدم الدين من هؤلاء الدكتور زكي مبارك وفريد وجدي وغيرهم في مصر ممن أنكر النبوة والمعجزات والخوارق واليوم الآخر والبعث إلى ما هنالك من أمور عقدية وغيبية.
حاول المؤلف من خلال هذا الكتاب الرد عليهم فيما ذهبوا إليه من ذاك الإنكار، وذلك بشرحه لكل طروحاتهم التي تشكك في هذا الدين وبتوضيح كل الضلالات التي توصلوا إليها من خلال إستعاراتهم ما شاؤوا من نمط التفكير الغربي الإلحادي في تلك الآونة وليعالج كل ضلالة، وبحلّ كل عقدة إرتباك أصابت: عقل المسلم نتيجة تأثره بعقل الغرب اللاديني، وخطته، كما يذكر، هي خطة النجاة للمسلم الجديد التي تتجلى في ترك التقليد في العقلية الدينية، وتقدير صلتها بالعلم في معناه الصحيح، فتكون هناك إستقلالية في العقيدة التي هي أساس الأعمال الصالحة، لأن المسلم المتعلم إنما يكون مسلماً متعلماً بالإستقلال في العقيدة الدينية.
فهذا الكتاب يكفل لهذا المسلم المتعلم هذا الإستقلال لأن للمسلم قوتان: قوة من دينه، وقوة من عقله، والإسلام الحقيقي ينبع من إقتناع المسلمين المتعلمين بعقيدة الإسلام إقتناعاً يتفق مع العقل والعلم الصحيحين، وعلى هذا يمكن القول بأن هذا الكتاب بما تضمنه من نظريات علمية وفلسفية على إمتداد صفحاته في جزئيه لشيء غايته إستعراض كل ذلك ليأخذ منحىً علمياً، وإنما الغاية من وراء ذلك مكافحة الشبهات العصرية القائمة على العلم الحديث المسلطة على مسائل تقوم عليها دعائم عقيدة الإسلام وغيره من الأديان، مع مكافحة الأشخاص المثيرين لتلك الشبهات من الغربيين، بالإضافة إلى المفكرين وعلماء الدين المسلمين وغيرهم ممن عمد إلى تطبيقها على العقيدة الإسلامية.

إقرأ المزيد
31.83$
33.50$
%5
الكمية:
موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 946
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين