تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
ينصح لأعمار بين: 12-15 سنوات
نبذة نيل وفرات:في هذا العمل يجسد الأديب الفرنسي المعروف "إميل زولا" صورة فن الرسم بوصفه عنوان للجمال وللحياة في آن معاً.
تبدأ الحكاية عندما يعود "كلود" الفنان إلى بيته من يوم باريس ماطر فيجد فتاة رائعة الجمال؛ ترتعد من الخوف أمام منزله، فيتخذ منها لوحة رائعة عندما يقرر رسمها "... يا إلهي، ...انها الجمال المجسم! إنها الصبا والنضارة، إنها النموذج الذي طالما تمنيت العثور عليه لأرسمه. (...) إنها اكتشاف رائع، لا شك في هذا".
وتتوالى الأحداث في الرواية حتى يقع "كلود" في حب "كريستين" بطلة لوحته المشهورة، ولكن هل يكتب لهذا الحب الإستمرار أم أن مرارة الهزيمة والألم سترافق الإثنين معاً، يبدو أن احداثاً مشوقة بانتظارنا وخصوصاً إذا ما عرفنا أن تلك اللوحة التي أراد "كلود" أن يجعلها اسطورة في عالم الفن قد أدت إلى موته، أما "كريستين" فالحزن قد أفقدها الذاكرة لإنها لم تستطع أن تعيش لحظة في عالم ليس فيه "كلود". إقرأ المزيد