الإسلام الأصولي في رسائل الاعلام الغربية من وجهة نظر أمريكية
(0)    
المرتبة: 48,106
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"في محاولة لإبراز المصادر البديلة وإثبات تلك الصورة عن الأمريكيين، قامت شركة أديسون المتحدة، نيويورك في صيف 1980 بنشر دعاية تلفزيونية مثيرة، إذ عرضت لقطات حية لعدد من الشخصيات الرفيعة المستوى التي يمكن التعرف إليها على الفور من أعضاء منظمة الدول المصدر للنفط أوبك من أمثال زكي عبده اليماتي ...والعقيد معمر القذافي وشخصيات عربية أخرى أقل شهرة ترتدي العباءات، تتداخل بينها صورة ولقطات حية لشخصيات ترتبط في ذهن المشاهد، وكانت تطغى على جميع الصور الأخرى لقطة للخميني. ولم يذكر اسم أي شخصية من أصحاب الصور غير أن الإعلان يخبرنا منذراً أن هؤلاء الرجال يسيطرون على مصادر النفط بالنسبة لأمريكا. ولا يورد الصوت الوقور الجاد المرافق للصور أي ذكر إلى هوية هؤلاء الأشخاص أو مراكزهم أو أصولهم مما يترك انطباعاً في نفوس المشاهدين بأن هؤلاء ما هم إلا جماعة من الأشرار وضعوا الأمريكيين بأسرهم في قبضة متوحشين ساديين لا ضابط لهم. وكان كافياً أن يظهر أولئك الأشخاص بالصورة التي بدوا فيها في الصحف والتلفزيون حتى يتولد في نفوس المشاهدين الأمريكيين مزيج من مشاعر الحقد والخوف والذعر".
تجاه هؤلاء الذين يمثلون الإسلام بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص، هذه الصورة العدائية للإسلام هي التي ما زالت مسيطرة على نفوس الأمريكيين وهي ما يحاول كل من الباحثان الأمريكيان "برنارد لويس" و"إدوار سعيد" إلقاء الضوء عليها في كتابهما الذي بين أيدينا والذي حوى بين طيته ستة مقالات حاولت رصد جذور السخط الإسلامي تجاه الغرب، وجذور الكرة الذي يكنه الغرب للإسلام والمسلمين وصورة هؤلاء في الإعلام الغربي، كما وفي المقالات تعليقات مفصلة تحلل مواقف بعض النقاد السياسيين الأمريكيين من إيران وسياستها الحالية. إقرأ المزيد