لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مؤرخو العرب والإسلام حتى العصر الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,836

مؤرخو العرب والإسلام حتى العصر الحديث
27.55$
29.00$
%5
الكمية:
مؤرخو العرب والإسلام حتى العصر الحديث
تاريخ النشر: 07/11/2008
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تأتي قضية كتابة التاريخ العربي، أو ما أطلق عليه تجاوزاً اسم "إعادة كتابة التاريخ" على رأس القضايا التي اهتم بها المفكرون العرب في العقود الخمسة الماضية وما زالوا وجادل بعضهم أن التاريخ لم يكتب بعد حتى يعاد، وقال الآخرون: الإعادة هي إعادة التصنيع والتاريخ يعتمد على الرؤى التي يعالج ...بها، واستنفذت مسألة الرؤى والمعالجة جهداً كبيراً، وتألفت لجان هنا وهناك إنما دون التوصل إلى نتائج مجدية.
إلا أن هناك رأي بأن هذا إنما يأتي في مرحلة لاحقة، فالمرحلة الأولى لكل باحث في التاريخ تأمين مواده الأولية من مختلف المصادر والموارد والمراجع، ومن ثم إمتلاك الدربة والمعرفة للتعامل مع هذه المواد غربلة وتصنيفاً وتدبراً، وبعد هذا كله قد تأتي مرحلة المعالجة والكتابة.
وإن الجهود في هذا المنحى متواضعة جداً، فعلى الرغم من نشاط حركة النشر العربية وإزدياد الإقبال على شراء المصادر، ما زال ما لم ينشر أو يعرف من المصادر أضعافاً مضاعفة على ما نشر حتى الآن، والذي تم نشره حتى الآن لا يحتوي إلا على القليل حول حقيقة الأخبار حول الأحداث التي وقعت في تلك الفترة التاريخية أو تلك.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي عمل الباحث على ترجمته من منطلق التعرف على المصادر ومعالجة موادها، وإلى هذا، فالكتاب قد مضى على صدوره سنوات طويلة في لندن، وجاء محصلة لمؤتمر أو أكثر عقد حول هذه المشكلة في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وإن من قام بالإسهام في أبحاثه باحثين شكّل العرب بعضاً منهم، والأكثر منهم كانوا من غير العرب والمسلمين الذين كانت أغلبتهم من هؤلاء الذين لم يكن لهم رابط صداقة مع التاريخ العربي الإسلامي.
وبالعودة، فإن في هذا الكتاب أعداد كبيرة من الأفكار والطروحات تمّ التعقيب على بعضها من قبل المترجم، كما أن هناك ببعضاً من الأبحاث التي هي على درجة عالية من الأهمية، خاصة ما جاء حول الإستشراق وبعض المستشرقين، وفيه أبحاث لمؤرخين عرب تدل عموماً على نضجهم وعلوّ مكانتهم.
ويشير المترجم بأنه على يقين بأن القارئ سيحصل على فوائد كبيرة من هذا الكتاب، وأن ترجمته جاءت في الوقت المناسب؛ ليدرك كل عربي أن دراسة التاريخ العربي والإسلامي ليست فرصة لمتجيد الماضي والعيش في ظلال هذا المجد؛ بل ليدرك خطورة سلاح التاريخ الذي هو ذو حدين، ويبدو بأنه من الضروري الإطّلاع على آراء الأعداء والأصدقاء ووجهات نظرهم، فمن رجال الإستشراق من يشكك بالصيح لدى العرب والمسلمين مشكلين بالواهي والمتناقض مما ورثوه كما فعل اليسوعي "لامنس" وسواه، لافتاً النظر إلى مسألة لا بد سيلاحظها القارئ في مطلع هذا الكتاب بما يتعلق بابن اسحق وبكتاب السيرة، فلقد تعمق الباحثون في تبيان ملامح شخصية ابن اسحق واهتموا به إهتماماً كبيراً بموارد كتابه في السيرة، مضيفاً بأنه ولا شك أن بعض مواد ابن اسحق قد لا تصمد أمام النقد العلمي للوثيقة، وهذا ليس بجديد فقد وقف عليه المحدثون وأهل الجرح والتعديل، لكن القضية ليست قضية التوثيق، ولكن الأمر يرتبط بالشكوك التي يمكن أن تطال هذا المصدر ويساهم في توجيه النقد لمثل المسلمين الأعلى، التي اجتمعت الأمة عليه وهذا يضر بالمسلمين.
ويعقب المترجم بقوله أن المطلوب هو تهذيب هذه الصورة بشكل هادف وبناء، وإزالة الشوائب منها وتحديثها، لكن ليس تشويهها بإسم النقد التاريخي أو النقد العلمي، وهذا المطلب كان الدافع لإبن هشام ولغيره ممن كتب في السيرة بعد ابن اسحق وهو ما يبدو جلياً لدى ابن سعيد الناس في مطلع كتابه عيون الأثر.
وأخيراً إن الهدف هو ضرورة التعرف على محتويات المكتبة العربية والمكتبات الإسلامية، ومن إيجاد طرائق لمعالجة التاريخ الإسلامي وتفسيره على أساس وحدة الأمة وتفاعل أحداثها، وأن الذين صنعوا أحداث التاريخ العربي والإسلامي كانوا من البشر لكل منهم ظروفه وإمكاناته وإجتهاداته.
نبذة الناشر:لا بد من التعرف إلى محتويات المكتبة العربية والمكتبات الإسلامية، ومن ثم إيجاد طرائق لمعالجة التاريخ الإسلامي وتفسيره على أساس وحدة الأمة وتفاعل أحداثها، وأن الذين صنعوا أحداث التاريخ العربي والإسلامي كانوا من البشر لكل منهم ظروفه وامكاناته واجتهاداته ومعطياته، وبهذا قد نتخلى عن فكرة المؤامرة (سبأية أو أموية) وندع الاتكالية والخيال ونعتمد الواقع ونتعامل مع الحقائق.

إقرأ المزيد
مؤرخو العرب والإسلام حتى العصر الحديث
مؤرخو العرب والإسلام حتى العصر الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,836

تاريخ النشر: 07/11/2008
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تأتي قضية كتابة التاريخ العربي، أو ما أطلق عليه تجاوزاً اسم "إعادة كتابة التاريخ" على رأس القضايا التي اهتم بها المفكرون العرب في العقود الخمسة الماضية وما زالوا وجادل بعضهم أن التاريخ لم يكتب بعد حتى يعاد، وقال الآخرون: الإعادة هي إعادة التصنيع والتاريخ يعتمد على الرؤى التي يعالج ...بها، واستنفذت مسألة الرؤى والمعالجة جهداً كبيراً، وتألفت لجان هنا وهناك إنما دون التوصل إلى نتائج مجدية.
إلا أن هناك رأي بأن هذا إنما يأتي في مرحلة لاحقة، فالمرحلة الأولى لكل باحث في التاريخ تأمين مواده الأولية من مختلف المصادر والموارد والمراجع، ومن ثم إمتلاك الدربة والمعرفة للتعامل مع هذه المواد غربلة وتصنيفاً وتدبراً، وبعد هذا كله قد تأتي مرحلة المعالجة والكتابة.
وإن الجهود في هذا المنحى متواضعة جداً، فعلى الرغم من نشاط حركة النشر العربية وإزدياد الإقبال على شراء المصادر، ما زال ما لم ينشر أو يعرف من المصادر أضعافاً مضاعفة على ما نشر حتى الآن، والذي تم نشره حتى الآن لا يحتوي إلا على القليل حول حقيقة الأخبار حول الأحداث التي وقعت في تلك الفترة التاريخية أو تلك.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي عمل الباحث على ترجمته من منطلق التعرف على المصادر ومعالجة موادها، وإلى هذا، فالكتاب قد مضى على صدوره سنوات طويلة في لندن، وجاء محصلة لمؤتمر أو أكثر عقد حول هذه المشكلة في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وإن من قام بالإسهام في أبحاثه باحثين شكّل العرب بعضاً منهم، والأكثر منهم كانوا من غير العرب والمسلمين الذين كانت أغلبتهم من هؤلاء الذين لم يكن لهم رابط صداقة مع التاريخ العربي الإسلامي.
وبالعودة، فإن في هذا الكتاب أعداد كبيرة من الأفكار والطروحات تمّ التعقيب على بعضها من قبل المترجم، كما أن هناك ببعضاً من الأبحاث التي هي على درجة عالية من الأهمية، خاصة ما جاء حول الإستشراق وبعض المستشرقين، وفيه أبحاث لمؤرخين عرب تدل عموماً على نضجهم وعلوّ مكانتهم.
ويشير المترجم بأنه على يقين بأن القارئ سيحصل على فوائد كبيرة من هذا الكتاب، وأن ترجمته جاءت في الوقت المناسب؛ ليدرك كل عربي أن دراسة التاريخ العربي والإسلامي ليست فرصة لمتجيد الماضي والعيش في ظلال هذا المجد؛ بل ليدرك خطورة سلاح التاريخ الذي هو ذو حدين، ويبدو بأنه من الضروري الإطّلاع على آراء الأعداء والأصدقاء ووجهات نظرهم، فمن رجال الإستشراق من يشكك بالصيح لدى العرب والمسلمين مشكلين بالواهي والمتناقض مما ورثوه كما فعل اليسوعي "لامنس" وسواه، لافتاً النظر إلى مسألة لا بد سيلاحظها القارئ في مطلع هذا الكتاب بما يتعلق بابن اسحق وبكتاب السيرة، فلقد تعمق الباحثون في تبيان ملامح شخصية ابن اسحق واهتموا به إهتماماً كبيراً بموارد كتابه في السيرة، مضيفاً بأنه ولا شك أن بعض مواد ابن اسحق قد لا تصمد أمام النقد العلمي للوثيقة، وهذا ليس بجديد فقد وقف عليه المحدثون وأهل الجرح والتعديل، لكن القضية ليست قضية التوثيق، ولكن الأمر يرتبط بالشكوك التي يمكن أن تطال هذا المصدر ويساهم في توجيه النقد لمثل المسلمين الأعلى، التي اجتمعت الأمة عليه وهذا يضر بالمسلمين.
ويعقب المترجم بقوله أن المطلوب هو تهذيب هذه الصورة بشكل هادف وبناء، وإزالة الشوائب منها وتحديثها، لكن ليس تشويهها بإسم النقد التاريخي أو النقد العلمي، وهذا المطلب كان الدافع لإبن هشام ولغيره ممن كتب في السيرة بعد ابن اسحق وهو ما يبدو جلياً لدى ابن سعيد الناس في مطلع كتابه عيون الأثر.
وأخيراً إن الهدف هو ضرورة التعرف على محتويات المكتبة العربية والمكتبات الإسلامية، ومن إيجاد طرائق لمعالجة التاريخ الإسلامي وتفسيره على أساس وحدة الأمة وتفاعل أحداثها، وأن الذين صنعوا أحداث التاريخ العربي والإسلامي كانوا من البشر لكل منهم ظروفه وإمكاناته وإجتهاداته.
نبذة الناشر:لا بد من التعرف إلى محتويات المكتبة العربية والمكتبات الإسلامية، ومن ثم إيجاد طرائق لمعالجة التاريخ الإسلامي وتفسيره على أساس وحدة الأمة وتفاعل أحداثها، وأن الذين صنعوا أحداث التاريخ العربي والإسلامي كانوا من البشر لكل منهم ظروفه وامكاناته واجتهاداته ومعطياته، وبهذا قد نتخلى عن فكرة المؤامرة (سبأية أو أموية) وندع الاتكالية والخيال ونعتمد الواقع ونتعامل مع الحقائق.

إقرأ المزيد
27.55$
29.00$
%5
الكمية:
مؤرخو العرب والإسلام حتى العصر الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سهيل زكار
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 740
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين