لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أمراض العصر والمساءلة الطبية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 311,861

أمراض العصر والمساءلة الطبية
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
أمراض العصر والمساءلة الطبية
تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الاهتمام بالصحة والتثقيف الصحي لم يعودا مسألة ترف في المجتمعات الإنسانية، بل ضرورة تمليها الحاجة الماسة إليهما، انطلاقاً من حقيقة راسخة مفادها أن الصحة والتنمية مفهومان مرتبطان عضوياً، ولا يمكن للتنمية أن تتم من دون عنصرها الأساسي، وهو الإنسان السليم عقلياً وجسدياً.
إن القارئ العربي سيجد في هذا ...الكتاب معلومات نصائح في غاية الأهمية، تساعده في التعرف على حقائق هو في أمس الحاجة إليها حول أمراض العصر واسعة الانتشار.
ونادرة هي الكتب التي يمكن أن يجد فيها القارئ (العادي) كل هذا الكم من المعلومات الطبية والعلمية حول (أمراض العصر)، التي باتت تشغل بال الملايين من أبناء الوطن العربي.
والأهم من ذلك، وجود اللغة والأسلوب المبسطين، اللذين استخدما في صياغة المواضيع المطروحة.
ولا شك في أن (أمراض العصر) باتت تشكل تحدياً كبيراً للإنسان الذي صنع ما يسبب له القلق والتوتر، ولسان حاله: "هذا ما اقترفته يداي". ولو استعرضنا عناوين الكتاب لوجدنا الأدلة على ما ذهبنا إليه.
فالدكتور أسامة عكة يتناول في البداية (آخر المستجدات في معالجة أمراض الكوليسترول والدهنيات) التي باتت تتردد كمفردات على ألسنة عامة الناس بفهم وجهل أحياناً.
ولا شك في أن الإنسان العصر الحالي يعاني من الترهل وقلة الحركة والنشاط الرياضي، (فالريموت مونترول) يغنيه عن النهوض لتغيير محطات التلفزيون وجهاز التسجيل، وفتح باب السيارة إلى غير ذلك.
ولو أضفنا موضوع زيادة الوزن وقلة المشي والركض لعرفنا خطورة زيادة نسبة الكوليسترول وضيق الشرايين.
ويذهب الدكتور مصباح سرور بعيداً إلى (أمراض البروستات) التي يمكن وضع يافطة سينمائية تحتها بعنوان "للرجال فقط"، حيث يعاني كثير من الذكور من تضخم أو التهاب (البروستات).
ويقدم د.سرور الإرشادات للرجال، مؤكداً أهمية علاج الالتهابات البولية علاجاً شافياً، وبخاصة عند مرضى السكري، وإعطاء المرضى الذين يعانون من نقص المناعة مضادات حيوية، لمنع حدوث الالتهابات الحادة في البروستاتا.
كما يقدم د.سرور طرق الوقاية والعلاج، كاستعمال المضادات الحيوية القوية التي يقررها الطبيب المختص،واستعمال المسكنات وإجراء عملية التنظير، وعلاج أي سبب للالتهابات.
ولعل الدكتور يوسف القسوس يدق ناقوس الخطر حين يتناول (أمراض القلب: "الوقاية والمسببات") فحين يبدأ حديثه يركز على "التدخين" كعامل يأتي في مقدمة العوامل المسببة لأمراض القلب.
ويوضح د. القسوس أن التدخين يحتوي على (4000) مادة ضارة أبرها (النيكوتين) و(أول أكسيد الكربون)، الأول يعمل على زيادة سرعة نبض وزيادة ضغط التوتر الشرياني (ارتفاع ضغط الدم). والثاني يمنع انتشار الأكسجين في خلايا الجسم بما في ذلك خلايا المخ. ويشير د. القسوس إلى أن التدخين يقتل أمثر من أربعة ملايين شخصي في العالم سنوياً (بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
ويحذر د.مازن حسن من سوء استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب المختص، في وقت باتت الأدوية في متناول الجميع، وهي مبتغى المحتاجين.
ويصف الدواء بـ"السلاح ذي الحدين" فهو مفيد لعلاج الأمراض إذا ما كان ذلك على نحو مدروس بدقة، من خلال دراسة الخالة المرضية نفسها التي يقررها الطبيب.
ويؤكد د.حسن ضرورة التركيز على التأثير المتبادل ما بين الدواء والجسم.
ويحذر الدكتور حسن من التأثيرات السلبية للأدوية، مما يتطلب رقابة صارمة على الجرعة الدوائية.
ويجنح الدكتور محمود السرحان نحو الأمراض التي تصاحب المريض في المنشأ، مثل فقر الدم أو التلاسيميا، الذي هو نوع من أ،واع فقر الدم الوراثي، وينتج عن خلل موروث في المادة الوراثية المسؤولة عن تكوين الهيموجلوبين، ويؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى الوفاة بسرعة.
ويتحدث د.السرحان عن زراعة النخاع، كما يتحدث عن القضية التي شغلت العالم، ونعني الاستنساخ، ولكن في إطار الخلايا الجذعية الجنينية، حيث تحققت زراعة الخلايا الجذعية من الحبل السري لأول مرة في مركز الحسين للسرطان عام 2004.
وتتناول الدكتورة سهام الخفش مرض التوحد، وتعرف أصحابه بأنهم المصابون بالاضطراب النمائي الناتج عن خلل عصبي (وظيفي) في الدماغ غير معروف الأسباب. ويظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز فيه الأطفال بالفشل في التواصل مع الآخرين، مع ضعف في التفاعل، إضافة إلى ظهور أنماط شاذه في السلوك وضعف في اللعب التخيلي.
أما الدكتور زياد الناصر فيتناول من جانبه مرض الأنفلونزا، بوصفه أحد أمراض العصر الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان. ويتحدث عن أنواع الأنفلونزا، كأنفلونزا الطيور، ومرض (السارس)، الذي انتقل إلى العالم من مناطق جنوب شرق آسيا والصين، وتسبب جرثومته التهابات رئوية. كما يتحدث عن مرض جنون البقر الذي ينجم من نوع البروتين الطبيعي الموجود على سطح الخلايا العصبية، التي تنتقل ومعها المرض من الحيوانات إلى الإنسان.
ويختلف الدكتور فايز رشيد مع الذين يطلقون على الطب الطبيعي الطب البديل، لأن ذلك يتضمن إلغاء لأشكال الطب العادي.
ويؤكد الدكتور عبد الفتاح البستاني العلاقة بين أمراض الفم واللثة والأسنان ومرض السكري وأمراض القلب، عن طريق انتقال الجراثيم وسمومها من آفات الفم واللثة والأسنان بوساطة الدورة الدموية واللمفاوية إلى أجزاء مختلفة من الجسم، محدثة فيه العديد من الأمراض، مثل التهاب المفاصل، وضيق الصمامات القلبية والتهاب جدار القلب.
أما الدكتور أشرف الكردي فيتناول موضوعين بينهما عدة روابط: الأول (الجلطة الدماغية)، والثانية (الذاكرة ومرض الزهايمر) في فصلين مختلفين، ويرى أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية تعد السبب الثاني للموت بعد أمراض القلب، وتعد السبب الأول للإعاقات لدى كبار السن.
ويمتلك الدكتور جمال الخطيب أسلوباً (أدبياً)في تناول (العقل والدماغ وأمراض النفس)، منطلقاً من كون العقل أو (الدماغ) يزن نحو (2) كيلو غرام من وزن الإنسان، ويحكي عن ذلك بأسلوب غزلي في العقل، وهو أمر نادر، حيث إن سلوك الإنسان محكوم بأوامر الدماغ والإشارات الناتجة عنه.
ويفرد الكتاب صفحات عديدة لموضوع في غاية الأهمية، وأعني (المساءلة الطبية)، حيث الندوة التي أقامها منتدى عبد الحميد شومان بمشاركة الدكتور طارق سحيمات وزير الصحة (الأسبق)، ود. محمد العوران (نقيب الأطباء)، والمحامي باسل بسطامي.
ويطرح في البداية مسألة المصطلحات... فهل المقصود المسؤولية الطبية بمعناها الشمولي وأبعادها الطبية والفنية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية، أم المساءلة الطبية بمعناها المحدد وهو الجانب القانوني، أم التمييز بين الخطأ الطبي أو الإهمال الصارخ الذي يستحق المساءلة القانونية؟ ويعترف المشاركون بوجود الأخطاء الطبية والإهمال الطبي والحادث الطبي.
ويطرح هنا سؤال: هل نحن بحاجة لـ"دستور"كاف لتنظيم المهنة والحفاظ على حقوق المريض والطبيب معاً؟ أم أن ثمة حاجة لتنظيم جديد في هذا الشأن؟
ويتحدث د.طارق سحيمات عما أسماه مثلث متساوي الأضلاع يتكون من المريض والمجتمع /الدولة/النقابة... الخ، والطبيب المعالج والخدمات المساندة له، كالمستشفى والمختبر والأشعة والصيدلي وغيره.
من جهته دعا د. فضل حجازي إلى وضع قانون طبي ينصف المريض والطبيب دون أن يكون وراءه مآرب شخصية ومالية. وأشار عدد من حضور الندوة إلى إشكاليات حدثت معهم، مرتبطة إما بالقصور أو الإهمال أو نقص الكوادر في المراكز والمشافي والعيادات التي ذهبوا إليها.
ويؤكد د.محمد العوران أنه مع المريض الفقير وليس مع الطبيب، والأصل أن يكون مع الاثنين دون تمييز بين طرفي المعادلة.
وأشار المحامي باسل بسطامي إلى وجود عشرات القضايا التي تسجل في المحاكم في موضوع الأخطاء الطبية، ولا توجد إحصائية حول المتابع منها في المحكمة.
وأكد بعض الجمهور أن هناك نفقات وأرقاماً تضاف إلى فاتورة العلاج في المستشفيات دون وجه حق تحت بند "مستلزمات طبية"، مع فروق في أسعارها في الأماكن الأخرى (خارج المستشفيات).
نبذة الناشر:يضم هذا الكتاب بين دفتيه باقة من المحاضرات ذات العلاقة بالأمراض الأكثر تفشياً في العصر الراهن، وسبل الحد من انتشارها، إضافة إلى أحداث الوسائل المبتكرة لعلاجها، على غرار أمراض الأنفلونزا، والسرطان، والكوليسترول، والقلب والجلطة الدماغية، وأمراض النفس، وغير ذلك.
كما يضم الكتاب أعمال ندوة عقدها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي لبحث قضايا تتصل بالأخطاء الطبية، ووسائل المساءلة القانونية حولها، وكيفية التوعية بحقوق المريض والطبيب، على السواء، لدى حدوث الخطأ الطبي.
وفي مقدمته، التي وضعها لهذا الكتاب، يقول الدكتور زهير أبو فارس، حول مسألة الصحة، بأنها: "تهم قطاعات واسعة من المجتمع الذي يواجه هذا الكم الهائل من الأمراض القديمة، التي تعود الآن بقوة، كالسل والملاريا، مصحوبة بأمراض خطيرة كالإيدز والتهابات الكبد والسرطانات بأنواعها، والحديثة، وبخاصة الأمراض المزمنة غير السارية، والتي تؤثر على نوعية حياتهم، وهي في معظمها ذات ارتباط وثيق بأنماط الحياة والغذاء غير الصحية، بل إن غالبيتها يمكن الوقاية منها والتخفيف من أضرارها من خلال الوعي بها أولاً، والتثقيف الصحي حول أسبابها والوقاية منها، واللذين يعدان من أكثر الوسائل فاعلية وأقلها تكلفة لمحاربة المرض والمحافظة على الصحة العمومية".

إقرأ المزيد
أمراض العصر والمساءلة الطبية
أمراض العصر والمساءلة الطبية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 311,861

تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الاهتمام بالصحة والتثقيف الصحي لم يعودا مسألة ترف في المجتمعات الإنسانية، بل ضرورة تمليها الحاجة الماسة إليهما، انطلاقاً من حقيقة راسخة مفادها أن الصحة والتنمية مفهومان مرتبطان عضوياً، ولا يمكن للتنمية أن تتم من دون عنصرها الأساسي، وهو الإنسان السليم عقلياً وجسدياً.
إن القارئ العربي سيجد في هذا ...الكتاب معلومات نصائح في غاية الأهمية، تساعده في التعرف على حقائق هو في أمس الحاجة إليها حول أمراض العصر واسعة الانتشار.
ونادرة هي الكتب التي يمكن أن يجد فيها القارئ (العادي) كل هذا الكم من المعلومات الطبية والعلمية حول (أمراض العصر)، التي باتت تشغل بال الملايين من أبناء الوطن العربي.
والأهم من ذلك، وجود اللغة والأسلوب المبسطين، اللذين استخدما في صياغة المواضيع المطروحة.
ولا شك في أن (أمراض العصر) باتت تشكل تحدياً كبيراً للإنسان الذي صنع ما يسبب له القلق والتوتر، ولسان حاله: "هذا ما اقترفته يداي". ولو استعرضنا عناوين الكتاب لوجدنا الأدلة على ما ذهبنا إليه.
فالدكتور أسامة عكة يتناول في البداية (آخر المستجدات في معالجة أمراض الكوليسترول والدهنيات) التي باتت تتردد كمفردات على ألسنة عامة الناس بفهم وجهل أحياناً.
ولا شك في أن الإنسان العصر الحالي يعاني من الترهل وقلة الحركة والنشاط الرياضي، (فالريموت مونترول) يغنيه عن النهوض لتغيير محطات التلفزيون وجهاز التسجيل، وفتح باب السيارة إلى غير ذلك.
ولو أضفنا موضوع زيادة الوزن وقلة المشي والركض لعرفنا خطورة زيادة نسبة الكوليسترول وضيق الشرايين.
ويذهب الدكتور مصباح سرور بعيداً إلى (أمراض البروستات) التي يمكن وضع يافطة سينمائية تحتها بعنوان "للرجال فقط"، حيث يعاني كثير من الذكور من تضخم أو التهاب (البروستات).
ويقدم د.سرور الإرشادات للرجال، مؤكداً أهمية علاج الالتهابات البولية علاجاً شافياً، وبخاصة عند مرضى السكري، وإعطاء المرضى الذين يعانون من نقص المناعة مضادات حيوية، لمنع حدوث الالتهابات الحادة في البروستاتا.
كما يقدم د.سرور طرق الوقاية والعلاج، كاستعمال المضادات الحيوية القوية التي يقررها الطبيب المختص،واستعمال المسكنات وإجراء عملية التنظير، وعلاج أي سبب للالتهابات.
ولعل الدكتور يوسف القسوس يدق ناقوس الخطر حين يتناول (أمراض القلب: "الوقاية والمسببات") فحين يبدأ حديثه يركز على "التدخين" كعامل يأتي في مقدمة العوامل المسببة لأمراض القلب.
ويوضح د. القسوس أن التدخين يحتوي على (4000) مادة ضارة أبرها (النيكوتين) و(أول أكسيد الكربون)، الأول يعمل على زيادة سرعة نبض وزيادة ضغط التوتر الشرياني (ارتفاع ضغط الدم). والثاني يمنع انتشار الأكسجين في خلايا الجسم بما في ذلك خلايا المخ. ويشير د. القسوس إلى أن التدخين يقتل أمثر من أربعة ملايين شخصي في العالم سنوياً (بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
ويحذر د.مازن حسن من سوء استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب المختص، في وقت باتت الأدوية في متناول الجميع، وهي مبتغى المحتاجين.
ويصف الدواء بـ"السلاح ذي الحدين" فهو مفيد لعلاج الأمراض إذا ما كان ذلك على نحو مدروس بدقة، من خلال دراسة الخالة المرضية نفسها التي يقررها الطبيب.
ويؤكد د.حسن ضرورة التركيز على التأثير المتبادل ما بين الدواء والجسم.
ويحذر الدكتور حسن من التأثيرات السلبية للأدوية، مما يتطلب رقابة صارمة على الجرعة الدوائية.
ويجنح الدكتور محمود السرحان نحو الأمراض التي تصاحب المريض في المنشأ، مثل فقر الدم أو التلاسيميا، الذي هو نوع من أ،واع فقر الدم الوراثي، وينتج عن خلل موروث في المادة الوراثية المسؤولة عن تكوين الهيموجلوبين، ويؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى الوفاة بسرعة.
ويتحدث د.السرحان عن زراعة النخاع، كما يتحدث عن القضية التي شغلت العالم، ونعني الاستنساخ، ولكن في إطار الخلايا الجذعية الجنينية، حيث تحققت زراعة الخلايا الجذعية من الحبل السري لأول مرة في مركز الحسين للسرطان عام 2004.
وتتناول الدكتورة سهام الخفش مرض التوحد، وتعرف أصحابه بأنهم المصابون بالاضطراب النمائي الناتج عن خلل عصبي (وظيفي) في الدماغ غير معروف الأسباب. ويظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويتميز فيه الأطفال بالفشل في التواصل مع الآخرين، مع ضعف في التفاعل، إضافة إلى ظهور أنماط شاذه في السلوك وضعف في اللعب التخيلي.
أما الدكتور زياد الناصر فيتناول من جانبه مرض الأنفلونزا، بوصفه أحد أمراض العصر الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان. ويتحدث عن أنواع الأنفلونزا، كأنفلونزا الطيور، ومرض (السارس)، الذي انتقل إلى العالم من مناطق جنوب شرق آسيا والصين، وتسبب جرثومته التهابات رئوية. كما يتحدث عن مرض جنون البقر الذي ينجم من نوع البروتين الطبيعي الموجود على سطح الخلايا العصبية، التي تنتقل ومعها المرض من الحيوانات إلى الإنسان.
ويختلف الدكتور فايز رشيد مع الذين يطلقون على الطب الطبيعي الطب البديل، لأن ذلك يتضمن إلغاء لأشكال الطب العادي.
ويؤكد الدكتور عبد الفتاح البستاني العلاقة بين أمراض الفم واللثة والأسنان ومرض السكري وأمراض القلب، عن طريق انتقال الجراثيم وسمومها من آفات الفم واللثة والأسنان بوساطة الدورة الدموية واللمفاوية إلى أجزاء مختلفة من الجسم، محدثة فيه العديد من الأمراض، مثل التهاب المفاصل، وضيق الصمامات القلبية والتهاب جدار القلب.
أما الدكتور أشرف الكردي فيتناول موضوعين بينهما عدة روابط: الأول (الجلطة الدماغية)، والثانية (الذاكرة ومرض الزهايمر) في فصلين مختلفين، ويرى أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية تعد السبب الثاني للموت بعد أمراض القلب، وتعد السبب الأول للإعاقات لدى كبار السن.
ويمتلك الدكتور جمال الخطيب أسلوباً (أدبياً)في تناول (العقل والدماغ وأمراض النفس)، منطلقاً من كون العقل أو (الدماغ) يزن نحو (2) كيلو غرام من وزن الإنسان، ويحكي عن ذلك بأسلوب غزلي في العقل، وهو أمر نادر، حيث إن سلوك الإنسان محكوم بأوامر الدماغ والإشارات الناتجة عنه.
ويفرد الكتاب صفحات عديدة لموضوع في غاية الأهمية، وأعني (المساءلة الطبية)، حيث الندوة التي أقامها منتدى عبد الحميد شومان بمشاركة الدكتور طارق سحيمات وزير الصحة (الأسبق)، ود. محمد العوران (نقيب الأطباء)، والمحامي باسل بسطامي.
ويطرح في البداية مسألة المصطلحات... فهل المقصود المسؤولية الطبية بمعناها الشمولي وأبعادها الطبية والفنية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية، أم المساءلة الطبية بمعناها المحدد وهو الجانب القانوني، أم التمييز بين الخطأ الطبي أو الإهمال الصارخ الذي يستحق المساءلة القانونية؟ ويعترف المشاركون بوجود الأخطاء الطبية والإهمال الطبي والحادث الطبي.
ويطرح هنا سؤال: هل نحن بحاجة لـ"دستور"كاف لتنظيم المهنة والحفاظ على حقوق المريض والطبيب معاً؟ أم أن ثمة حاجة لتنظيم جديد في هذا الشأن؟
ويتحدث د.طارق سحيمات عما أسماه مثلث متساوي الأضلاع يتكون من المريض والمجتمع /الدولة/النقابة... الخ، والطبيب المعالج والخدمات المساندة له، كالمستشفى والمختبر والأشعة والصيدلي وغيره.
من جهته دعا د. فضل حجازي إلى وضع قانون طبي ينصف المريض والطبيب دون أن يكون وراءه مآرب شخصية ومالية. وأشار عدد من حضور الندوة إلى إشكاليات حدثت معهم، مرتبطة إما بالقصور أو الإهمال أو نقص الكوادر في المراكز والمشافي والعيادات التي ذهبوا إليها.
ويؤكد د.محمد العوران أنه مع المريض الفقير وليس مع الطبيب، والأصل أن يكون مع الاثنين دون تمييز بين طرفي المعادلة.
وأشار المحامي باسل بسطامي إلى وجود عشرات القضايا التي تسجل في المحاكم في موضوع الأخطاء الطبية، ولا توجد إحصائية حول المتابع منها في المحكمة.
وأكد بعض الجمهور أن هناك نفقات وأرقاماً تضاف إلى فاتورة العلاج في المستشفيات دون وجه حق تحت بند "مستلزمات طبية"، مع فروق في أسعارها في الأماكن الأخرى (خارج المستشفيات).
نبذة الناشر:يضم هذا الكتاب بين دفتيه باقة من المحاضرات ذات العلاقة بالأمراض الأكثر تفشياً في العصر الراهن، وسبل الحد من انتشارها، إضافة إلى أحداث الوسائل المبتكرة لعلاجها، على غرار أمراض الأنفلونزا، والسرطان، والكوليسترول، والقلب والجلطة الدماغية، وأمراض النفس، وغير ذلك.
كما يضم الكتاب أعمال ندوة عقدها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي لبحث قضايا تتصل بالأخطاء الطبية، ووسائل المساءلة القانونية حولها، وكيفية التوعية بحقوق المريض والطبيب، على السواء، لدى حدوث الخطأ الطبي.
وفي مقدمته، التي وضعها لهذا الكتاب، يقول الدكتور زهير أبو فارس، حول مسألة الصحة، بأنها: "تهم قطاعات واسعة من المجتمع الذي يواجه هذا الكم الهائل من الأمراض القديمة، التي تعود الآن بقوة، كالسل والملاريا، مصحوبة بأمراض خطيرة كالإيدز والتهابات الكبد والسرطانات بأنواعها، والحديثة، وبخاصة الأمراض المزمنة غير السارية، والتي تؤثر على نوعية حياتهم، وهي في معظمها ذات ارتباط وثيق بأنماط الحياة والغذاء غير الصحية، بل إن غالبيتها يمكن الوقاية منها والتخفيف من أضرارها من خلال الوعي بها أولاً، والتثقيف الصحي حول أسبابها والوقاية منها، واللذين يعدان من أكثر الوسائل فاعلية وأقلها تكلفة لمحاربة المرض والمحافظة على الصحة العمومية".

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
أمراض العصر والمساءلة الطبية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: زهير أبو فارس
تقديم: زهير أبو فارس
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 250
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول
ردمك: 9789957190210

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين