المشروع الحضاري العربي الإسلامي
تاريخ النشر: 10/01/2007
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن القيم في أية أمة، جزء من مشروعها الحضاري، وفي غيبة هذا المشروع الحضاري لابد أن نتوقع خللاً دائماً في بناء القيم على المستوى العام والخاص سواء أتعلق الأمر بقيم السلوك الفردي أم الأداء العام.
فخيارنا الحضاري لم يحسم على المستوى العام، وبالتالي، فهذا المشروع لم تنضج معالمه بعد، حتى نكاد ...في بعض الأحيان، كما لو كنا ما نزال نبحث عن طريقنا، ونرجو أن نكون على ثقة في كفاءة ما نملك في سبيل الخلاص المنشود.
فالنهضة الحقيقية لا تقوم إلا على مشروع حضاري مستقل يرتكز على الدعائم الأساسية للمجتمع، ويتصل بينابيعه وجذوره، فالحضارة الغربية على سبيل المثال ما زالت موصولة بينابيعها الثلاثة، في الحقوق والسياسة والتقاليد الإغريقية في الفكر والفن.
إن خصوصية كل مجتمع لابد أن تنعكس بشكل أو بآخر على مشروعه الحضاري، وإن أي إخلال بهذه القاعدة بالإستعارة أو التزوير أو الترقيع، لابد أن يشكك في جدوى ذلك المشروع وقدرته في التعبير عن الواقع الذي يتعامل معه.
وبكلمة أخرى- قد يراها آخرون مؤلمة- فمشروعنا الحضاري لا قيام له إلا بالعروبة قاعدة مرتجاة وأملاً منشوداً، على أن يتفجر هذا الواقع بشرارة الإسلام. إقرأ المزيد