لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

'الخلاصة العصية لتقاليدنا' ؛ تأملات في الأدب الكندي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 150,705

20.00$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لعب مالكولم روس وعلى مدى خمسة عقود تقريباً، دوراً مركزياً في دعم كندا وتطويرها وتشكيلها والتعريف بها من خلال تقاليدها الثقافية. فمن جذوره في المناطق الشرقية البحرية الكندية وتعلمه في كندا والولايات المتحدة وفي مناصبه التعليمية في أربعة أقاليم ومحاضراته الكثيرة في جميع أصقاع البلاد وخارجها أيضاً وفي كتاباته ...الخاصة ومشاريع نشره، شارك مع أجيال من الطلاب والقراء والكتاب في تكوين رؤيا عن كندا وبوصفه قومياً متحمساً وإقليمياً ملتزماً وإنسانياً مخلصاً، رفض بثبات تأطير رؤياه أو إدراكه للإمكانات الهائلة التي تواجه الأمة تأطيراً محدداً. ولكونه دارساً مدرّباً للأدب الإنكليزي الاليزابيثي وأدب القرن السابع عشر فقد حوّل روس، مثل العديد من أبناء جيله، اهتمامه النقدي الى الأدب الكندي بفهم طبيعي ينشأ عن إخلاص عاطفي نحو بلاده وتعبيرها الذاتي الثقافي وفي وظائفه الكثيرة خدم بلاده وتقاليدها الثقافية على نحو مميز. لقد أثارت "الثقافة" في كونها خليطاً يصعب تحديد سماته، هواجس روس، كما أنها استنفرت أكثر من نصف قرن طاقته الثقافية والفكرية، متجسدة في استحداثاته المعروفة لبرامج تدريس الأدب الكندي وتوليه لرئاسة تحرير دورية جامعة كويتز التي شهدت في عهدته ظهور أسماء جديدة بعضها لمع أخيراً في الحياة الثقافية الكندية كالروائية مارغريت لورنس، وألس مورنو، والدن نولات. ولعل أهم إنجازات روس على صعيد التعريف بالأدب الكندي تكمن في اعتماده محرراً عاماً لسلسلة المكتبة الكندية الحديثة عن دار ماكليلاند وستيوارت، منذ عام 1958، قبل أن يصبح مستشارها عام 1978. كانت السلسلة المهاد الفعلي للعناية بالأدب الكندي، إذ يسرت أمام الدارسين والمعنيين والجامعات صنوف الإبداع الكندي الجديد، الذي كان روس يتابعه حاثّاً طلبته على تقديم "الرسائل الجامعية" فيه، تحت إشرافه أو تحت إشراف زملائه وطلبته السابقين. بدا مالكولم روس وهو يتابع قضية الثقافة الكندية أشبه بالقديسين الذين احتواهم الهوى الرباني، لكنه يختلف عنهم في شيء واحد يميزه دائماً، هو أن هذا الهوى لم يحل دون اهتماماته النقدية الأخرى، تلك الإهتمامات التي امتازت دائماً بسعة الأفق والنزوع الصادق نحو المرونة الفكرية والسلاسة المنهجية، على الرغم من أن مالكولم روس عرف صارماً في مطالباته الأكاديمية. ومن جانب آخر فقد كان روس صاحب معرفة موسوعية، ومنهجية دقيقة، وقدرة هائلة على الأداء الأكاديمي والاجتهاد التأويلي والتدريس، وما يفشل فيه أغلب النقاد والباحثين، نجح فيه مالكولم روس. إذ أن البحث لم يحل دون أدائه التدريس الفذ. كان محاضراً مرموقاً متميزاً. ومن حق الكنديين أن يميزوا جهده في خدمة ثقافتهم، سواء في إدارة مشروعات نشر الكتاب الكندي، أو في تشجيع القراء والقصاصين والروائيين والنقاد والباحثين، أو في كتاباته المباشرة في هذا الموضوع، شأن نتاجيه (حسّنا بالهوية) و (الفنون في كندا). لكن إحساس أصدقائه به يتجاوز هذا الميدان، نحو نقده وذائقته، نحو ذهنه الواسع المرن ونظرته الحية المتوقدة، والأهم من كل هذا وذاك، نحو إنسانيته وقدرته على بلوغ الحقيقة، في الآداب والأفكار والسياسة، إذ ليس ثمة قطيعة نهائية مع الأفكار الأخرى ما دام سبيله الإستماع والمناقشة. ويبقى التفاوت في الرأي قائماً، أما الجادة الموصلة للآراء فتبقى مشرعة دائماً، ولهذا يمكن للقارئ أن يعترض على بعض وجهات نظر روس في هذا الكتاب (حيث ضم مجموعة مقالات مختارة لروس) أو يتفق معها، لكنه إزاء مجهود معرفي ضخم يستحق القراءة والمناقشة، كما أنه يستحق الإهتمام الدقيق، فالمعرفة التي تلقيها من خلال الأذهان الإنسانية تبقى معرفة مرنة تثير الذهن، وتفتح فيه آفاق المجادلة والاجتهاد، دون أن تبعث فيه الشك والارتياب، وتؤزه نحو القطيعة والرفض. إن الكتب الجيدة هي التي تفتح الذهن متحاوراً مع المؤلف متجادلاً مع نفسه، متأملاً في ذاته، ومدققاً في ذوات الآخرين. وكتاب روس "الخلاصة العصبية" يمكن أن يكون من بين هذه الكتب الفريدة.

إقرأ المزيد
'الخلاصة العصية لتقاليدنا' ؛ تأملات في الأدب الكندي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 150,705

تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لعب مالكولم روس وعلى مدى خمسة عقود تقريباً، دوراً مركزياً في دعم كندا وتطويرها وتشكيلها والتعريف بها من خلال تقاليدها الثقافية. فمن جذوره في المناطق الشرقية البحرية الكندية وتعلمه في كندا والولايات المتحدة وفي مناصبه التعليمية في أربعة أقاليم ومحاضراته الكثيرة في جميع أصقاع البلاد وخارجها أيضاً وفي كتاباته ...الخاصة ومشاريع نشره، شارك مع أجيال من الطلاب والقراء والكتاب في تكوين رؤيا عن كندا وبوصفه قومياً متحمساً وإقليمياً ملتزماً وإنسانياً مخلصاً، رفض بثبات تأطير رؤياه أو إدراكه للإمكانات الهائلة التي تواجه الأمة تأطيراً محدداً. ولكونه دارساً مدرّباً للأدب الإنكليزي الاليزابيثي وأدب القرن السابع عشر فقد حوّل روس، مثل العديد من أبناء جيله، اهتمامه النقدي الى الأدب الكندي بفهم طبيعي ينشأ عن إخلاص عاطفي نحو بلاده وتعبيرها الذاتي الثقافي وفي وظائفه الكثيرة خدم بلاده وتقاليدها الثقافية على نحو مميز. لقد أثارت "الثقافة" في كونها خليطاً يصعب تحديد سماته، هواجس روس، كما أنها استنفرت أكثر من نصف قرن طاقته الثقافية والفكرية، متجسدة في استحداثاته المعروفة لبرامج تدريس الأدب الكندي وتوليه لرئاسة تحرير دورية جامعة كويتز التي شهدت في عهدته ظهور أسماء جديدة بعضها لمع أخيراً في الحياة الثقافية الكندية كالروائية مارغريت لورنس، وألس مورنو، والدن نولات. ولعل أهم إنجازات روس على صعيد التعريف بالأدب الكندي تكمن في اعتماده محرراً عاماً لسلسلة المكتبة الكندية الحديثة عن دار ماكليلاند وستيوارت، منذ عام 1958، قبل أن يصبح مستشارها عام 1978. كانت السلسلة المهاد الفعلي للعناية بالأدب الكندي، إذ يسرت أمام الدارسين والمعنيين والجامعات صنوف الإبداع الكندي الجديد، الذي كان روس يتابعه حاثّاً طلبته على تقديم "الرسائل الجامعية" فيه، تحت إشرافه أو تحت إشراف زملائه وطلبته السابقين. بدا مالكولم روس وهو يتابع قضية الثقافة الكندية أشبه بالقديسين الذين احتواهم الهوى الرباني، لكنه يختلف عنهم في شيء واحد يميزه دائماً، هو أن هذا الهوى لم يحل دون اهتماماته النقدية الأخرى، تلك الإهتمامات التي امتازت دائماً بسعة الأفق والنزوع الصادق نحو المرونة الفكرية والسلاسة المنهجية، على الرغم من أن مالكولم روس عرف صارماً في مطالباته الأكاديمية. ومن جانب آخر فقد كان روس صاحب معرفة موسوعية، ومنهجية دقيقة، وقدرة هائلة على الأداء الأكاديمي والاجتهاد التأويلي والتدريس، وما يفشل فيه أغلب النقاد والباحثين، نجح فيه مالكولم روس. إذ أن البحث لم يحل دون أدائه التدريس الفذ. كان محاضراً مرموقاً متميزاً. ومن حق الكنديين أن يميزوا جهده في خدمة ثقافتهم، سواء في إدارة مشروعات نشر الكتاب الكندي، أو في تشجيع القراء والقصاصين والروائيين والنقاد والباحثين، أو في كتاباته المباشرة في هذا الموضوع، شأن نتاجيه (حسّنا بالهوية) و (الفنون في كندا). لكن إحساس أصدقائه به يتجاوز هذا الميدان، نحو نقده وذائقته، نحو ذهنه الواسع المرن ونظرته الحية المتوقدة، والأهم من كل هذا وذاك، نحو إنسانيته وقدرته على بلوغ الحقيقة، في الآداب والأفكار والسياسة، إذ ليس ثمة قطيعة نهائية مع الأفكار الأخرى ما دام سبيله الإستماع والمناقشة. ويبقى التفاوت في الرأي قائماً، أما الجادة الموصلة للآراء فتبقى مشرعة دائماً، ولهذا يمكن للقارئ أن يعترض على بعض وجهات نظر روس في هذا الكتاب (حيث ضم مجموعة مقالات مختارة لروس) أو يتفق معها، لكنه إزاء مجهود معرفي ضخم يستحق القراءة والمناقشة، كما أنه يستحق الإهتمام الدقيق، فالمعرفة التي تلقيها من خلال الأذهان الإنسانية تبقى معرفة مرنة تثير الذهن، وتفتح فيه آفاق المجادلة والاجتهاد، دون أن تبعث فيه الشك والارتياب، وتؤزه نحو القطيعة والرفض. إن الكتب الجيدة هي التي تفتح الذهن متحاوراً مع المؤلف متجادلاً مع نفسه، متأملاً في ذاته، ومدققاً في ذوات الآخرين. وكتاب روس "الخلاصة العصبية" يمكن أن يكون من بين هذه الكتب الفريدة.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد الواحد محمد - محسن الموسوي
تقديم: محسن الموسوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين