ترجمة والدة الحافظ عبد الحي الكتاني المسماة " ترقية المريدين بما تضمنته سيرة السيدة الوالدة من أحوال العارفين "
(0)    
المرتبة: 9,304
تاريخ النشر: 06/10/2007
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:المتأمل في تراثنا الإسلامي يجد أنه قد أولى لموضوعات المرأة اهتماماً بأشكال متعددة منها: تضمين سير النساء في معاجم الطبقات التي لا تكاد تخلو إحداها من تعريف بنساء اشتهرن في زمانهن في مجالات العلوم والفنون... فضلاً عن إحياء ذكرى نساء الصدر الأول من كوكبة أمهات المؤمنين، والصحابيات والتابعيات ومن ...تبعهن إلى زماننا هذا، وذلك إحياء للقدوة والإقتداء.
وبرز من النساء المغربيات جملة غير قليلة ممن كان لهم حظ وافر في العلم والأدب، والقراءات والتفسير والحديث والفقه والتصوف.. وعرفت مدينة فاس -خصوصاً- نماذج فريدة من النساء اللواتي شاركن في صياغة الأمجاد، وسطرن في سجله أروع صفحات الحياة.
إلى جانب هذا ضم الكتاب ذكراً لتراجم هذا الكتاب الذي بين أيدينا في ترجمة والدة حافظ المغرب الشيخ عبد الحي الكتاني المسمى بـ"ترقية المردين بما تضمنته سيرة السيدة الوالدة من أحوال العارفين" خير شاهد على ما ذكر من نبوغ نساء فارس في العلم، وشهرتهن بالولاية والصلاح.
فهذه السيدة الشريفة فضيلة بنت إدريس بن الطائع الكتاني تعد أشهر نساء عصرها، علماً، وزهداً، وصلاحاً.
قال عنها ولدها الإمام الشهيد محمد بن عبد الكبير الكتاني: "لو كانت الوالدة تؤلف وتدرس لما تركت لعالم ما يقول".
ويقول ولدها الحافظ عبد الحي الكتاني: "ولا شك أن الدور الذي ربيت فيه، والهيئة الاجتماعية العائلية التي أوجدت بينها، وتربت تقضي عليها بالنبوغ كما هي"، دفينة لمشاهير نساء فاس عبر العصور على ترتيب حروف المعجم، وجعل مبحث مستقل لمشاهير نساء البيت الكتاني.
كما ألحق بالكتاب ترجمة نفيسة للحافظ عبد الحي الكتاني بقلمه، وهي ترجمة ضمنها في كتابه "المظاهر السامية في النسبة الشريفة الكتانية" وقد اعتنى بتخريجه وضبطه وتصحيحه العلامة الدكتور علي بن المنتصر الكتاني.
وجاءت ترجمته في الفصلين "التاسع" و"العاشر" من الكتاب المذكور فاستحسن إلحاق هذه الترجمة في هذا الكتاب ليعم نفعها، وتتضاعف فائدتها. إقرأ المزيد