الشفاء بالصيام ؛ مقارنة بين الصوم الديني والصوم الطبي
(0)    
المرتبة: 35,920
تاريخ النشر: 13/08/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:عرف الصوم -وقاية وعلاجاً- منذ القدم عند جميع الشعوب والأمم على اختلاف أديانهم وألوانهم وقومياتهم... فقد كان القدماء يعتبرونه من ضروريات الحياة الروحية والصحية المتكاملة.
وكان "أبو قراط" المعروف بـ"أبو الطب" الذي عاش قبل المسيح عليه السلام بـ400 عام، يداوي به المرضى.
وجاء الإسلام مكملاً للشرائع السماوية وخاتماً لها، ليؤكد على ...ضرورة الصيام بما ورد عن لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: "صوموا تصحوا".
ويطل علينا شهر رمضان في كل عام ليكون دورة صحية للصائمين، وإذا ببعض الصائمين يصابون بالأمراض الجسدية والنفسية، حيث تجد بعضهم سريع الانفعال والعصبية، وبعضهم يصاب بالخمول والكسل، وبعضهم يصاب بالتخمة والسمنة وأمراض الجهاز الهضمي والقلب إلى ما هنالك.
وما كل ذلك إلا لعدم إتباع نظام الصوم الصحي وتغيير شهر رمضان من شهر البناء الروحي والجسدي إلى شهر المأكولات والمشروبات والحفلات والسهرات وغير ذلك مما ينتج روتيناً اجتماعياً وتكون النتيجة: "كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والظمأ" كما عن الإمام علي.
ألسنا نرى في مجتمعنا أن الناس في شهر رمضان يرصدون ميزانية خاصة لشهر رمضان للإكثار من تناول اللحومات والحلويات؟... ألسنا نجد استنفاراً دائماً للاهتمام بالطبخ، وتضييع الوقت، وغير ذلك؟...
لذلك لا بد من إعادة النظر في حقيقة الصيام وكيفية الالتزام ببرنامج متكامل حتى نجني الصحة الجسدية والحياة الروحية.
من هنا كان هذا الكتاب الذي يسلط الضوء على معنى الصوم الديني مقارناً ذلك بما جاء في الصوم الطبي. إقرأ المزيد