لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفكر الإرهابي ومعضلة الأجيال المقبلة


الفكر الإرهابي ومعضلة الأجيال المقبلة
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الفكر الإرهابي ومعضلة الأجيال المقبلة
تاريخ النشر: 01/07/2007
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا أحد من الذين يفهمون حقيقة الدين الإسلامي يمكن له أن بقرّ بما أدخله الفكر الإرهابي التكفيري من بدعة في دين الإسلام. إلا أن المشكلة لا تكمن هنا، حيث أن من استقى الدين الإسلامي من منابعه الأساسية الأصلية لا يمكن أن ينطلي عليه مثل هذا التلاعب الخطر بمبادئ الدين ...السمح، ولكن المشكلة تكمن فيما يستقبل من الأجيال في أن تقع بين مخالب وأنياب هذه الفتنة البشعة، ذلك أن ما نرى في عصرنا الراهن أن أكثر عناصر وأتباع هذا الفكر المنحرف هم من جيل الشباب وبعض من ليس له رصيد ثقافي ديني. ومعلوم أن هاتين الشريحتين في كل المجتمعات، سهولة تطويعها وغسل أدمغتها، لحقنها مجدداً بأفكار ومعتقدات أخرى، خصوصاً إذا تم اشعارهما بأن ما لديها من معتقدات لا أصالة له بحجة أن التقادم ترك أثره فيه وغيّر أصالته وصرفه عن حقيقته. لذلك يأتون بمقابل ذلك بنظريات جوفاء في حقيقتها ساحرة في مظهرها، يضفون عليها دواعي القداسة والاحترام مما يسحر المتلقي فلا يجد بدّاً من اتباعها أملاً للفوز برضاء الله وإرضاء العقل والضمير، وتصحيح ما كان قديماً بالياً طاله الضعف والتحريف مما كان يتبناه. ان مثل هذه المزاعم إذا خرجت من حيز الفكر الى حيز الدين فانها من المؤكد سوف تحدث زلزالاً عقائدياً عنيفاً وخطيراً عند الشباب اليافع يكفي بحد ذاته أن يمثل تطرفاً لوحده. لذلك فإن أسهل ما يكون على زعماء ودعاة هذا الفكر هو استقطاب هذه الشرائح (خصوصاً شريحة الشباب) وتجنيدها على سبيل تنفيذ مآبرهم الشنيعة، بينما الشباب الذين يعملون ضمن تشكيلات هذا التيار وكذلك الذين ليس لديهم وعي ثقافي أو ديني يروي أنهم يحسنون صنعاً، وأنهم على الإيمان وعلى الصراط المستقيم، وأنهم يجاهدون في سبيل الله ونصرة دينهم وإحقاق الحق، من هنا فإن الخشية كل الخشية على انحدار الأجيال المقبلة وانزلاقها في براثن هذا الفكر المعوج، ذلك أن هذا الفكر الإرهابي والتكفيري إذا ما تأصل فكرياً واجتماعياً، ومدّ جذوره عميقاً، وأصبح ذا قواعد عقائدية راسخة تستمد قوتها من منابع الإسلام المحرفة تأويلاً وتفسيراً وتوجيهاً وفق نظريات ونظرات وفتاوى تستند الى زعماء ومراجع هذا الدين حيث أضفوا على أنفسهم هذه الصفة. من المؤكد حينها ومع التقادم أن يصبح هذا الفكر مذهباً ذا جذور ثابتة مستمدة من حركة التاريخ الإسلامي وإفرازاته، حينها سيكون منهلاً سائقاً لدى الأجيال المقبلة شأنه شأن المذاهب السائدة الآن. من هنا يأتي هذا البحث الذي يتناول الفكر الإرهابي الذي يشكل معضلة الأجيال المقبلة. يستعرض المؤلف نشأة الفكر من خلال حركة المذاهب الإسلامية ثم منشأة الفكر التكفيري وتطوره عبر العصور.

إقرأ المزيد
الفكر الإرهابي ومعضلة الأجيال المقبلة
الفكر الإرهابي ومعضلة الأجيال المقبلة

تاريخ النشر: 01/07/2007
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا أحد من الذين يفهمون حقيقة الدين الإسلامي يمكن له أن بقرّ بما أدخله الفكر الإرهابي التكفيري من بدعة في دين الإسلام. إلا أن المشكلة لا تكمن هنا، حيث أن من استقى الدين الإسلامي من منابعه الأساسية الأصلية لا يمكن أن ينطلي عليه مثل هذا التلاعب الخطر بمبادئ الدين ...السمح، ولكن المشكلة تكمن فيما يستقبل من الأجيال في أن تقع بين مخالب وأنياب هذه الفتنة البشعة، ذلك أن ما نرى في عصرنا الراهن أن أكثر عناصر وأتباع هذا الفكر المنحرف هم من جيل الشباب وبعض من ليس له رصيد ثقافي ديني. ومعلوم أن هاتين الشريحتين في كل المجتمعات، سهولة تطويعها وغسل أدمغتها، لحقنها مجدداً بأفكار ومعتقدات أخرى، خصوصاً إذا تم اشعارهما بأن ما لديها من معتقدات لا أصالة له بحجة أن التقادم ترك أثره فيه وغيّر أصالته وصرفه عن حقيقته. لذلك يأتون بمقابل ذلك بنظريات جوفاء في حقيقتها ساحرة في مظهرها، يضفون عليها دواعي القداسة والاحترام مما يسحر المتلقي فلا يجد بدّاً من اتباعها أملاً للفوز برضاء الله وإرضاء العقل والضمير، وتصحيح ما كان قديماً بالياً طاله الضعف والتحريف مما كان يتبناه. ان مثل هذه المزاعم إذا خرجت من حيز الفكر الى حيز الدين فانها من المؤكد سوف تحدث زلزالاً عقائدياً عنيفاً وخطيراً عند الشباب اليافع يكفي بحد ذاته أن يمثل تطرفاً لوحده. لذلك فإن أسهل ما يكون على زعماء ودعاة هذا الفكر هو استقطاب هذه الشرائح (خصوصاً شريحة الشباب) وتجنيدها على سبيل تنفيذ مآبرهم الشنيعة، بينما الشباب الذين يعملون ضمن تشكيلات هذا التيار وكذلك الذين ليس لديهم وعي ثقافي أو ديني يروي أنهم يحسنون صنعاً، وأنهم على الإيمان وعلى الصراط المستقيم، وأنهم يجاهدون في سبيل الله ونصرة دينهم وإحقاق الحق، من هنا فإن الخشية كل الخشية على انحدار الأجيال المقبلة وانزلاقها في براثن هذا الفكر المعوج، ذلك أن هذا الفكر الإرهابي والتكفيري إذا ما تأصل فكرياً واجتماعياً، ومدّ جذوره عميقاً، وأصبح ذا قواعد عقائدية راسخة تستمد قوتها من منابع الإسلام المحرفة تأويلاً وتفسيراً وتوجيهاً وفق نظريات ونظرات وفتاوى تستند الى زعماء ومراجع هذا الدين حيث أضفوا على أنفسهم هذه الصفة. من المؤكد حينها ومع التقادم أن يصبح هذا الفكر مذهباً ذا جذور ثابتة مستمدة من حركة التاريخ الإسلامي وإفرازاته، حينها سيكون منهلاً سائقاً لدى الأجيال المقبلة شأنه شأن المذاهب السائدة الآن. من هنا يأتي هذا البحث الذي يتناول الفكر الإرهابي الذي يشكل معضلة الأجيال المقبلة. يستعرض المؤلف نشأة الفكر من خلال حركة المذاهب الإسلامية ثم منشأة الفكر التكفيري وتطوره عبر العصور.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الفكر الإرهابي ومعضلة الأجيال المقبلة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 283
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين