تاريخ النشر: 23/10/2007
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"سعاد: (بكل فرح) أمي.. هل رأيت يا أمي.. لقد انتهت أيام الصبر المرير.. كم كانت قاسية. أم سعاد: مبروك يا ابنتي.. مبروك عليك وعلى سعود.. لم يبق سوى حفلة الزفاف. سعاد: (تتنهد).. الزفاف؟ معقول؟ بعد كل هذا الصبر القاسي؟ أمي.. هل تصدقين بأني سوف أتزوج سعود وتنتهي كل معاناتي. ...أم سعاد: (تبتسم ابتسامة يتخللها الحنان).. يا بانتي.. لقد انتهت معاناتك.. انظري.. انظري إلى وجهك لقد صار كالبدر.. لقد عادت إليه نضارته. تنساب من عيني أم سعود دموع خفيفة فتحاول تكفيفها لتكمل حديثها قائلة: كنت أتمنى لو كان أبوك حياً ليفرح بزواجك، لقد استعجل الرحيل فور إتمام عقد قراتك.. رحمة الله عليه. سعاد: الله يرحمك يا أبي.. أمي.. هل هذا وقت بكاء.. فأنا قريباً أتزوج.. (تسأل نفسها) ولكن متى... لماذا لا أسأل سعود حسناً.. الآن سوف أكلمه بالهاتف.. ما رأيك يا أمي. أم سعاد: افعلي ما ترينه مناسباً يا ابنتي. سعاد: ألو.. سعود.. كيف صحتك يا سعود (بدلال) ماذا تفعل الآن.. سعود حبيبي.. لم تخبرني عن زواجنا متى.. أقصد موعد الزفاف.. أعني الحفلة.. الزواج.. و.. ينخفض صوتها، تصمت فجأة يكفهر وجهها، تنقبض ملامحها.. تنادي باسمه بفتور تصاحبه دهشة وذهول: سعود.. تغلق الهاتف، تنسكب على خديها الدموع". إقرأ المزيد