الاشتقاق 2/1 (في مجلد واحد)
(0)    
المرتبة: 164,859
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تشكل مادة هذا الكتاب ذخيرة علمية واعية، تنتظم هذه الضروب التالية: الاشتقاق اللغوي لأسماء القبائل والرجال، وبسط القول في المادة اللغوية التي اشتقت منها هذه الأسماء، وتفسير الآثار الدينية والأدبية التي تمت بصلة إلى تلك المواد، وبيان أنساب قبائل العرب وبطونها وأفخاذها، وتشعب بعضها من بعض، وامتداد الباحث بكثير ...من المعارف التاريخية النادرة التي تتعلق بقبائل العرب ورجالها، وبعض من يمت بصلة تاريخية إلى تلك القبائل وإلى أولئك الرجال.
قد بدأ "ابن دريد" كتابه بذكر اشتقاق اسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم اشتقاق أسماء آبائه إلى معد بن عدنان حيث انتهى، صلى الله عليه وسلم، بنسبه ثم قال: "كذب النسابون" فنسب العرب المتفق عليه ينتهي إلى عدنان وقحطان. وأما ما بين عدنان وإسماعيل فيختلف النسابون فيه اختلافاً شديداً. وقد ساق في كتابه أنساب العرب العدنانية والقحطانية، مبيناً اشتقاق هذه الأنساب واشتقاق رجال هذه القبائل إلى إيضاح كامل، وبيان لجميع الوجوه الممكنة التي تتراءى له، والتي يحتملها العلم المشتق في الرجوع به إلى مواد العربية، مع استطراد يضم تفسير كثير من آيات القرآن الكريم، التي يتحرج أن يجزم فيها برأي فيعقب على كل تفسير بقوله: "والله أعلم" أو نحو ذلك. كما يضم الاستطراد تفسير بعض الحديث النبوي وأمثال العرب وأشعارها.
وهو فيما بين ذلك لا يزال يذكر من تاريخ الأعلام وأخبارها نوادر من المعارف ندر أن يظفر بها الباحث في غير كتابه هذا. كما أنه أشار إلى أخبار تتعلق بهذه الأعلام يعبر عنها بقوله: "وله حديث" دون أن يذكر ذلك الحديث. وقلما يظفر الباحث بتوضيح ما أشار إليه في مختلف المراجع المتداولة. وهذا أمر يتم على سعة علم ابن دريد وفيض معارفه، ويجلب إلينا كثيراً من الأسف على ما ضاع من تلك الآثار الأدبية والتاريخية. إقرأ المزيد