لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بلا مكان ؛ 29 عاماً خارج العراق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,390

بلا مكان ؛ 29 عاماً خارج العراق
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
بلا مكان ؛ 29 عاماً خارج العراق
تاريخ النشر: 12/11/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، المجلس العراقي للثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:حين بدأت بكتابة هذه المحطات في عام 2002، كنت أحلم بأن أعود إلى العراق فأجده بلا صدام ولا أولاده ولا باقي الشلة الفاسدة. كنت أكتب وأنا مملوء بأمل طاغ ويقين كبير بأن التغيير القادم في العراق، إذا ما حدث سيحمل لي ولكل العراقيين وطناً طيباً عاقلاً عادلاً يحكمه واحد ليس ...من أسوأ أبنائه، بل من أفضلهم نقاء وعدلاً ونزاهة، يمنعه منبته الطيب ووطنيته العالية من تسليم الوطن لزمر الانتهازيين والملفقين والمزورين، القدامى والجدد، ممن تمرسوا في الالتفاف حول الحاكم واصطياد نقاط ضعفه الخلقية والنفسية لكي ينفذوا منها إلى السطوة عليه، وجعل مطامحهم وأغراضهم الأنانية الفاسدة قواعد حكمه وأساس سلطانه، ثم ليصيروا له، بعد ذلك، بصره وسمعه ولسانه ويديه، ويقيموا جدراناً مانعة بينه وبين كل شريف وعفيف ونزيه وعادل وحكيم، فتنقلب الموازيين وتزدهر الرشوة بجميع أنواعها والظلم بكل درجاته، وتزدهر الطائفية وتنتعش العنصرية، ويصبح السطو على أموال الدولة شطارة، والقتل بطولة، والكذب فضيلة.
عدت إلى العراق في أوائل أيار/مايو 2003، وأقمت فيه ستة عشر شهراً، عملت خلالها عضواً في اللجنة الإعلامية في مجلس إعادة الإعمار والتطوير العراقي، ثم سكرتيرا للجنة التنفيذية للإعلام في مجلس الحكم، وعضواً في الهيئة العليا للإعلام التي شكلها رئيس الوزراء المؤقت أياد علاوي، فتأكدت من أن في السلطة الجديدة حكاماً لا ينوون إقامة الدولة العادلة التي توزع الحقوق بالقسطاط على جميع العراقيين دون غش أو محازبة أو طائفية أو عنصرية، ولا يريدون تعويضنا عما لقيناه من بؤس في الداخل، ومرارة في الخارج.
وحين أكملت كتابة هذه المحطات، في تشرين الثاني/نوفمبر 2004، كنت قد اتخذت قرار الرحيل عن الوطن، وتسللت إلى المطار، ومنه إلى المنفى من جديد".

إقرأ المزيد
بلا مكان ؛ 29 عاماً خارج العراق
بلا مكان ؛ 29 عاماً خارج العراق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,390

تاريخ النشر: 12/11/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، المجلس العراقي للثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:حين بدأت بكتابة هذه المحطات في عام 2002، كنت أحلم بأن أعود إلى العراق فأجده بلا صدام ولا أولاده ولا باقي الشلة الفاسدة. كنت أكتب وأنا مملوء بأمل طاغ ويقين كبير بأن التغيير القادم في العراق، إذا ما حدث سيحمل لي ولكل العراقيين وطناً طيباً عاقلاً عادلاً يحكمه واحد ليس ...من أسوأ أبنائه، بل من أفضلهم نقاء وعدلاً ونزاهة، يمنعه منبته الطيب ووطنيته العالية من تسليم الوطن لزمر الانتهازيين والملفقين والمزورين، القدامى والجدد، ممن تمرسوا في الالتفاف حول الحاكم واصطياد نقاط ضعفه الخلقية والنفسية لكي ينفذوا منها إلى السطوة عليه، وجعل مطامحهم وأغراضهم الأنانية الفاسدة قواعد حكمه وأساس سلطانه، ثم ليصيروا له، بعد ذلك، بصره وسمعه ولسانه ويديه، ويقيموا جدراناً مانعة بينه وبين كل شريف وعفيف ونزيه وعادل وحكيم، فتنقلب الموازيين وتزدهر الرشوة بجميع أنواعها والظلم بكل درجاته، وتزدهر الطائفية وتنتعش العنصرية، ويصبح السطو على أموال الدولة شطارة، والقتل بطولة، والكذب فضيلة.
عدت إلى العراق في أوائل أيار/مايو 2003، وأقمت فيه ستة عشر شهراً، عملت خلالها عضواً في اللجنة الإعلامية في مجلس إعادة الإعمار والتطوير العراقي، ثم سكرتيرا للجنة التنفيذية للإعلام في مجلس الحكم، وعضواً في الهيئة العليا للإعلام التي شكلها رئيس الوزراء المؤقت أياد علاوي، فتأكدت من أن في السلطة الجديدة حكاماً لا ينوون إقامة الدولة العادلة التي توزع الحقوق بالقسطاط على جميع العراقيين دون غش أو محازبة أو طائفية أو عنصرية، ولا يريدون تعويضنا عما لقيناه من بؤس في الداخل، ومرارة في الخارج.
وحين أكملت كتابة هذه المحطات، في تشرين الثاني/نوفمبر 2004، كنت قد اتخذت قرار الرحيل عن الوطن، وتسللت إلى المطار، ومنه إلى المنفى من جديد".

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
بلا مكان ؛ 29 عاماً خارج العراق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 255
مجلدات: 1
ردمك: 9789953872278

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين